كل ما تودين معرفته عن إزالة الشعر بالليزر

نشر في 24-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 24-01-2016 | 00:00
No Image Caption
بفضل هذه الطريقة، لن تعودي مضطرة إلى إزالة الشعر كل ثلاثة أسابيع وستتمكنين من معالجة مشكلة الشعر الغارز في الجلد. ما هي تفاصيل هذه التقنية التي تُستعمل على نطاق واسع منذ عشرين سنة تقريباً؟

1- ما طريقة الاستعمال؟

يبث الليزر شعاعاً حرارياً ويقضي على الوبر في البشرة وبنيتها كي لا يعاود النمو. تتعدد أنواع الليزر: ليزر “ألكسندريت” للبشرة الفاتحة، وليزر “ياغ” للبشرة الداكنة، والليزر العامل بصمام ثنائي، والمصابيح الوامضة. يُعتبر أول نوعين أكثر فاعلية وشيوعاً من غيرهما.

2- ما الفئة المستهدفة؟

تكون المرشحة المثالية امرأة يتراوح عمرها بين 25 و50 عاماً ويجب أن يكون وبرها أسود وسميكاً. قبل عمر العشرين، لا تكون كثافة الشعر ناضجة لدى النساء وقد لا يعطي العلاج فاعليته فيعاود الوبر النمو. في ما يخص الرجال، يمكن البدء من عمر الخامسة والعشرين. يستهدف الليزر الوبر الأسود حصراً، ما يعني أنه لا يناسب الشعر الأشقر أو الأحمر أو الأبيض. إذا كانت بشرتك مسمرّة، يجب أن تنتظري إلى أن تستعيد لونها الطبيعي.

3- ما المناطق المستهدفة؟

إنها مناطق تقليدية في الجسم والوجه: يحقق العلاج نتائج جيدة في الساقين وتحت الإبط وعلى محيط ملابس البحر لدى النساء، لكن تبقى نتائجه متفاوتة في مناطق الصدر والظهر واللحية لدى الرجال. لكن لا يعطي الليزر مفعوله على وبر اليدين والقدمين والأذنين والأنف. يجب ألا نزيل الشعر مطلقاً بين الحاجبين لأن هذه المنطقة قريبة جداً من العينين.

4- هل من تدابير وقائية فاعلة؟

لا يجب أن ننزع الوبر في الشهر الذي يسبق جلسة إزالة الشعر بالليزر. بل يجب حلق الشعر قبل الجلسة شرط ألا تكون البشرة مسمرّة، حتى لو كانت سوداء. إذا كانت البشرة فاتحة، قد يزيد الطبيب قوة الليزر. تظهر النتيجة بسرعة وتتراجع كلفتها بالنسبة إلى المريض. خلال جلسة العلاج، من الأفضل ارتداء ملابس داخلية ناعمة ومشدودة إذا كانت بشرتك حساسة، وتحديداً إذا استهدف العلاج محيط ملابس البحر. تجنبي النزول إلى حوض السباحة في الأيام التي تلي الجلسة ولا تتعرضي لأشعة الشمس إذا كانت بشرتك حمراء أو مصابة بالحساسية.

5- ما عدد الجلسات الضرورية؟

يدوم العلاج بين سنة وسنة ونصف. عملياً، يجب الخضوع لخمس إلى سبع جلسات، بمعدل جلسة كل شهرين تقريباً. لكن يتفاوت عدد الجلسات بحسب المناطق المستهدفة وكثافة الشعر. لضمان فاعلية قصوى، يجب الخضوع لهذه الجلسات بانتظام للتخلص من الوبر الذي يكون في طور النمو ثم يجب نزع الوبر الكامن في جلسة أخرى. أو يمكن أخذ استراحة أطول بداعي الحمل أو السفر. لكن حتى الحمل لا يمنع الخضوع للجلسة، أقلّه في الأشهر الأولى.

6- ماذا يحصل عملياً؟

في أول موعد، يحدد الطبيب ما إذا كان الليزر يناسب كثافة شعر المريض ويقيّم محاذير الاستعمال ويقدم جميع التفسيرات حول العلاج ومساره ويجيب عن الأسئلة ويعطي رأيه. في الجلسة الأولى، يصل المريض بعد دهن كريم مخدّر قبل ساعة ونصف من العملية. يجب حلق الوبر كي لا يحبس طاقة الليزر. يحمي المريض والطبيب عيونهم بنظارات خاصة، ثم يمرر الطبيب جهازاً صغيراً على المنطقة المستهدفة. تقتصر رائحة الحريق على بضع دقائق عند إزالة الشعر فوق الشفاه أو نصف ساعة عند استهداف الساقين.

7- هل يكون الليزر مؤلماً؟

تشعر المرأة بأنها تتعرض لضربات عدة على البشرة. قد يكون الوضع مزعجاً، لا سيما في المناطق الكبيرة مثل الساقين! بحسب حساسية البشرة أو كثافة الشعر، يجب أن تدهني كريماً مخدراً قبل ساعة ونصف من الجلسة للحد من الألم.

8- ماذا عن وضع البشرة بعد الجلسة؟

قد يظهر احمرار وانتفاخ خفيف وتدوم هذه الأعراض بين 24 و48 ساعة، وقد تنجم الحكة عن احتراق الوبر المتبقي على البشرة. يجب دهن كريم ملطِّف في نهاية الجلسة. بعد إزالة الوبر عن الوجه، من الأفضل ملازمة المنزل لكن يمكن وضع المكياج فوراً. في ما يخص الجسم، يمكن استئناف النشاطات الاعتيادية بلا مشكلة.

9- هل تكون النتيجة نهائية؟

بعد إزالة 80 إلى 90% من الوبر، يدوم مفعول العلاج لفترة طويلة. لذا يكفي الخضوع لجلسة إزالة الشعر مرة من وقت إلى آخر أو اللجوء إلى بضع جلسات ليزر للحفاظ على النتائج السابقة. لكن يكون المفعول ثابتاً بشكل عام ولا يعاود الوبر النمو.

10- ما الآثار غير المرغوب فيها أو محاذير الاستعمال؟

قد تظهر حروق إذا كانت قوة الليزر شائبة أو إذا كانت البشرة مسمرّة. يستهدف الليزر الميلانين الموجودة على البشرة وليس الوبر. في ما يخص الآثار الجانبية، قد يتجدد نمو الوبر إذا حُلقت مساحة من وبر الوجه وكانت البشرة جافة. لكن من المنتظر أن يظهر علاج جديد لمعالجة كثافة الوبر. تبقى محاذير الاستعمال قليلة مثل الوخز بسبب البرد والحرارة، أو قد لا يعطي العلاج مفعوله إذا كان المريض صغيراً في السن.

back to top