«الأوقاف» تفتتح ملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية

نشر في 09-02-2016 | 00:02
آخر تحديث 09-02-2016 | 00:02
No Image Caption
الحمود: الكويت تؤمن بأهمية الفنون والثقافة في بناء الفكر المستنير
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، أن «المعرض الدولي لتطبيقات الفنون الإسلامية يمثل نافذة من نوافذ الحضارة والثقافة الإسلامية العريقة على مدى أكثر من أربعة عشر قرنا»، مشيرا إلى أن «الكويت تؤمن بأهمية دور الفنون والثقافة في بناء الفكر المستنير القادر على البناء والتنمية والتقدم لخير الأوطان والشعوب».

وأضاف الحمود في كلمته خلال افتتاح الدورة السابعة لملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برعاية رئيس الوزراء، ويستمر حتى 14 الجاري، أن «الملتقى يأتي ضمن أنشطة وفعاليات اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي، ويضم أعمالا فنية إسلامية تبعث برسالة حضارية من الفنان التشكيلي المسلم إلى العالم أجمع، بأن الفنون الإسلامية أنتجت مصادر للجمال الراقي، الذي ألقى بظلاله الإبداعية على كافة المظاهر الحياتية».

منارة عالمية

من جانبه، قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، إن «الملتقى أصبح منارة عالمية يلتقي حولها المختصون والباحثون والمهتمون بالفنون الإسلامية، ليقدموا أجود ما صاغته أنامل الفنان المسلم من خط ونقوش ورسوم، ولاسيما أنه يعزز مكانة الكويت كمركز لدعم الفنون الإسلامية وتنميتها وتوفير بيئة خصبة في هذا الميدان، بالإضافة إلى تعزيز المكانة المرموقة للمسجد الكبير، كمعلم ثقافي، وإبراز دور الفنون الإسلامية، وقدرتها على الانخراط في مسلسل المعالجة الثقافية لظواهر التشدد والتطرف والإرهاب».

بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي، إن «الشراكة المجتمعية تأتي ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية، كقيمة تحرص على تفعيلها وتحقيقها مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، لدورها الكبير في تعظيم الأداء».

وبيَّن أنه «من خلال الملتقى الدولي للفنون الإسلامية تتجسد صور الشراكة الفاعلة مع وزارة الإعلام، التي قامت بتوفير كافة صور الدعم الإعلامي لأنشطة الوزارة المختلفة».

من جهته، أكد مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول (أرسيكا) د. خالد أرن، أن «المركز يتعاون مع مركز الكويت للفنون الاسلامية في هذا الملتقى، من خلال إقامة معرض وورشة للزخرفة الإسلامية، لإلقاء الضوء على مكانة الفن في الثقافة الإسلامية عبر العصور، ودوره كوسيلة للتفاهم والتواصل الثقافي بين شعوب العالم».

وتحدث رئيس مركز الكويت للفنون الاسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فريد العلي، قائلا: «حرص المركز في هذا الملتقى على تركيز الجهود على فئتي الأطفال والنشء، وكذلك التواصل مع الطلبة، من خلال التعاون مع وزارة التربية، بالإضافة إلى دعم الموهوبين من أبناء الكويت في مجال الفنون الإسلامية، خصوصا في فن الخط العربي».

«مساجد الأحمدي» نظمت يوماً مفتوحاً

بحضور وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع شؤون المساجد وليد الشعيب، والمدير العام للهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بالوكالة وليد الستلان، نظمت إدارة مساجد محافظة الأحمدي يوما مفتوحا لجميع موظفي مراقبات وأقسام الإدارة.

وفي تصريح صحافي، أكد الستلان أن «إدارة مساجد الأحمدي استطاعت القفز إلى مراتب متقدمة، بسبب النهج الذي استمدته من استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي دعت إلى تنمية قدرات الموظفين وتمكينهم من الرقي بمستوى العمل».

وأوضح أن «هذا هو الطريق الصحيح الذي سلكته إدارة مساجد الأحمدي، التي استطاعت تحقيق استراتيجية وزارة الأوقاف، والعمل على ترسيخ قيمها، وتفعيل الجانب الاجتماعي، وهذا حصل نتيجة إيمان العاملين بالخطة الاستراتيجية والخطط التشغيلية لقطاع المساجد، الذي بات اليوم من أهم القطاعات في الوزارة». وأضاف أن «إدارة مساجد الأحمدي تعد مثالاً للتميز والريادة والشراكة، التي نادت بها وزارة الأوقاف، إذ تجسدت كل تلك المعاني في إدارة مساجد الأحمدي، التي نراها تعيش هذه الأجواء الأسرية والبعيدة عن كل روتين العمل»، مشيرا إلى أن «هذه اللقاء تعطي حماساً ونشاطاً مضاعفاً للعمل المثمر والجاد الذي من المؤكد أن ينعكس إيجاباً على العمل في الإدارة».

من جهته، قال المراقب الإداري في إدارة مساجد محافظة الأحمدي د. أحمد العتيبي، إن «فكرة اليوم المفتوح التي سلكت طريقها إدارة مساجد محافظة الأحمدي وجمعت خلالها جميع موظفي المراقبات الادارية والثقافية والصيانة، تهدف إلى توطيد العلاقات بين الموظفين والتقائهم بالمسؤولين وكسر الحواجز التي قد تفرضها وتيرة العمل وروتينه». وبيَّن أن «هذه الفعاليات والأنشطة تساهم بشكل فعال في إذابة الفوارق التي قد تخلقها ظروف العمل، والتي من الممكن أن تكون عائقا في متابعة العمل وإتمام مهامه».

back to top