رويدا عطية: أصالة خانت نفسها... ولا يمكن مسامحة فضل شاكر

أكدت رويدا عطية أنها تحب الفن للفن ولا تنظر إليه كتجارة لجمع ثروة وقالت: {لو كنت أغني للمال لاتبعت طريقاً آخر، واحييت حفلات أعراس واعياد ميلاد. يعرف الجميع انني بعيدة عن بعض الحفلات {الخاصة} التي تكون {مشبوهة}، وأي عمل، إن لم يعجبني لا اقبله ولو  عرض عليّ مال كثير}.

أشارت إلى أن ثمة فنانين أحبتهم عن بعد إلا أنها ندمت عندما تعرفت عليهم عن قرب وأضافت: {أعد الناس بأنني، سأقول، يوماً ما،  كل ما أعرفه في حياتي الفنية، لأشعر براحة ضمير مع نفسي. من الخارج أنا شابة وفي داخلي عجوز في الشق الفني}. تابعت: {أتعب على نفسي لأوصل صورة راقية، فينبت أحد المتخلفين لينتقدني على أسخف الأمور فأشعر بأن حياتي كانت أفضل قبل الشهرة}.

برامج الهواة

حول برامج الهواة اعتبرت أن the Voice يمنح المشترك حقه لأن الاعتماد على صوته، في البداية، يعطي فرصة للمشاهد للتركيز مع الصوت، وهو أحد أهم البرامج التي تعرض حاليا، مشيرة إلى أن {أراب أيدول} يعاني مشاكل عدة.

حول رأيها  إذا عرض عليها أن  تكون عضوا في لجنة تحكيم الى جانب صابر الرباعي وعاصي الحلاني وكاظم الساهر قالت: {أرفض طبعا لأن نجوميتهم تفوقني. من الممكن أن أكون عضوا في لجنة تحكيم، ولكن كيف أكون بهذا العمر الفني الصغير وأقيّم شخصاً عمره أصلا قريب من عمري. أما إذا شاركت، فلا أختار إلا من  يمتلك صوتا جديدا لا يشبه أحدا}.

خلافات وصداقة...

أكدت عطية، ان علاقتها مع علي الديك جيدة، {هو ابن بلدي وحبيب قلبي ولا خلاف معه، بالنسبة إلى الإعلامية نضال الاحمدية، كان  ثمة سوء تفاهم وحلّ}.

حول أصالة قالت: {خانت نفسها قبل أن تخون سورية. هي لم تشعر بالامتنان يوما لسورية حتى قبل ان تعلن موقفها مما يجري. وهي حرّة بموقفها، وأنا لا اسمح لأحد بالاعتداء عليّ فأنا ولدت {رأسي مرفوع} ولم أولد {راسي واطي}}.

حول قضية فضل شاكر أوضحت: {لا يهمني موضوع فضل شاكر ولا أصالة}. أما عن أمكانية غناء ديو مع شاكر فقالت: {اين؟ على قناة المجد؟ لا يمكن مسامحة من تحدث هكذا عن جيشه وأهان شهداءه}.

الوطن

اعتبرت رويدا عطيه ان {سورية باتت كالعروس التي اغتصبها المئات ولا تعرف من اغتصبها} وأن الجهلة وحدهم يمكن شراؤهم، وأن الناس  لو علموا ابناءهم الموسيقى لما حملوا سلاحا يوماً. حول الخيانة قالت: {أبشع انواع الخيانة هي خيانة الوطن. ومن يخون وطنه وانتماءه هو إنسان من دون شرف}، وتابعت وهي تبكي: {أرسلت رسائل نصية لأصدقائي في الشام، لكن  لم يجب أحد منهم لأنهم ماتوا. منذ يومين اتصلت بمنزل اهلي المدمر في سورية في وسط الليل، وانتظرت ولكن لم يجبني أحد...}.

أضافت: {لا اتكلم في السياسة لأنني لا أتقنها، لكن وطني خارج لعبة السياسة. إنه  وطني. شكران مرتجى، استطاعت، بمبلغ صغير، أن تساعد السوريين مع ان نصفها الآخر فلسطيني. و{يا حيف} على من هم سوريو الأم والأ|ب وطعنوا قلب الوطن بالسكاكين. كل نجاح أحققه اهبه لسورية. وشرف كبير لي أن أكون سورية}.

جديد

حول جديدها قالت رويدا عطيه إنها تستعدّ لطرح أغنية في عيد العشاق باللهجة اللبنانية، تنبض بالمشاعر والأحاسيس، وهي من كلمات عبير أبو اسماعيل، ألحان محمد حمزة، وتوزيع علي حسون، كذلك ستصوّر أغنية مسلسل قريبا باللهجة المصرية  مبدية فرحها بالتجربة.  

حول البرنامج الذي كانت تحضره مع {الجديد} أوضحت: { لم تستغن عني القناة. ما حصل أن موعد التصوير كان  محدداً ثم تأخر حتى باتت لي التزامات أخرى. اعتذرت برقي، فأنا لم اكن متحمسة كفاية. وكل التوفيق لمحمد اسكندر وألين خلف. أنا من المدللات لدى قناة {الجديد} ولا مشاكل معها}.

كشفت أن  ثمة برنامجاً فنياً على قناة فضائية قد تقدمه وتستضيف فيه فنانين ومواهب بحاجة للدعم.

حول فكرة الديو الغنائي أشارت: {أنا {حاطّة عيني} على صابر الرباعي، فقد شاركته في حلقة تلفزيونية كنت فيها على قدر التحدي، أي الغناء على طبقته نفسها، وأتمنى أن يكون ثمة عمل بيننا}. كذلك كشفت عن  تسجيل ديو مع الفنان حاتم العراقي وبانتظار تصويره.