«زين»: 78 فريقاً من 15 دولة عربية تتأهل لنهائيات منتدى MIT

نشر في 12-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 12-02-2016 | 00:00
No Image Caption
المنتدى استقبل 5967 مشروعاً من المؤسسات والأفراد بـ 21 دولة
ذكرت "زين"، التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أن النسخة التاسعة من فعاليات MIT المهتمة بريادة الأعمال في المنطقة العربية حققت رقماً قياسياً في عدد المشاريع المشاركة من الأفراد والشركات، والتي وصلت إلى نحو 5967 مشروعاً قدمها 16500 من رواد الأعمال من 21 دولة عربية.

أعلنت مجموعة زين بالتعاون مع "مجتمع جميل" تأهل 78 فريقا من 15 دولة عربية لنهائيات مسابقة منتدى MIT لأفضل الشركات الناشئة في العالم العربي، وهي المسابقة التي ستقيم حفلها الختامي وإعلان أسماء الفائزين في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية في 14 أبريل المقبل.

وذكرت المجموعة التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أن النسخة التاسعة من هذه الفعاليات المهتمة بريادة الأعمال في المنطقة العربية حققت رقما قياسيا في عدد المشاريع المشاركة من الأفراد والشركات، والتي وصلت إلى نحو 5967 مشروع ( قدمها 16500 من رواد الأعمال من 21 دولة عربية)، مبينة أن منافسات المسابقة لهذا العام تشتمل على ثلاثة مسارات، وكل مسار يمثل فئة مختلفة، وهي: فئة الأفكار، وفئة الأعمال الناشئة، وفئة ريادة الأعمال الاجتماعية، حيث يبلغ إجمالي الجوائز المالية أكثر من 150 ألف دولار أميركي.

وبينت "زين" أن الفرق المتأهلة للمرحلة قبل الأخيرة، سوف تتلقي دورات تدريب تتناول طبيعة أعمال المشاريع المستمرة في المسابقة، ومن المقرر أن تجرى هذه الجلسات التحضيرية في دول مصر، الأردن، المغرب، السعودية، والإمارات في وقت لاحق من شهر فبراير الجاري، وذلك بغرض الخروج بنتائج محددة لهذه المشاريع، التي تتناول المسارات الثلاثة المتنافس عليها.

وكانت القائمة حافلة بفرق من دول عربية عديدة، وجاءت كالتالي: مصر (19)، الأردن (10)، لبنان (7)، تونس (7)، السعودية (6)، الإمارات (6)، فلسطين (6)، المغرب (4)، الكويت (3)، البحرين (2)، قطر (2)، السودان (2)، سورية (2)، الجزائر (1)، اليمن (1).

زيادة مطردة

وقالت رئيسة مجلس إدارة منتدى MIT  لريادة الأعمال في العالم العربي هلا فاضل: "ما من شك في أن العدد القياسي من الطلبات التي تقدمت من مختلف أنحاء المنطقة العربية في نسخة المسابقة من هذا العام يدل بشكل واضح على الزيادة المطردة في روح الابتكار وريادة الأعمال من الشباب العربي".

وأضافت: "لقد سجلت قائمة المشاريع المقدمة من السعودية هذا العام زيادة كبيرة في عدد المشاريع المشاركة، حيث ارتفعت من نحو 5 إلى ما يقارب 20 في المئة، علما بأن المملكة ستستضيف الحفل الختامي هذا العام في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في أبريل المقبل".

ومن ناحيته، قال فادي جميل، رئيس "مجتمع جميل" الدولية: "إن إطلاق أعمال منتدى MIT في السعودية في العام الماضي، قدم فرصة أكبر لأصحاب المشاريع من رواد الأعمال في المملكة للمشاركة في النسخة السعودية للمسابقة، وقد أظهرت الطلبات المقدمة للمسابقة مدى الوعد لعرض ابتكارات وأفكار رواد الأعمال من الشباب".

وأضاف جميل: "وسط هذا الكنز من المواهب الشابة المشاركة، تمكنا بصعوبة من اختيار 6 فائزين في مسابقة منتدى MIT لأفضل شركة ناشئة في السعودية لتأهيلها إلى نهائيات مسابقة منتدى MIT لأفضل الشركات الناشئة في العالم العربي. وانطلاقا من إيماننا بقدرات وطموحات الشباب، فإننا نتعهد في مجتمع جميل بمواصلة الدعم والمساندة لرواد الأعمال من الشباب في المنطقة العربية".

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين، سكوت جيجنهايمر: "نحن فخورون في زين بدورنا في تعزيز إطلاق مثل هذه المنتديات الرائدة، وانطلاقا من إدراكنا أن التنمية المستدامة سوف يقودها رواد الأعمال من الشباب في مجال التكنولوجيا، فإننا سنظل ندعم روح الابتكار والأفكار، للمساهمة في تحويلها إلى قصة نجاح".

أفكار واعدة

وتابع جيجنهايمر "وإذ نهنئ الفرق المتأهلة للمراحل النهائية من المسابقة، فنحن نتطلع إلى اغتنام هذه الفرصة للاستفادة من الأفكار المبتكرة الواعدة في الفضاء الرقمي، فبكل تأكيد هذا المنتدى فرصة رائعة للتعرف والتفاعل مع رواد الأعمال من الشباب العربي".

يذكر أن المسابقة التي ستستضيف تصفياتها النهائية مدينة جدة في 14 أبريل المقبل، تشتمل هذا العام على ثلاثة مسارات مختلفة وهي: الأفكار، والمشاريع الناشئة، وتنظيم المشاريع الاجتماعية، مع عرض جوائز يتجاوز إجماليها 150 ألف دولار، وفي كل واحد من المسارات الثلاثة، سيتم منح جوائز مالية إلى أول ثلاثة فائزين، إضافة إلى عدد من المزايا الأخرى بما في ذلك: تلقي تدريب على أعلى المستويات، وتلقي إرشادات وتدريبات، والظهور في وسائل الإعلام، وفرص تواصل عظيمة.

يذكر أن MIT هو معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا المعترف به كواحد من الجامعات الرائدة عالميا، إذ إنه اكتسب لنفسه سمعة، باعتباره لاعبا رئيسيا في تقدم العصر الرقمي، ويركز معهد MIT على تزويد الطلاب بالأدوات المناسبة اللازمة لتحويل الأفكار التكنولوجية إلى شركات ناجحة في كثير من المجالات الأكاديمية، كما أن منتدى MIT للمنطقة العربية، الذي أسس قبل 9 سنوات وتحديدا في عام 2005، هو واحد من بين 28 فرعا عالميا لمنتدى MIT العالمي، وهو المنتدى الذي يعمل على تشجيع الإبداع على مستوى العالم، من خلال إشراك رواد الأعمال الطموحين في مبادرات تعتمد على الرعاية والتواصل.

back to top