«زين» تُدشن النسخة الخامسة من مؤتمرها السنوي للتكنولوجيا

افتتحت مجموعة زين مؤتمرها السنوي الخامس للتكنولوجيا (ZTC)، وسط حضور قادة وخبراء قطاع الاتصالات في المنطقة، ومشاركة 60 شركة إقليمية وعالمية من شركائها المزودين والموردين العالميين في مجالات تكنولوجيا الاتصالات.

وذكرت المجموعة، التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات متطورة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في بيان صحافي، أن فعاليات الدورة الخامسة التي جاءت بعنوان "تحويل عالمنا" افتتحها وزير المواصلات والاتصالات في البحرين م. كمال بن أحمد، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة زين- البحرين الشيخ أحمد بن علي، والرئيس التنفيذي في مجموعة زين سكوت جيجينهايمر، والمدير العام لشركة زين- البحرين محمد زين العابدين.

وأفادت المجموعة بأن فعاليات المؤتمر المستمرة على مدار ثلاثة أيام، هي أكبر حدث تقني في المملكة نظرا للحضور الكبير الذي وصل إلى أكثر من 600 مشارك، إضافة إلى كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، مبينة أن الجلسة الافتتاحية شهدت محاضرة من المدير التنفيذي للشؤون القانونية في هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية، د. جان بيير سيري، وأوراق عمل رئيسية من جانب شركة هواوي، وشركة نوكيا، إلى جانب ورقة عمل مقدمة من شركة "غارتنر" العالمية، وهي من المؤسسات المرموقة المتخصصة في مجالات أبحاث واستشارات قطاعات تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى كلمة الشريك المميز شركة اريكسون العالمية.

وكشفت المجموعة أنها استعرضت المبادرات والمهام الخاصة التي ستعتمد عليها في الانتقال إلى المرحلة الجديدة لعملياتها، مبينة أنها كانت حريصة على إبراز الأهداف الرئيسية لاستراتيجيتها والمساحات الجديدة التي تسعى إلى الدخول فيها، وخططها المستقبلية للتحول نحو عالم الاتصالات الرقمي.

وأكدت المجموعة أنها وفي إطار تحقيق هذا الهدف، فإنها ستكون حريصة على تطويع التكنولوجيا لخدمة رغبات واحتياجات "تجربة العملاء"، مبينة أنها على الجانب الآخر ستكون حريصة على بناء منصة خدمات ثرية ومبتكرة لخدمة هذا التوجه المحوري لعملياتها التشغيلية، مع العمل في الوقت ذاته على رفع مستوى جودة وكفاءة شبكاتها.

وقال وزير المواصلات والاتصالات في البحرين م. كمال بن أحمد، في هذا الصدد، إنه "مع التطور المشهود والمتسارع على قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات بمختلف أبعاده وحتمية الالتحاق بركب مجتمع التكنولوجيا الرقمية، فقد ترتب على ذلك زيادة الطلب على حلول الاتصالات، وهو ما يتطلب بدوره ضرورة توفير أحدث التقنيات في إطار تنظيمي سليم وبنية تحتية عصرية توائم التطور التكنولوجي الحاصل".

وأضاف أن "وزارة المواصلات والاتصالات كجهة مسؤولة عن تطوير ووضع السياسات العامة للقطاع تعمل مع هيئة تنظيم الاتصالات لتقديم الدعم لشركات الاتصالات ومزودي الخدمات وتوفير حلول متكاملة بطرق أكثر كفاءة وإنتاجية مبتكرة من أجل إبراز ووضع البحرين بين الدول الأكثر تقدما في هذا المجال".

بدوره، عبر رئيس مجلس إدارة شركة زين- البحرين الشيخ أحمد بن علي، عن فخره بأن تكون البحرين البلد المضيف لهذا المؤتمر المهم الذي يعتبر أحد أكبر المؤتمرات الإقليمية للتكنولوجيا، موضحا أن استضافة مثل هذه الفعاليات تتماشى مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي دشنها الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد في أكتوبر عام 2008، والتي تتبنى العولمة وتنمية المنافسة والاستدامة من خلال الابتكار، مستندة الى وجهة واضحة للتطوير المستمر للاقتصاد البحريني".

