الضوء لمحاربة الكآبة

نشر في 09-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 09-02-2016 | 00:01
No Image Caption
لطالما شكل العلاج بالضوء علاجاً معتمداً للاضطرابات العاطفية الموسمية (الحزن الذي يحل على بعض الناس كلما قصرت الأيام). يشمل هذا العلاج عادةً إمضاء نحو 30 دقيقة يومياً (بعد الاستيقاظ من النوم عموماً) أمام علبة ينبعث منها ضوء فلوري ساطع. لكن دراسة نُشرت في عدد 18 نوفمبر 2015 من مجلة JAMA Psychiatry على شبكة الإنترنت أظهرت أن العلاج بالضوء قد يخفف أيضاً اضطراب الكآبة.

وزّع الباحثون عشوائياً 124 رجلاً وامرأة يعانون كآبة حادة على أربع مجموعات: تناول 31 منهم الفليوكسيتين (Prozac) وتلقوا علاجاً بالضوء، وخضع 32 آخرون لعلاج بالضوء، فضلاً عن إعطائهم دواء وهمياً. أما المجموعة الثالثة التي تضم 31 مشاركاً، فأعطيت الفليوكسيتين وخضعت لعلاج وهمي بالضوء بالاستعانة بمولد إيونات بدل علبة الضوء، في حين أن الثلاثين الباقين أُعطوا دواء وهمياً وخضعوا لعلاج وهمي بالضوء. وفي نهاية فترة العلاج التي دامت ثمانية أسابيع، اتضح أن الكآبة تراجعت في حالة 17 شخصاً ممن تناولوا الفليوكسيتين وخضعوا للعلاج بالضوء، 14 ممن خضعوا للعلاج بالضوء وأُعطوا دواء وهمياً، 6 ممن تناولوا الفليوكسيتين وخضعوا لعلاج وهمي بالضوء، وتسعة ممن حصلوا على علاجات وهمية فحسب.

إذاً، إن كنت تعاني الكآبة وتبحث عن علاج جديد، فلمَ لا تجرب العلاج بالضوء، إما وحده أو بالتزامن مع تناولك الأدوية المضادة للكآبة، علماً أن تأثيراته الجانبية محدودة جداً؟

back to top