مهمة سهلة للبرشا أمام «الخفافيش»

نشر في 10-02-2016 | 00:04
آخر تحديث 10-02-2016 | 00:04
No Image Caption
ستكون المواجهة التي ستجمع بين فالنسيا وبرشلونة اليوم في الدور قبل النهائي من كأس إسبانيا لكرة القدم شكلية بفضل الفوز الكاسح الذي حققه برشلونة على فريق المدرب غاري نيفيل 7- صفر في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي.
يسعى برشلونة حامل اللقب إلى تمرير الوقت في إياب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم بعد سحقه فالنسيا 7- صفر ذهابا الاسبوع الماضي، وذلك عندما يتواجهان اليوم في مباراة الاياب.

على ملعب "ميستايا" في فالنسيا، يتوقع أن يسير برشلونة من دون اي مشكلة تذكر نحو المباراة النهائية، ويحطم رقما قياسيا حققه في عهد مدربه السابق جوسيب غوارديولا في موسم 2010-2011، حيث لم يخسر في 28 مباراة متتالية، وذلك بعد تخطيه ليفانتي 2 -صفر في الدوري المحلي.

والعدد مرشح للارتفاع أكثر باشراف المدرب الحالي لويس انريكي، الطامح الى تكرار انجاز الموسم الماضي، حين قاد فريقه الى احراز خماسية نادرة (الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اوروبا والكأس السوبر الاوروبية وكأس العالم للاندية).

وقال إنريكي: "سنواجه فالنسيا بهدف الفوز مثلما نفعل دائما"، مضيفا أن "الجميع يؤكد أن المواجهة محسومة، ولكنني تعلمت من كرة القدم إنه لا يمكنك التسليم بأن الأمور قد حسمت".

ويرجح أن يقوم إنريكي، الذي احتفل بمباراته رقم 100 منذ توليه تدريب الفريق بالفوز على ليفانتي 2 - صفر، بإراحة لاعبيه الأساسيين والاستعانة بالبدلاء.

وهذا يعني بداية نادرة للاعبين أمثال مارك بارترا وتوماس فيرمالين وأدريانو وأردا توران وساندرو ومنير.

وسجل ميسي ثلاثية في الذهاب، وأضاف الاوروغوياني لويس سواريز السوبر هاتريك. ويقدم برشلونة موسما رائعا على غرار 2015، في ظل التألق الرهيب للثلاثي ميسي وسواريز والبرازيلي نيمار، ما وضعه مجددا على رأس ترتيب "الليغا".

فالنسيا في وضع صعب

ومن جهة فريق "الخفافيش"، الذي كان يحلم ببلوغ النهائي الاول في الكأس منذ 2008 عندما احرز اللقب على حساب خيتافي 3-1، تتواصل البداية الكارثية للمدرب الانكليزي غاري نيفيل، اذ عجز ضد مضيفه ريال بيتيس (صفر-1) الاحد عن تحقيق فوزه التاسع على التوالي في الدوري.

وكان نيفيل قد رفض الاستقالة بعد الخسارة الاخيرة المذلة، قائلا: "انه اكثر ايامي ألما في كرة القدم، لقد حصل أمر مشابه، منها عندما كنت لاعبا، والآن كمدرب".

وشرح نيفيل الاحتمالات التي لا تجعله يفكر في الاستقالة، رافضا الاجابة حول مستقبله، ومؤكدا أن "الايجابية تلازمني دائما في حياتي، وعندما اواجه اوقاتا كهذه لا استمتع بها على الاطلاق، كان الامر مؤلما".

وتابع: "هذا هو الوقت الذي يجب أن نوحد فيه صفوفنا... عندما تسلمت مهمة تدريب الفريق (في ديسمبر)، قلت إنني أريد تقييمي بعد خمسة أشهر لا بعد خمسة أسابيع".

وسيحرص نيفيل على ظهور فريقه بشكل مشجع اليوم، وهو ما سيجعل فريقه يغادر الكأس بشرف.

back to top