«اجتماع بروكسل» يحدد الدول المستعدة للتدخل براً في سورية

نشر في 09-02-2016 | 00:12
آخر تحديث 09-02-2016 | 00:12
No Image Caption
القاهرة أبلغت الرياض وواشنطن رفضها إرسال قوات
كشف مستشار وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، أن اجتماع وزراء الدفاع في دول الائتلاف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، والمزمع عقده بعد غدٍ في بروكسل، بحضور ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، سيخرج بلائحة للدول المستعدة للمشاركة في عملية برية ضد التنظيم في سورية.

وقال عسيري، في تصريح له أمس، إن «مشاركة السعودية بقوة برية في سورية، ستكون بقدر التهديد الذي تتعرض له من داعش»، لافتاً إلى أن «المملكة لا تعمل منفردة، بل ضمن تحالفات دولية».

وسيجتمع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي غداً الأربعاء، على أن ينضم إليهم وزراء دول «الائتلاف» بعد غدٍ.

وكشفت مصادر سعودية أن محمد بن سلمان سيجتمع مع نظرائه في حلف الأطلسي لعرض تصور المملكة للعملية البرية في سورية.

وأفادت مصادر بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري التقى أمس نظيره السعودي عادل الجبير في واشنطن، حيث عرض الجانب السعودي، خلال الاجتماع، تصوره لعملية عسكرية تقضي على «داعش» في سورية.

وفي السياق، يعقد كذلك بعد غد اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة صيغة فيينا» لبحث الملف السوري، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى جانب نظرائه في الولايات المتحدة وروسيا والسعودية.

في غضون ذلك، كشف مصدر مصري رفيع المستوى لـ»الجريدة»، أمس، أن القاهرة تصرّ على موقفها الثابت بعدم الزج بقواتها البرية خارج الحدود المصرية، وأنها ترفض إرسال قواتها ضمن التحالف الدولي العاملة في الفضاء السوري، مضيفاً أن القاهرة أبلغت الرياض وواشنطن بموقفها هذا.

وبينما واصلت قوات نظام الرئيس بشار الأسد، مدعومة بالطيران الروسي وبآلاف المقاتلين من إيران والميليشيات اللبنانية والعراقية الموالية لها تقدمها في ريف حلب الشمالي، وأصبحت على بعد كيلومترات قليلة من الحدود التركية، للمرة الأولى منذ 2013، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن «نظام الأسد وإيران لا يرغبان في حل سلمي»، محملاً دمشق وموسكو مسؤولية أكثر من 40 ألف نازح عالقين على حدود بلاده مع سورية.

back to top