إشادة نيابية بالجهود المبذولة لعودة المواطن المختطف في لبنان

نشر في 07-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:01
بارك عدد من النواب الجهود المبذولة في الإفراج عن المواطن محسن العجمي المختطف في لبنان، مشيدين بجهود الكويت ولبنان للإفراج عنه دون تعرضه لأي مكروه.

من جانبه، بارك نائب رئيس مجلس الأمه مبارك الخرينج اطلاق سراح المواطن محسن العجمي من يد خاطفيه بلبنان،

مشيدا بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في متابعة قضية المواطن العجمي من بدايتها، والتنسيق المستمر لرجال الداخلية مع أجهزة الأمن اللبنانية، والإشادة موصولة للدبلوماسية الكويتية ولسفارتنا في بيروت، وعلى رأسهم السفير وطاقم السفارة للجهود الكبيرة في متابعة أمر المواطن العجمي، والتي تككلت بإطلاق سراحه دون شروط أو مقابل.

وتقدم الخرينج بالشكر للاجهزة الأمنية والمعنية اللبنانية في سعيها الحثيث إلى اطلاق سراح المواطن العجمي، مختتما تصريحه بتهنئة الشعب الكويتي، خصوصا اهل المواطن العجمي على حريته واطلاق سراحه من مختطفيه.

من جانبه، هنأ النائب ماضي الهاجري أسرة المواطن محسن العجمي بإطلاق سراحه من المختطفين في الأراضي اللبنانية، مشيدا بجهود وزارتي الخارجية والداخلية وعلى رأسهما وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وأجهزة الأمن، فضلا عن القائمين على السفارة الكويتية في لبنان لجهودهم الكبيرة في البحث عن المواطن والتنسيق مع أجهزة الأمن اللبنانية لإطلاق سراح العجمي من يد المختطفين.

من جانبه، هنأ النائب د. منصور الظفيري أسرة المواطن الكويتي محسن العجمي بالإفراج عنه من قبل خاطفيه في لبنان، مثمناً الجهود المخلصة لوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، والسفير الكويتي في لبنان عبدالعال القناعي، وكل أعضاء السفارة الكويتية والأجهزة الأمنية في لبنان.

وقال النائب الظفيري في تصريح صحافي، إن «المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج عليهم ضرورة الالتزام والتقيد بتوجيهات وزارة الخارجية، وسفارات دولة في الكويت في الخارج، والتي دوما ما تؤكد ضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد أوضاعا أمنية غير مستقرة، حرصا على أمنهم وسلامتهم.

 وأضاف «المواطن الكويتي بالنسبة إلينا جمعياً هو الثروة الحقيقة التي لا تفريط فيها حتى أي ظروف، ومهما كانت درجة التحديات».

بدوره، قال النائب عبدالحميد دشتي «تلقيت اتصالاً من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية يشكرني على جهودي في سبيل الإفراج عن المواطن محسن العجمي، وهي لفتة كريمة اخجلتني حقاً، فمعاليه ورجال الداخلية جميعاً، خصوصا في أمن الدولة هم من يستحق كل الشكر والتقدير والإشادة لحسن تنفيذهم التوجيهات السامية لسمو الأمير، وحثهم على مواصلة السعي للافراج عن المواطن المختطف منذ الساعات الأولى واستمرار متابعتهم الحثيثة وجهودهم المخلصة التي افضت إلى هذه النتيجة المحمودة».

وأضاف «لا يفوتنا ان نشكر جهود وزارة الخارجية والعاملين في سفارتنا في لبنان والجهات الأمنية الرسمية والأشقاء هناك، ابتداءً وانتهاءً على كل الجهود المبذولة للافراج عن المواطن العجمي».

back to top