دمشق وطهران تحذران الرياض من التدخل عسكرياً في سورية

نشر في 07-02-2016 | 00:13
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:13
No Image Caption
ردّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته إيران بعنف على تقارير بشأن نية السعودية إرسال قوات برية إلى سورية، إذ قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن «أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة حكومتنا هو عدوان ينبغي مقاومته».

وأضاف المعلم، خلال مؤتمر صحافي في دمشق أمس، «سنعيد من يعتدي على سورية في صناديق خشبية، سواء كان تركياً أو سعودياً، أو كائناً من يكون».

وفي طهران، ذكر القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد جعفري أن «السعودية لن تجرؤ على إرسال قوات إلى سورية، لأن ذلك سيكون بمنزلة إطلاق رصاصة الرحمة على نظام الرياض»، بينما حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي من أن دخول السعودية هذه الحرب سيؤدي إلى إشعال المنطقة كلها، ومنها المملكة نفسها، باستثناء إيران، على حد زعمه.

في السياق، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدرين سعوديين أن السعودية وتركيا شكلتا بالفعل منذ أسبوعين قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سورية من الشمال عبر الأراضي التركية.

وأفاد المصدران المطلعان على المناورات، التي ستستضيفها المملكة في مارس، والمخصصة لمكافحة تنظيم «داعش»، بأنه سيشارك فيها 150 ألف جندي، معظمهم سعوديون، إضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية موجودة بالمملكة حالياً، موضحين أن المغرب والكويت والبحرين والإمارات وقطر التزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والسعودية.

إلى ذلك، توفيت أمس والدة الأسد، أنيسة أحمد مخلوف، زوجة الرئيس السابق حافظ الأسد عن عمر يناهز 82 عاماً.

ولعبت مخلوف دوراً بعد موت زوجها، حيث باتت عائلة مخلوف، تتحكم في مفاصل الاقتصاد السوري، خلال حكم نجلها بشار.

(دمشق، طهران، واشنطن - أ ف ب، رويترز، د ب أ، سي إن إن)

back to top