الدويلة: مزج الخبرة والشباب في قائمة أبناء النادي

طالب رئيس قائمة أبناء النادي عبدالسلام الدويلة، جميع المرشحين بالعمل للارتقاء بنادي التضامن، معلناً أنه في حال فوز القائمة، فسيتم العمل على استعادة اللاعبين.

أكد رئيس قائمة أبناء النادي المرشحة للانتخابات التكميلية لمجلس إدارة نادي التضامن التي ستجرى في 12 مارس عبدالسلام الدويلة، أن قائمته تضم مزيجا من أصحاب الخبرة، والذين لهم أياد بيضاء على النادي، وقدموا له الكثير وفق مواقعهم.

وقال: "حرصنا على أن تكون القائمة مزيجا بين أصحاب الخبرة والشباب، لذلك فضلنا الدفع بوجوه شابة نتوقع منها الكثير لهذا الصرح الكبير، الذي تربينا على حبه، وبذل من سبقونا من رجالات النادي جميعا من دون استثناء جهدا عظيما، حتى وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة، واستطاع النادي عبر الأجيال السابقة تقديم قامات إدارية ورياضية كبيرة، وعلى مستوى جميع الألعاب يشار لها بالبنان".

وأضاف الدويلة: "وجدنا لزاما علينا نحن أبناء النادي أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه النادي وجماهيره، والعمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد الهزة الكبيرة التي تعرض لها خلال الفترة السابقة، نتيجة خلافات إدارية أدخلت النادي في مأزق كبير، إداريا وفنيا، لذا علينا أن نعمل جميعا، ليس فقط أعضاء قائمة أبناء النادي، كأسرة واحدة، لنستعيد لهذا الصرح الكبير، الذي يمثل شريحة كبيرة من الرياضيين، بريقه".

وتابع: "نعي تماما أن الفترة المقبلة قصيرة جدا، حيث سيتم انتخاب مجلس إدارة للدورة المقبلة (2016-2020)، بعد دورة الألعاب الأولمبية في أكتوبر المقبل، ومع ذلك ستسعى القائمة، في حال نجاحها، إلى نتائج أفضل في جميع الألعاب، وهذا ممكن من خلال المتابعة والمثابرة والعمل كأسرة واحدة، ووجود أعضاء مجلس الإدارة في النادي، وقربهم من اللاعبين والأجهزة الفنية، والعمل على حل مشاكلهم، وتأمين متطلباتهم".

ولفت أن ذلك سيكون له دور كبير في تطور مستوى الألعاب، مع إدراكنا أننا سنعمل ضد الوقت، لقصر الفترة الانتقالية، ومع ذلك نعد الجماهير بأننا سنحقق الكثير، وسنعلن عن مراكز جميع الفرق في كل المسابقات حين تسلمنا وبعد نهاية الفترة الانتقالية.

استعادة اللاعبين

وأعلن الدويلة أن أولى مهام قائمة أبناء النادي، هي استعادة اللاعبين الذين تم التخلي عنهم من دون وجه حق لأندية أخرى، وخاصة أن جميعهم من اللاعبين المميزين ويلعبون ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.

وأشار إلى أن إعادة اللاعبين حق من حقوق النادي لا يمكن التنازل عنه، ونؤكد دائما أن انتقالهم غير قانوني، لأن ما بني على باطل فهو باطل، ومن سمح لهم بالانتقال لم تكن له أي صفة قانونية، بعد أن رفضت الهيئة العامة للشباب والرياضة التدوير الذي حصل لمجلس الإدارة، لعدم قانونيته، وجاء رأي "الفتوى والتشريع" مؤيدا لقرار الهيئة، وهذا ما يؤكد أحقيتنا في استعادة لاعبينا.

وأعرب الدويلة عن أمنيته، بأن يحالف التوفيق قائمة أبناء النادي، وقال إن زملاءه في القائمة سيكونون عند حُسن ظن الجمعية العمومية بهم، وإنهم سيعملون يداً بيد مع الجميع لمصلحة النادي.

إغلاق باب الترشح

من ناحية أخرى، أغلق باب الترشح لانتخابات نادي التضامن مساء أمس الأول، ومن المقرر أن تعلن الهيئة العامة للرياضة عن الأسماء التي سيكون لها الحق في الترشح للانتخابات، واستبعاد من لم تنطبق عليهم الشروط.

٢٨ مرشحاً للقائمتين ومستقل

ترشح 11 عضوا من قائمة أبناء النادي لانتخابات التضامن، هم عبدالسلام الدويلة ومبارك النزال وباتل الدقباسي ومشعل الركاكة وعلاء الوطري وزيد المتيلم وجاسر الدغيم ومحمد الحمد وعبدالعزيز الهلفي وفهد دابس وطلال المرشاد.

بينما ترشح 17 عضوا عن قائمة الجميع هم: حباب المويزري وأحمد الدويلة وخالد رابح وسعد البغيلي وحربي العدهان وأحمد النمران وسالم الفعم وذياب الخرينج وثامر الشنفة وعبدالله الصفران وحامد النصافي، في حين دفعت القائمة بـ6 مرشحين احتياطيين قد يتم الاستعانة بأي منهم تحسبا لأي ظروف (سعد المويزري، رشيد النمران، حجي الفعم، حاضر البغيلي، مفرح رابح، ناصر العدهان).

في المقابل ترشح عضو الجمعية العمومية فهد البالود مستقلا.