المرزوق: مشروع «الكوت» يجسد انعكاساً حقيقياً لتطلعات الكويت

قال المرزوق إن أعمال تطوير مشروع «الكوت» ستساهم في زيادة مساحات التجزئة الجاهزة للتأجير لتزيد على 100 ألف متر مربع، مما يجعله أضخم مركز للتسوق في منطقة جنوب الكويت، إضافة إلى أنه يوفر مواقف للسيارات متعددة الطوابق تسع نحو 3600 سيارة.

توقع رئيس مجلس إدارة مجموعة التمدين، محمد المرزوق، أن يغدو مشروع "الكوت" الجديد الواقع في جنوب الكويت، واحدا من أبرز المعالم العمرانية بفضل مزجه بين فنون العمارة التقليدية والتصاميم المعاصرة، قائلا إن المشروع يجسد انعكاسا حقيقيا لتطلعات الكويت، التي تطمح لإثراء أنماط الحياة العصرية والارتقاء بتجارب التسوق والتسلية والترفيه في البلاد.

كلمة المرزوق جاءت بمناسبة إعلان المجموعة أعمال التطوير في مشروع "الكوت"، حيث أكد أن الاعمال تسير وفق الجدول الزمني المحدد، إذ سيتم افتتاحه رسميا في الربع الأخير من عام 2017.

وتعد "التمدين"، التي تتولى تطوير المشروع، من أبرز مطوري العقارات متعددة الاستخدامات في الكويت، حيث تعمل على رسم ملامح المشهد الاجتماعي والعمراني للبلاد من خلال تشييد عدة مشاريع مبتكرة.

وأوضح المرزوق أن "مجموعة التمدين" تتولى من خلال إحدى شركاتها التابعة إعادة بناء وتطوير مشروع "الكوت"، الذي سيوفر بمجرد استكماله 6 تجارب مختلفة تعكس الإرث المعماري المميز للكويت.

وأشار إلى أن هذا المشروع متعدد الاستخدامات سيشكل وجهة متكاملة تضم العديد من المرافق التي تواكب متطلبات عشاق التسوق وأنماط الحياة العصرية وتجارب الترفيه، مبينا أن أهم مراحل المشروع تشمل استبدال مجمع وأبراج "المنشر" بـ"الكوت مول" الجديد بتكلفة قدرها 70 مليون دينار، كما ستساهم أعمال تطوير المشروع في زيادة مساحات التجزئة الجاهزة للتأجير لتزيد على 100 ألف متر مربع، مما يجعله أضخم مركز للتسوق في منطقة جنوب الكويت، إضافة الى انه يوفر مواقف للسيارات في مواقف متعددة الطوابق تتسع لنحو 3600 سيارة.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لشركة التمدين لمراكز التسوق، أحمد الصرعاوي، ان تاريخ بداية المشروع كانت في يونيو 2014، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع وتسليمه في ابريل 2017، وسيكون الافتتاح الرسمي في اكتوبر من نفس العام، لافتا الى ان التكلفة الاجمالية للمشروع بلغت 70 مليون دينار غير شامل الاستثمار في الارض والفندق، في حين يبلغ عدد العمالة في الموقع 1500 عامل، وعدد الرافعات 9.

وأشار إلى أن مشروع "الكوت" متعدد الاستخدامات، وتتجسد فيه رؤية مجموعة التمدين الرامية الى تحويل مدينة الفحيحيل الى وجهة استثنائية بكل المقاييس، انطلاقا من مكانة الشركة كأكبر شركات القطاع الخاص على مستوى الدولة، مؤكدا أن "أعمال التطوير تسير على قدم وساق، حيث نعمل على ذلك وفق أرقى المواصفات العالمية".

وتابع الصرعاوي قائلا ‘ن مجموعة التمدين تلتزم بالاستثمار في مستقبل الكويت عبر تطوير مشاريع متنوعة حتى عام 2020، اذ يعد مشروع الكوت ابرزها، مشيرا الى انه إضافة الى تجديد وإعادة تأهيل موقع المشروع، سيجري العمل على ستة محاور جديدة، حيث ان "المشروع سيوفر عند استكماله مكانات كبيرة تثري نمو قطاع تجارة التجزئة في الدولة، وتثري محفظة مرافقنا القديمة والجديدة على حد سواء".

وأضاف أن مجموعة التمدين تسعى إلى تحويل مشروع "الكوت" خصوصا ودولة الكويت عموما الى وجهة عالمية المستوى تنافس ارقى الوجهات المماثلة في المنطقة، موضحا ان المشروع سيمتد عند الانتهاء من تنفيذه على مساحة تصل الى 300 الف مربع، ليكون بذلك اضخم مشاريع الواجهة البحرية متعددة الاستخدامات في الدولة.

