لبنان: فرنجية متفائل بـ ٨ فبراير وعون لم يؤكد مشاركته

نشر في 06-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 06-02-2016 | 00:01
No Image Caption
نعيم عباس: السوريون اغتالوا فرانسوا الحاج وطلبوا تصفية جنبلاط
عشية الجلسة البرلمانية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، التي تحمل الرقم 35، والمقررة بعد غد الاثنين، لايزال رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، المرشح من زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، متفائلا، في وقت تبدو الأمور أكثر ضبابية في معسكر المرشح المنافس، زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون.

ودعا فرنجية أنصاره خلال عشاء مساء أمس الأول إلى «عدم الانجرار الى السجالات الإعلامية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، مضيفا: «أنتم الاساس، ومن هذه القاعدة انطلق الرئيس (الراحل) سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، ومن هذه القاعدة سأنطلق إذا كانت لدي الحظوظ للفوز برئاسة الجمهورية».

في المقابل، لم يصدر أي إعلان من جانب «التيار الوطني الحر» بشأن المشاركة في الجلسة، على عكس حزب «القوات اللبنانية» الذي أعلن أنه سيحضر. جاء ذلك، وسط تصعيد من «لجنة الأحزاب المسيحية ومؤسسة لابورا» ضد وزير المالية علي حسن خليل (حركة أمل)، بسبب استبدال موظفة مسيحية في وزارته بموظفة شيعية، الأمر الذي أثار حساسيات طائفية.

ودعت «اللجنة المسؤولين إلى التنبه لمغبة المس بموجبات الصيغة الوطنية في وظائف الدولة والمؤسسات العامة، وبروح الميثاق والدستور، ولاسيما المادة 95، اللذين يرسمان مسار التدرج من الحالة الطائفية إلى الحالة الوطنية، مع الحفاظ على مشاركة الطوائف في الوظيفة العامة مشاركة متوازنة، من أجل ضمان استقرار الحكم وثباته، في مجتمع متعدد». وقالت اللجنة إنها ستكشف عن المراكز التي خسرها المسيحيون في الدولة، ومن الذي ساهم في خسارتهم - على حد قولها - في مؤتمر صحافي قريب.

وأدلى القيادي المفترض في «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والمتورط في تفجيرات الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، باعترافات شديدة الخطورة خلال استجوابه من المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن الطيار خليل إبراهيم.

وقال عباس في اعترافاته: «إن الاستخبارات السورية طلبت تصفية (رئيس اللقاء الديمقراطي النائب) وليد جنبلاط في عام 2010»، وأضاف: «قالوا لنا: خدوا اللي بدكن من لبنان واقتلوا وليد جنبلاط». وأضاف: «السوريون قرروا تصفية اللواء فرانسوا الحاج، لأنه شايف نفسه كتير سياسيا، وهو من طالب بترسيم الحدود بعد دخول عناصر فتح الإسلام عبر سورية». وتابع: «اتخذت قرارا بتفخيخ السيارات بعد توزيع حلوى في الضاحية الجنوبية بعد سقوط القصير»، مضيفا: «كنت أواعد الانتحاريين تحت جسر المطار، ونستقل سيارة أجرة واحدة دون التفوه بكلمة، ونتجول بين القبور».    

back to top