لبنان مستعد للتفاوض مع «داعش» بعد «صفقة النصرة»

نشر في 02-12-2015 | 00:10
آخر تحديث 02-12-2015 | 00:10
No Image Caption
إطلاق 13 سجيناً مقابل 16 عسكرياً
بعد 16 شهراً من الأخذ والردّ والمفاوضات والشروط التعجيزية، خرج 16 عسكرياً لبنانياً كانوا محتجزين لدى "جبهة النصرة" إلى الحريّة مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن 13 سجيناً بينهم 5 نساء وتسليمهم للجبهة بوساطة قطرية.

لكن في الوقت الذي أُثلجت فيه قلوبهم، لا تزال أفئدة أهالي 9 عسكريين محتجزين لدى "داعش" على نار، بانتظار خبر يقين عن أبنائهم الذين تارة يقال إنهم في الرقة السورية، وطوراً تُنقل أنباء أنهم نقلوا إلى العراق، في وقت سارع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى تأكيد أن "الدولة اللبنانية على استعداد لفتح باب التفاوض مع هذا التنظيم للوصول إلى إطلاق سراح هؤلاء العسكريين".

وأقيم احتفال رسمي لاستقبال العسكريين في السراي الحكومي في بيروت شارك فيه السفير القطري في لبنان، وأكد خلاله رئيس الحكومة تمام سلام أن "أمامنا تحدياً كبيراً متمثلاً بتحرير العسكريين الذين مازالوا في الأسر".

back to top