تراجع معظم أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية أفقد السوق إيجابيته

نشر في 29-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 29-04-2016 | 00:01
No Image Caption
استطاعت الأسهم القيادية الصمود في وجه الضغوط، وعملت توازناً مطلوباً للأداء حيث ربح أهمها بنهاية الجلسة ليضفي اللون الأخضر على مؤشري السوق الوزنيين، وأقفلت أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي على مكاسب أمس، وفي الأثناء أعلن بنك سيتي غروب انسحابه من تمويل جزء من صفقة بيع حصة أغلبية من شركة «أمريكانا» لشركة أدبتيو الإماراتية، وذلك بعد مرور نصف وقت الجلسة، مما أثار حفيظة متعاملي السوق.
فقد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري مستوى 5400 نقطة سريعاً، أمس، بعد خسارته المفاجئة بأكثر من نصف نقطة مئوية ليمحو مكاسب الأمس ويخسر 37.59 نقطة مقفلاً على مستوى 5391.81 نقطة، وبذلك يتخلى عن مستوى 5400 نقطة سريعاً، وبعد جلستين فقط من اعتلائه، وفي المقابل سجلت المؤشرات الوزنية ارتفاعاً محدوداً كان بنسبة عُشري نقطة مئوية للوزني تساوى 0.65 نقطة ليقفل على مستوى 366.28 نقطة، وربح "كويت 15" نسبة أكبر اقتربت من ثلث نقطة مئوية تساوي 3.54 نقاط ليقفل على مستوى 863.33 نقطة.

وارتفعت حركة تداولات السوق على مستوى متغيراته الثلاث قياساً على جلسة، أمس الأول، أو حتى معدلات الأسبوع، وبلغت السيولة أمس 15 مليون دينار تداولت 176.4 مليون سهم نفذت من خلال 4286 صفقة.

انسحاب سيتي غروب

أعلن بنك سيتي غروب انسحابه من تمويل جزء من صفقة بيع حصة أغلبية من شركة "أمريكانا" لشركة أدبتيو الإماراتية، وجاء الإعلان بعد مرور نصف وقت الجلسة، مما أثار حفيظة متعاملي سوق الكويت للأوراق المالية، واتجهوا بقوة البيع والتخلي عن مراكزهم، في أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية، التي تراجع معظمها بالحد الأدنى، وكان السبب الرئيسي المعلن، هو عمل شركة "أمريكانا" في إيران أثناء فترة الحظر على إيران أي الفترة الماضية، حيث تم رفع الحظر أخيراً منتصف العام الماضي.

وقيمة تمويل سيتي غروب تقارب 1.5 مليار دولار، وهو رقم يمثل ثلث إجمالي الصفقة تقريباً، مما يلقي بالشكوك على تنفيذ الصفقة بايجاد ممول جديد حيث سيرفع مستوى المخاطرة بعد انسحاب هذا العملاق المصرفي، لذلك شهدت الأسهم التي ارتبطت بالصفقة تراجعات جماعية أربكت متعاملي السوق وكذلك تعاملات الأسهم الأخرى.

وعلى الطرف الآخر، استطاعت الأسهم القيادية الصمود في وجه الضغوط وعملت توازناً مطلوباً للأداء حيث ربح أهمها بنهاية الجلسة ليضفى اللون الأخضر على مؤشري السوق الوزنيين، وأقفلت اسهم الوطني وبيتك وأجيليتي على مكاسب أمس.

ولم يستفد السوق من مكاسب أسعار النفط، التي استمرت في تحقيق ارتفاعات كبيرة وقياسية لهذا العام، حيث تجاوز برنت مستوى 47 دولاراً بينما اخترق نايمكس الأميركي مستوى 45 دولاراً للمرة الأولى هذا العام، وكان التجاوب الوحيد مع هذه المكاسب النفطية في الخليج من قبل السوق السعودي حيث تراجع معظمها على وقع نتائج فصلية مؤثرة، وانتهت مؤشرات سوق الكويت منقسمة بين ارتفاعات للوزنية تعكس أداء الأسهم القيادية وتراجع واضح للسعري ممثل إجمالي الأسعار في السوق بغض النظر عن الأوزان أو قيم التداول.

أداء القطاعات

ومالت كفة القطاعات المتراجعة على حساب تلك الصاعدة نظير حركة مؤشرها، فاكتفت ثلاثة قطاعات بحصد بعض المكاسب هي النفط والغاز (782.54) ومواد أساسية (985.86) واتصالات (631.2) والتي بلغت توالياً 9.51 و 7.6 و 1.11 نقطة، فيما شهدت ثمانية قطاعات تحقيق خسائر بمقدار بلغ أعلاه 22.26 و 18.21 نقطة على مستوى كل من تكنولوجيا (968.3) وتأمين (1.033.92)، في حين استقر مؤشر رعاية صحية (994) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم المال مع تداول (9.2) ملايين سهم منه، ليعقبه الإثمار وساحل بمعدل (8.59) ملايين سهم، ثم بوبيان د.ق بكمية (7.9) ملايين والبيت بواقع (6.9) ملايين، وشكلت هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 23 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء في الطليعة وطنية د.ق (61 فلساً) مع ضمه ما يعادل (+8.9 في المئة) إلى قيمته، تبعه أريد (1140 فلساً) في المرتبة الثانية بعد صعوده بنسبة (+7.6 في المئة، ونال متحدة (93 فلساً) المرتبة الثالثة عبر ازدياد قيمته بنسبة (+5.7 في المئة)، وجاء في الرابعة مشاعر (84 فلساً)، الذي حقق نمواً بنسبة (+5 في المئة)، وارتفع بترولية (350 فلساً) بنسبة (+4.5 في المئة) لينهي ترتيب الخمسة الأوائل.

بينما تقلصت قيمة مراكز (24 فلساً) بنسبة (-9.4 في المئة) ليأتي على رأس قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده استثمارات (110 فلوس) الذي محا منه ما نسبته (-8.3 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب النخيل (102 فلس) الذي تراجع بنسبة (-7.3 في المئة)، وانخفض يوباك (670 فلساً) بنسبة (-6.9 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت لنفائس (144 فلساً) مع فقدانه ما قيمته (-6.5 في المئة).

back to top