Kung Fu Panda 3 روابط بين Dream Works والصين!

نشر في 04-02-2016
آخر تحديث 04-02-2016 | 00:01
No Image Caption
في هوليوود يتراجع عدد المديرين التنفيذيين الذين استثمروا أموالاً طائلة في قطاع السينما في الصين مثلما فعل جيفري كاتزنبيرغ. قام رئيس شركة {دريم ووركس أنيميشن} بهذا الرهان في عام 2012 حين أطلق مع شركائه مشروع {أورينتال دريم ووركس} الذي بلغت قيمته 330 مليون دولار، علماً أنه الأول من نوعه.
يمكن أن يعطي هذا الرهان ثماره بالنسبة إلى شركة الإنتاج الناشطة في مدينة غليندال، كاليفورنيا، لأنها تطلق ثالث جزء من السلسلة الشهيرة Kung Fu Panda تزامناً مع صدوره في الصين والولايات المتحدة.
من المتوقع أن يحقق فيلم Kung Fu Panda 3 نجاحاً عالمياً لصالح شركة «دريم ووركس أنيميشن» التي واجهت فترة من الركود في السنوات الأخيرة، ما يسمح لها بترسيخ مكانتها في الصين، بلد سيصبح أكبر سوق سينمائية في العالم بحلول عام 2017.

يرمز مشروع Kung Fu Panda 3 إلى تنامي الروابط الإبداعية والاقتصادية بين الصين وهوليوود. أنتج فريق من الفنانين الأميركيين والصينيين في غليندال وشنغهاي هذا الفيلم الذي يُعتبر أول عمل يصدر بنسختين حيث تتحدث الشخصيات باللغتين الإنكليزية والماندرين.

تعاون المخرجون الأميركيون والصينيون لتجسيد جوانب دقيقة من الثقافة الصينية، بما في ذلك الطعام والملابس وتسريحات الشعر. شملت النسخ السينمائية أيضاً ممثلين مستقلين من الولايات المتحدة والصين، منهم جاك بلاك وجاكي تشان والممثلة باي بايهي.

رهان ورأي المحللين

قالت ليندسي كونر، محامية متخصصة بالقطاع الترفيهي وشريكة في مؤسسة {مانات، فيلبس وفيليبس}: {يُعتبر جيفري طبعاً من الرائدين في هذا المجال. راهن على إصدار إنتاجات مشتركة بين هوليوود والصين، وقد يعكس فيلم Kung Fu Panda 3 نجاح ذلك الرهان}.

يظن المحللون في وول ستريت أن الفيلم سيجمع 150 مليون دولار أو أكثر محلياً، أي ما يوازي الإيرادات التي حققها الجزء الثاني منه في عام 2011. لكن من المتوقع أن تتضخم الأرقام على شباك التذاكر العالمية وتصل إلى 600 مليون دولار تقريباً، أي أكثر من حصيلة الجزء السابق بمئة مليون دولار.

يشتق معظم ذلك الازدهار من الصين. من المتوقع أن يحقق الفيلم ضعف ما فعله الجزء الثاني الذي حصد 96 مليون دولار على شباك التذاكر في هذا البلد، ما يعكس تنامي عدد صالات السينما وفق المحللين في هذا القطاع.

سبق وأثبت فيلم Kung Fu Panda 3 قوته في الصين، إذ حققت مبيعات البطاقات خلال العروض الأولية التي امتدت على ثلاث ساعات في أيام السبت 6.4 ملايين دولار.

تبدو فرص الفيلم الذي بلغت ميزانيته 140 مليون دولار جيدة لأنه سيُعرَض في عطلة السنة الصينية الجديدة، مع أن هذه الفترة تُخصَّص في العادة للأفلام المحلية. تعني مكانة هذا المشروع كإنتاج أميركي صيني مشترك أن شركة {دريم ووركس أنيميشن} ستحصد إيرادات تفوق تلك التي تسجلها الأفلام الأجنبية العادية التي تقتصر على 25% من الإيرادات على شباك التذاكر.

بالنسبة إلى الصين، لا يُعتبر Kung Fu Panda 3 مجرد فيلم عادي آخر. إذا حقق النجاح، سيشكّل مصدر فخر للبلد الذي ركز استراتيجيته على تصدير الأفلام التي يمكن أن تنجح حول العالم. لم ينجح معظم الأفلام الصينية في اختراق السوق العالمية.

يعطي الفيلم دفعةً قوية لشركة «دريم ووركس أنيميشن» التي كانت رائدة سابقاً في أفلام الرسوم المتحركة مثل سلسلة Shrek و Madagascar.

* ريان فاغندر

back to top