739 مليون دولار أرباح «إيكويت» في 2015

نشر في 13-02-2016 | 00:06
آخر تحديث 13-02-2016 | 00:06
No Image Caption
حسين: العام كان حافلاً بالتحديات والإنجازات

ساهمت «إيكويت» في نمو قطاع صناعات البلاستيك الكويتي بأكثر من 400 في المئة من عام 1998 إلى 2015، إضافة إلى مساهمتها في دعم مصنعي البلاستيك المحليين لتصدير منتجاتهم النهائية إلى العديد من الأقطار.
أعلنت شركة إيكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، تحقيقها أرباحا صافية قدرها 739 مليون دولار أميركي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، مقارنة بأرباح صافية بلغت 1.04 مليار دولار في 2014.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"إيكويت" محمد حسين "خلال جميع التحديات في 2015، أثبتت مواردنا البشرية كونها خير من يمثل شعارنا (شركاء في النجاح). فبواسطة قدراتهم على الابتكار وما يمتلكونه من رؤية استراتيجية، استطاع العاملون في الشركة تحقيق ما فيه مصلحة ومنفعة جميع الأطراف ذات العلاقة".

وأضاف حسين "حققنا العديد من الإنجازات المتميزة في العمليات الصناعية والإنتاج والصيانة، وأيضاً أثبتنا الكفاءة العالية للموارد البشرية والإجراءات والمعدات. إضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتحقيق أحد أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في دعم وجودها العالمي عبر الاستحواذ على شركة أم إي غلوبال، وهي مؤسسة رائدة في مجال البتروكيماويات وتتميز بوجودها العالمي وتوفيرها للمزيد من فرص النمو".

وتابعت "تضمنت الإنجازات الأخرى تحقيق الشركة عوائد مبيعات تجاوزت 2.3 مليار دولار أميركي، وتدعيم وجودها في العديد من الأسواق من خلال زيادة قوة قاعدة عملائها محليا وعالميا".

وساهمت "إيكويت" في نمو قطاع صناعات البلاستيك الكويتي بأكثر من 400 في المئة من عام 1998 إلى 2015، إضافة إلى مساهمتها في دعم مصنعي البلاستيك المحليين لتصدير منتجاتهم النهائية إلى العديد من الأقطار.

وكذلك، تضمن تقرير "ايكويت" للتنمية المستدامة للعام 2014 سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الكويت من خلال احتوائه على بنود الإفصاح عن البيانات، بالتعاون مع مبادرة الإبلاغ العالمية بخصوص ملاحظات الأطراف ذات العلاقة بالشركة حول جهودها في مجالات التنمية المستدامة وبعض المحاور الأخرى.

وأضاف حسين "شهد الاقتصاد العالمي خلال 2015 العديد من التحديات الجدية بسبب انحدار أسعار موارد الطاقة، حيث أثر هذا الانخفاض على الكثير من القطاعات، بما فيها الصناعة البتروكيماوية. وقد شهدت أسواق البتروكيماويات في مختلف أرجاء العالم، ومن ضمنها دولة الكويت، تقلبات حادة في بسبب هبوط أسعار النفط إلى أقل من 30 دولارا مع وصول متوسط السعر إلى أقل من 50 دولارا خلال 2015".

من جهة أخرى، في ميزانية 2015، تم تقدير متوسط سعر الطن من منتجاتنا بما يقارب 960 دولارا، لكن معدل الأسعار العالمية كان بحدود 870 دولارا".

وأعرب حسين عن جزيل الشكر والتقدير إلى مساهمي شركة ايكويت، وأعضاء مجلس الإدارة وكل الموظفين وجميع من ساهموا في تحقيق مختلف الإنجازات للشركة عبر تجسيد (شركاء في النجاح).

back to top