هل يوقف «اتفاق ميونيخ» هجوم حلب؟

نشر في 13-02-2016 | 00:13
آخر تحديث 13-02-2016 | 00:13
No Image Caption
● الأسد: سأستعيد كل سورية

● الجبير: هدفنا إطاحته وسنحققه
بعد إعلان واشنطن وموسكو، باسم 17 دولة اجتمعت في ميونيخ، أمس الأول، التوصل إلى اتفاق ينص على وقف الأعمال العدائية في سورية في غضون أسبوع، وإدخال المساعدات إلى المدن السورية المحاصرة الأشد حاجة، الأمر الذي اعتبر إيجابياً لاستئناف محادثات «جنيف 3»، الرامية إلى حل النزاع السوري، خرج الرئيس السوري بشار الأسد بتصريحات تصعيدية تهدد العملية السياسية برمتها.

وفي وقت تساءل المراقبون عما إذا كان «اتفاق ميونيخ»، الذي لم يشمل وقف الغارات الروسية ولا الضربات على «داعش» و«النصرة»، سيوقف الهجوم الذي تقوم به القوات الموالية للنظام بغطاء جوي على حلب، عبَّر الأسد في مقابلة أجريت معه أمس الأول عن تصميمه على استعادة الأراضي السورية كافة إلى سلطته عبر العمليات العسكرية، حتى لو تطلب ذلك «زمناً طويلاً وثمناً كبيراً».

وفي لهجة تذكِّر بخطاباته في بداية الأزمة السورية قبل 5 أعوام، رأى الأسد أن التفاوض و«مكافحة الإرهاب» مساران منفصلان، وأن هجوم قواته بغطاء جوي روسي في شمال حلب، هدفه «قطع الطريق» بين حلب وتركيا، وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها، لوقف طريق الإمداد للمقاتلين.

في المقابل، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، في مؤتمر صحافي بميونيخ، إن «الهدف، هو إزاحة الأسد في سورية، وسوف نحققه».

في سياق متصل، وبينما قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، أمس، إنه يتوقع أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم داعش، بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة، حذر رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف، من خطر نشوب «حرب عالمية جديدة»، في حال حصل هجوم بري خارجي في سورية.

(عواصم - وكالات)

back to top