وأفاد بقوله إن "الاقتصاد البحريني يحظى بكامل الدعم من الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر وبمساندة ومؤازرة من الأمير سلمان بن حمد ولي العهد، نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين، سكوت جيجنهايمر: "سعدنا بافتتاح فعاليات الدورة الخامسة لواحد من أكبر التجمعات التقنية في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة، حيث يمثل هذا الحدث محطة في غاية الأهمية لنا، فنحن نتقابل فيها مع شركائنا في صناعة تكنولوجيا المعلومات لنتباحث ونستعرض سويا خطط وأهداف المرحلة المقبلة".

وأضاف أن "شركات الاتصالات المتنقلة لها دور كبير في تسهيل عمليات (التحول إلى الأنظمة الرقمية) للعديد من القطاعات، وذلك بهدف تمكين تلك القطاعات من الاستفادة من الامكانات التي تقدمها، ومع ذلك فإن هذه الشركات مازالت بحاجة لمزيد من الجهود إلى التحول إلى هذا الواقع الرقمي".

وبين أن "التحول الذي تشهده البنى التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، ومنها شبكات الجيل الرابع وتكنولوجيا البث السحابي وتكنولوجيا الجيل الخامس وتقنيات الواقع الافتراضي، هي أمور تساهم في مجملها بمنح مشغلي شبكات الاتصالات فرصة لإحداث ثورة في طرق تقديم خدماتهم".

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يتزامن مع المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها مجموعة زين للتحول إلى مشغل الاتصالات الرقمي المتكامل، فانطلاقا من ادراكها بضرورة هذا التحول بالشكل الذي يخدم بيئة قطاع الأعمال، أخذت المجموعة خطوات مهمة نحو المشاريع التجارية، وخدمات الـB2B، والمدن الذكية، حيث أصبحت هذه القطاعات من المجالات الرئيسية التي باتت تركز عليها في الوقت الراهن.

وتنظر مجموعة زين إلى هذا الحدث على أنه فرصة لمسؤوليها ليلتقوا مع كبرى شركات صناعة تكنولوجيا المعلومات، واستعراض مبادراتها الاستراتيجية في التحول نحو مشغل الاتصالات الرقمي المتكامل، ولا شك في أن المؤتمر الذي يتضمن جلسات نقاشية، إضافة إلى المعرض الخاص بالمشاركين، سيقدم سلسلة من الحلول والمنتجات المبتكرة التي تدعم المبادرات الاستراتيجية للمجموعة.

ويتضمن المؤتمر أيضا عددا من الجلسات التي تتناول التحديات والقضايا المؤثرة في نمو وتطور هذه الصناعة، فمن أوراق العمل الذي ستطرحها الجلسات النقاشية: الطريق إلى الجيل الخامس، Core virtualization Evolution، وتحليل البيانات والخدمات السحابية، وجودة تجربة العملاء، وحلول تمكين الأعمال، والابتكار في مجالات الخدمات، والكفاءة في استخدام الطاقة، وتعظيم كفاءة مواقع الشبكات.

المجموعة تشارك الإمارات احتفالاتها

أعلنت "زين"، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة بالكويت، تقديمها خصما خاصا لعملائها بقيمة 50 في المئة على جميع المكالمات الصوتية الدولية الصادرة إلى أي من دول مجلس التعاون الخليجي بدءا من اليوم ولمدة أربعة أيام، بمناسبة احتفال الإمارات بذكرى يومها الوطني، الذي يوافق الثاني من ديسمبر.

وعبرت الشركة، في بيان صحافي، عن صادق تهانيها لكل الشعب الإماراتي الشقيق، وجميع قياداته، ولأركان سفارة الإمارات في الكويت، وجميع الأشقاء الإماراتيين المقيمين على أرض الكويت، مبينة أنها انتهزت الفرصة لمشاركة عملائها هذه المناسبة لتكون أول شركة اتصالات تُبادر بتقديم تخفيضات بهذا الحجم. وبينت "زين" أنها بادرت بتقديم هذا العرض في إطار حرصها الشديد على مشاركة كل عملائها في جميع مناسباتهم، خصوصا أنها تعتبرهم الشريك الرئيسي لها في عملها.

وإذ أفادت الشركة بأنها طالما اعتبرت نفسها شريكا رئيسيا لعملائها في كافة الأوقات والمناسبات، فقد بينت في ذات الوقت أنها تحرص باستمرار على المشاركة الفاعلة بالمناسبات الوطنية، ومختلف المناسبات السعيدة، ومنها الأعياد الوطنية الذي تعيشها كل الشعوب، مؤكدة أن عرضها على المكالمات الصادرة لدول الخليج يسري خلال الفترة من 2- 5 الجاري، ويشمل جميع عملاء الدفع الآجل والمسبق.