ريهام عبدالغفور: شاركت في «الهرم الرابع» تشجيعاً لأحمد حاتم

نشر في 15-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 15-02-2016 | 00:00
على مدار مشوارها الفني، قدمت  ريهام عبدالغفور أدواراً مختلفة ومتعددة الأوجه، فرغم امتلاكها ملامح تبدو عليها الطيبة والخجل، فإنها  غيّرت جلدها أكثر من مرة عبر أدوار مختلفة ومتنوعة... عن مشاركتها في فيلم «الهرم الرابع»، كان الحوار التالي معها.

ما الذي دفعك للمشاركة في «الهرم الرابع» خصوصاً أنك ضيفة شرف؟

أردت تشجيع أحمد حاتم في أولى بطولاته السينمائية، بالإضافة إلى أن دوري في الفيلم أعجبني، لأنني أجسّد شخصية جريئة وهي فتاة ليل، ورغم أن مساحة دوري ليست كبيرة، إلا أنها نقطة تحول فاصلة في العمل ككل. وعندما قرأت السيناريو شعرت بأن الفيلم سيحصد نجاحاً  خصوصاً أنه يتحدث عن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والقرصنة الإلكترونية، من خلال شاب يستولى على البنوك عن طريق القرصنة على بعض المواقع.   يلامس الفيلم الجميع  لا سيما الشريحة الأكبر في المجتمع وهم الشباب والفتيات،  ويشارك فيه ضيوف شرف كثر وليس أنا وحدي.

هل تشاركين في عمل لمجاملة زميلك وأنت غير مقتنعة بفكرته أو بدورك؟

بالطبع لا.. لكن فكرة «الهرم الرابع» أعجبتني، فهو فيلم شبابي، البطولة فيه جماعية، وفكرته غير تقليدية،  لذا شاركت فيه، وبغض النظر عن سبب وجودي في هذا الفيلم بالتحديد، فأنا أقبل المشاركة كضيفة شرف في حال جذبني  الدور كممثلة ووجدت فيه ما لا أستطيع رفضه، وتكون شخصيتي فرصة أو نقلة فنية، لكن أغلب ظهوري كضيفة شرف، لغاية الآن، من باب المجاملة والتشجيع لزملائي وأصدقائي وهذا يكفيني.

لكن البعض يرفض المشاركة كضيف شرف...

ما العيب أو الأزمة  في ذلك؟ سجل ضيوف شرف كثر في أعمال فنية حضورهم الطاغي  وقدموا أداء متميزاً ساعد في الترويج للعمل وزيادة قيمته الفنية،  وثمة نجوم صنعوا اسمهم وتاريخهم بهذه الأدوار، أحياناً يكون ضيف الشرف أحد أهم محاور العمل الفني وأكثر المشاركين قدرة على أداء الدور وجذب انتباه المشاهدين.

هل أنت من عشاق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا عموماً؟

لا أعتمد على هذه الوسائل بشكل كبير وأستخدمها  من دون إفراط، وحدهم المراهقون يستخدمونها بشكل غير طبيعي، وهذا ما يحدث مع ابني ومع الطلاب في مراحل ثانوية وجامعية.  بدأت أتعامل مع «فيسبوك» منذ فترة قريبة جداً  بعدما فتحت إحدى صديقاتي حساباً شخصياً لي، أما بالنسبة إلى موقع «تويتر» فلا حساب لدي عليه من الأساس،  ولا أتعامل مع «انستغرام» كثيراً ،  وأنشر فيه صوراً محدودة  وعلى مسافات زمنية بعيدة.

أديت دور فتاة طيبة ودور شريرة... أيهما تفضلين؟

لا يمكن أن أستمر على لون واحد، فاختلاف الشخصيات التي يجسدها الفنان تدفع الجمهور إلى متابعته، ويشعر بأنه ممثل جيد  يمكنه أداء أي دور ولديه قدرة على  تجسيد شخصيات متناقضة، فيترك بصمة عند الجمهور، وهذا ما وجدته في الدراما، إذ عرضت عليّ أعمال كثيرة وشخصيات مختلفة ومتنوعة  لم أتردد في تجسيدها.

سيناريو قوي

مشاركاتك قليلة في السينما... لماذا؟

أنتظر حتى يأتيني العمل الأفضل، وقد يكون  ذلك معطلا لمسيرتي السينمائية، لكنني في النهاية اتمهل قبل اتخاذ قرار بالمشاركة في أي فيلم، حتى لا أخسر ما قدمته في الدراما التلفزيونية على مدار السنوات الماضية التي ركزت فيها على المسلسلات، والحمد لله  قدمت أشكالاً مختلفة وسأظل أنتظر السيناريو القوي الذي أجسده في السينما ويقدمني بشكل قوي.

حجم الدور

أين أنت من البطولة المطلقة؟

أن يعرفني الجمهور كممثلة جيدة ويعجب بأدواري ويتابع الأعمال التي أشارك فيها أفضل من أداء دور البطولة في عمل لا يلقى النجاح المطلوب. الأهم عندي هو النجاح، أياً كان حجم الدور الذي أقدمه، بالإضافة إلى أن مسؤولية البطولة  ليست سهلة، المهم أن أكون ممثلة جيدة وأؤدي أدواراً رئيسة، بالفعل تلقيت عروضاً للاشتراك في أفلام لكنني اعتذرت عنها، لأنني أضع شروطاً في الأدوار التي أقبلها، خصوصاً في السينما كونها تمثل تاريخاً حقيقياً للفنان، ومن أهم هذه الشروط أن يحمل الدور قيمة تضاف إلى مشواري الفني ولا تسحب من رصيدي.

هل ثمة أعمال جديدة  تحضرين لها؟

أجهز للموسم الدرامي الرمضاني الذي أشارك فيه بعملين هما «القيصر» مع يوسف الشريف و«كلمة سر»، بطولة هشام سليم ولطيفة وإخراج سعد هنداوي.

back to top