إبراهيم لـ الجريدة.: أتحمل مسؤولياتي مع الكويت

نشر في 06-02-2016 | 00:05
آخر تحديث 06-02-2016 | 00:05
يعد السالمية، المتصدر لدوري ڤيڤا برصيد 37 نقطة، مرشحاً لتجاوز عقبة ضيفه الصليبيخات الثامن بـ 13 نقطة، في حين يبدو العربي الرابع برصيد 28 نقطة، مرشحاً لتخطي الساحل التاسع بـ 13 نقطة.
أرجع مدرب فريق الكويت لكرة القدم محمد إبراهيم، تراجع مستوى "الأبيض" في الفترة الأخيرة إلى معاناة اللاعبين من ضغوط كبيرة، رغم محاولاته والأجهزة المعاونة، رفع هذه الضغوط عن اللاعبين.

وكان الكويت حقق فوزا بشق الأنفس على النصر في الجولة الـ 16 من "دوري ڤيڤا"، بهدفين مقابل هدف، ليرفع "الأبيض" رصيده إلى 35 نقطة، فيما تجمد رصيد النصر عند 6 نقاط في المركز الأخير.

وقال إبراهيم في تصريح خاص لـ "الجريدة" إنه يتحمل مسؤولياته مع الكويت، على رأس الجهاز الفني للفريق، ويبذل قصارى جهده مع اللاعبين خلال التدريبات والمباريات.

وأضاف: إدارة النادي والجهاز الإداري لم يقصرا في دعم الفريق بكل ما يحتاج وأكثر، وهو ما ظهر من خلال التعاقدات، التي جاءت على مستوى الطموح، سواء بالتعاقد مع الأردني حمزة الدردور، أو المغربي ياسين الصالحي.

وأشار إلى أن دخول الدردور والصالحي على توليفة الفريق لم يخل بالتجاس المطلوب، ولاسيما أن اللاعبين ظهرا كإضافة كبيرة للفريق.

وأبدى إبراهيم عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر عليه فريقه في مواجهة النصر، مطالبا اللاعبين ببذل مزيد من الجهد، والابتعاد عن المؤثرات في الفترة المقبلة، ولاسيما أن الفريق يحتاج إلى كل نقطة، للحفاظ على لقب الدوري، والعمل على حصد لقب كأس الأمير.

وعن مواجهة الجهراء، المقررة في الجولة المقبلة من "دوري ڤيڤا"، قال "الجنرال" إن "الأبيض" أمام مباراة مهمة في دوري الرديف أمام القادسية، "فيما لن تقل مواجهة الجهراء أهمية عن أي مباراة في الدوري يحتاج فيها الكويت للفوز وحصد نقاط المباراة".

وكانت جماهير "الأبيض" أبدت تخوفها من المستوى الذي ظهر عليه الفريق في مواجهة النصر، ولاسيما أنها كانت تنتظر أن يظهر اللاعبون بشكل مغاير، بعد فترة كبيرة من الراحة امتدت لأسبوعين، وبعد أن قامت إدارة النادي بتدعيم الصفوف ببعض الصفقات الشتوية، بيد أن أداء الفريق استمر على حاله المقلق، الذي أنهى عليه القسم الأول من الدوري، حيث تعرض "الأبيض" لخسارة من كاظمة، هي الأولى منذ تولي "الجنرال" محمد إبراهيم مهمة الفريق في الموسم الماضي، خلفا للمدرب الوطني عبدالعزيز حمادة.

back to top