وأوضح الصرعاوي أنه سيتاح للمستأجرين فرصة الانتقال إلى المول خلال وقت لاحق من عام 2017 بالتوازي، مع استكمال عمليات التطوير وبشكل تدريجي، حيث سيتمكنون من الشروع بتجهيز محلاتهم ليتم الانتهاء منها بحلول موعد الافتتاح الرسمي للمول. كما سيتاح لبقية المستأجرين الانتقال إلى الأقسام المختلفة من المركز فور اكتمالها.

وتشرف شركة "جي إل إيه GLA" على إدارة وتشغيل المول، وهي شركة مهنية متخصصة في إدارة المراكز التجارية.

وقال إن عمليات التأجير تتواصل في المركز مع تسجيل اهتمام لافت من جانب العديد من الشركات الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، حيث تجاوزت نسبة التأجير أو الالتزام بالتأجير 50 في المئة من مساحة المول، وذلك قبل عام ونصف العام من الافتتاح الرسمي المقرر، وسيضم المول علامات تجارية رئيسية منها "زارا"، و"سيفورا"، و"جاب"، و"فيكتوريا سيكريت/ بينك"، و"إنفينيتي"، ومرافق ترفيهية للعائلات و12 صالة سينما "سينيسكيب".

على صعيد التجزئة، يضم المشروع مجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى صالة رياضية وناد صحي "سبا".

ولفت الصرعاوي الى أن فندق "روتانا" المجاور الذي يضم 200 جناح فندقي فاخر حقق نجاحا كبيراً منذ اليوم الأول لافتتاحه، وسيرتبط مباشرة مع المتاجر والمطاعم ضمن "الكوت مول" الجديد، وقد سجل الفندق طلباً كبيراً على حفلات الزفاف والمؤتمرات والمناسبات الاحتفالية الأخرى، وبهدف تلبية هذا الطلب المتزايد على استضافة هذه الفعاليات، يتم حالياً بناء صالة متعددة الأغراض على مساحة 3700 متر مربع، ومن شأن هذه المرافق الفريدة من نوعها في منطقة الفحيحيل أن تضيف المزيد من القيمة لهذه الوجهة المتميزة بأكملها.

وتابع أن "الكوت مول" الجديد سيرتبط بـ"سوق الكوت"، الذي ينطوي على أهمية بالغة، نظرا لتصاميمه التقليدية الأصيلة، ودوره كمركز اجتماعي في جنوب الكويت، لاسيما مع نوافيره المائية المتميزة وإطلالاته الساحرة على المرسى، والتي توفر العديد من الاحتياجات الإضافية، فضلا عن "نقعة الكوت"، وهو رصيف يزاول فيه صيادو السمك أعمالهم.

واختتم الصرعاوي كلمته قائلا إن مشروع "الكوت" يضم سوقا تقليديا، وسوبرماركت، وعدداً من البنوك، ووجهات ترفيه عالمية، ومرسى، وميناء للصيد، ونافورات موسيقية، ومطاعم ومقاهي متنوعة تساهم جميعها في إثراء تجربة التسوق لدى الزوار.

واجهة بحرية

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة شركة التمدين لمراكز التسويق، شافاك سريفاستافا، أن مشروع "الكوت" يسهم في تحويل منطقة الفحيحيل إلى مركز اجتماعي واقتصادي نابض يعكس الإرث المعماري المميز لدولة الكويت والمنطقة بشكل عام، وينسجم ذلك مع مساعي "مجموعة التمدين" لتطوير أبرز المعالم العصرية في الدولة من خلال مشاريعها البالغة قيمتها ملياري دولار أمريكي.

وقال سريفاستافا ان مشروع "الكوت" يحظى بواجهة بحرية مذهلة تمتدّ على طول 1.6 كيلومتر من شاطئ الفحيحيل، الذي بات يعرف حالياً باسم "ساحل الكوت"، وتتمتع هذه الواجهة بإطلالات خلابة على الخليج العربي، لاسيما عبر "مرسى الكوت" الذي يضم مرافق بحرية متميزة ويستوعب أكثر من 150 قارباً.

وبين أن المشروع سيمتد عند استكمال جميع مراحله على مساحة 300 ألف متر مربع، ليكون أضخم وجهة متعددة الاستخدامات على واجهة بحرية في دولة الكويت.

«الكوت» أضخم واجهة بحرية متعددة العناصر

300 ألف متر مربع وجهة مرح متكاملة

83.3 ألف متر مربع من فرص التسوق

3600 موقف للسيارات سهلة الوصول

246 متجراً عالمياً

200 جناح فندقي فخم

17 فرصة للمتاجر الكبرى

12 من أحدث صالات السينما