الخميس: الحصانة البرلمانية ليست لظلم المواطنين والإضرار بالبلد

نشر في 10-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 10-02-2016 | 00:01
No Image Caption
شدد المرشح علي الخميس على أن من الخطأ الفادح فهم الحصانة البرلمانية بأنها امتياز شخصي للنواب، بل هي ضمانة لتمكين النائب من أداء واجبه.
أكد المرشح في الانتخابات التكميلية للدائرة الثالثة، علي الخميس، أن الحصانة البرلمانية إنّما وضعت لحماية النائب في المجلس لممارسة أعماله في الجوانب الرقابية والتشريعية بحرية مطلقة ولم توضع لشتم المواطنين وظلمهم واستخدامها في تصرفات تضر البلد.

وأوضح الخميس في تصريح صحافي أمس أن الحصانة البرلمانية تعد استثناء من القانون العام اقتضته ضرورة جعل السلطة التشريعية الممثل الحقيقي للأمة بمنأى عن اعتداءات السلطات الأخرى وطغيانها ومن ثم فهي لم تقرر لمصلحة النائب بل لمصلحة سلطة الشعب بمنح النائب الثقة في أداء مهامه الوطنية وتوضيح آرائه في المسائل المعروضة بحرية مطلقة واستقلالية في ممارسة عمله دون خوف أو تردد ويحميه من ملاحقة الأجهزة الأمنية والتنفيذية لأغراض قد تكون كيدية الهدف منها منعه من البحث عن حقيقة معينة أو تكميم صوته عن طريق تخويفه.

وشدد الخميس على أن من الخطأ الفادح فهم الحصانة البرلمانية على أنها وسيلة لجعل النواب طائفة من المواطنين يعملون ما يشاؤون دون مساءلة، فهي ليست امتيازاً شخصياً للعضو تضعه فوق القانون، وإنما هي ضمانة لتمكين النائب من أداء واجبه.

ولفت الخميس إلى أن الحصانة البرلمانية ليست مطلقة بل هي محدودة ومقيدة بما أقرته القوانين، فالمجلس النيابي ليس مكاناً للسب والقذف والنيل من أعراض الناس والتهجم عليهم أو التشهير بهم.

وأعرب الخميس عن ترقّبه لأن تشهد المرحلة المقبلة انصراف النواب عن التكسب بالحصانة البرلمانية والتوجه نحو الأداء الرقابي المتميز بما يخدم حماية المال العام وتنفيذ المشروعات الوطنية التي يتطلع إليها الكويتيون، وكذلك سنّ التشريعات والقوانين التي من شأنها إزالة المعوقات وتمهيد الطريق نحو تحقيق التنمية الشاملة في كافة مجالات الحياة لشعب الكويت الكريم.

... ويفتتح مقره الانتخابي

وسط حضور كبير من أبناء الدائرة، افتتح المرشح علي الخميس مقره الانتخابي، شاكراً أبناء الدائرة الذين حضروا، معتبرا أن حضورهم الكبير لحفل الافتتاح يحمله أمانة كبيرة بثقة أبناء الدائرة التي يفخر بالانتماء لها.

back to top