تفكرين في استعمال البوتوكس؟ إليك الطريقة الصحيحة!

نشر في 28-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 28-04-2016 | 00:01
No Image Caption
بعدما كان البوتوكس حكراً على ربات المنازل في «بيفرلي هيلز»، أصبح شائعاً اليوم ويشيد به الجميع نظراً إلى سهولة استعماله ونتائجه المُرضِية. في هذه الأيام، تتّكل النساء في عمر العشرينيات والثلاثينيات على هذه الحقن لمعالجة الخطوط والتجاعيد والوقاية منها.
متى يجب البدء باستعماله وما هي أهم المعلومات التي يجب معرفتها قبل اللجوء إلى الإبر؟
زاد شيوع حقن البوتوكس حول العالم. تقول الدكتورة تسيبورا شاينهاوس، اختصاصية جلد تعمل في “بيفرلي هيلز”: “الآن وقد تراجع الجدل بشأن البوتوكس، تعتبره شريحة من النساء الشابات تدبيراً وقائياً بدل أن يكون وسيلة لمعالجة البشرة التي ظهرت عليها آثار الشيخوخة”.

طريقة عمله

البوتوكس دواء صادقت عليه «إدارة الغذاء والدواء» ويتألف من توكسين البوتولينوم. عند حقنه في عضلات الوجه، يعيق النبضات العصبية الموضعية التي تسبب الانقباضات، ما يؤدي إلى تليين التجاعيد ومنع ظهور خطوط إضافية. تقول شاينهاوس: «حين تبدأ شيخوخة البشرة، تفقد مرونتها ويتفكك الكولاجين فيها، لذا يمكن أن تؤدي الانقباضات العضلية والجلدية المتواصلة إلى نشوء تجاعيد دائمة». عملياً، يمكنك أن تتلقي حقن البوتوكس في أي عمر تحت إشراف الطبيب، لكن صادقت «إدارة الغذاء والدواء» على هذا العلاج بين عمر 18 و65 عاماً.

في العشرينيات

 لتجنّب التجاعيد، يوصي بعض الأطباء باستعمال البوتوكس بدءاً من منتصف أو أواخر العشرينات لتخفيف الانقباض العضلي المفرط في الوجه (عامل وراثي بامتياز). لا تظهر أي تجاعيد خلال هذه المرحلة لدى نساء كثيرات، وقد يساهم استعمال الواقي الشمسي يومياً في حماية البشرة من ظهور الخطوط عليها. إذا كنت تفكرين باستعمال البوتوكس مستقبلاً، يمكنك اعتبار عمر العشرينات مرحلة تدريبية: قد تساعدك هذه الفترة لتدريب عضلات وجهك على عدم التحرك كثيراً منعاً لظهور التجاعيد مستقبلاً. لكن تذكّري أن البوتوكس سيؤثر في طريقة تحريك عضلات الوجه عموماً. يعني ذلك أنك قد تشعرين بالغرابة حين تحاولين القيام بتعبير معين. ألا تحبّذين تعابير الوجه الجامدة؟ يمكن أن تستفيد بشرتك من كمية أصغر من توكسين البوتولينوم الذي يُحقَن على سطحها كي لا يصل إلى أعماقها. تقول شاينهاوس إن تجميد تعابير الوجه ينجم عن استعمال كمية مفرطة من تلك المادة.

في الثلاثينيات

خلال هذه المرحلة، ستلاحظين خطوطاً رفيعة تنشأ بين الحاجبين وحول منطقة العين. تقول شاينهاوس: «يليّن البوتوكس عدداً كبيراً من تلك الخطوط الرفيعة في هذا العمر، حتى أنه قد يزيلها نهائياً في بعض الحالات، ما دمت تجددين العلاج بانتظام كل ثلاثة أشهر تقريباً».

إذا أردت اللجوء إلى هذا العلاج كي تتخلصي من التجاعيد لحضور حدث معين أو كي تحسّني مظهرك وتشعري بالتحسن من وقت إلى آخر، يمكنك أن تطيلي الفترة الفاصلة بين الجلسات وتتلقي الحقن كل ستة أشهر لتقليص التكاليف التي تتكبّدينها.

في الأربعينيات

في هذا العمر، تتراجع سماكة بشرتك بوتيرة أسرع، ما يعني أن التجاعيد تزداد وضوحاً. توضح شاينهاوس: «إذا لم تستعملي البوتوكس بعد، يعني ذلك أن عضلاتك تنقبض منذ فترة طويلة وربما يكون بعض التجاعيد قد ترسّخ على وجهك في هذه المرحلة. تصبح الخطوط دائمة على بشرتك حين لا تحركين العضلات تحتها. لكن لا نعني بها التجاعيد النشطة التي تتشكّل عند تحريك عضلات الوجه». تخسر البشرة أيضاً جزءاً من حجمها في منتصف الوجه خلال هذه المرحلة، ويمكن أن يحسّن البوتوكس هذه المشكلة، لكن قد لا تعود بشرتك ناعمة بشكل مثالي بسبب تغيّر نوعيتها ومرونتها. مجدداً، يجب أن تكرري الحقن كل ثلاثة أشهر تقريباً.

في مطلق الأحوال، لا تحتاجين إلى البوتوكس! تبقى التجاعيد جزءاً من الشيخوخة الطبيعية، لكن إذا كنت تفكرين بهذا الخيار، يمكنك مناقشة الموضوع مع اختصاصي الجلد كي تضعا معاً خطة علاجية مناسبة تمنع تحوّل وجهك إلى كتلة جامدة.

back to top