«الدراسات المصرفية» يعقد حلقة نقاشية عن «سر القيادة الفعالة»

نشر في 02-12-2015
آخر تحديث 02-12-2015 | 00:01
No Image Caption
الرفاعي: محور الدورة يتضمن القيادة الإدارية للنهوض بالقيادات في الجهازين الحكومي والخاص
تشهد المحاضرات التي يقدمها معهد الدراسات المصرفية تجاوبا كبيرا من الجهات المشاركة، للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الدول.

استضاف معهد الدراسات المصرفية، المحاضر العالمي جون بالدوني، حيث عقد حلقة نقاشية بعنوان «موكسي: سر القيادة الفعالة»، أمس، بفندق مارينا – قاعة سلوى الصباح.

واحتل جون المرتبة الـ 20 في قائمة Global Gurus، التي تضم أفضل 30 خبيرا عالميا في مجال القيادة، وفي عام 2015 رُشح لقائمة أفضل 100 خبير موثوق في الأعمال، للسنة الثانية على التوالي، بفضل كتابه «الثقة في أنحاء أميركا Trust Across America»، وفي عام 2014 اختارته مؤسسة «Inc.com»، ضمن قائمتها لأفضل 50 خبيرا في القيادة والإدارة.

من جانبه، قال مدير معهد الدراسات المصرفية، يعقوب الرفاعي، إن محور الدورة يتضمن القيادة الإدارية، ويهدف إلى النهوض بالقيادات في الجهازين الحكومي والخاص، ويركز المحاضر خلالها على الجانب المهم للقائد الإداري.

وأكد في تصريح على هامش حلقة نقاشية لتطوير القيادة الإدارية «موكسي: سر القيادة الفعالة»، للمحاضر العالمي جون بالدوني، أن القطاع المصرفي متين وقوي، بشهادة محافظ البنك المركزي محمد الهاشل. وأضاف أن مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، برئاسة محافظ البنك المركزي محمد الهاشل، ورؤساء البنوك المحلية، ركزوا على تطوير وتنمية القيادات المصرفية، للنهوض بهذا بالقطاع، والاستمرار في تحسين أهدافه، فضلا عن أنهم يركزون لتطوير القيادات، وتوفير الكوادر الوطنية، للعمل في القطاع، مبيناً أن مشاركة رؤساء البنك أعطت حافزا لجهات عديدة لتطوير قيادييها.

وأشار إلى أن تكلفة المتدربين من القطاعين الحكومي والخاص في المتناول، وبالتالي تحقيق الاستفادة القصوى، مبينا أن المعهد يهدف إلى تنمية وتطوير الكوادر البشرية في القطاع المصرفي، بالدرجة الأولى، إلى جانب باقي قطاعات الدولة.

تجاوب كبير

وأشار الرفاعي إلى أن تلك المحاضرات تشهد تجاوبا كبيرا من الجهات المشاركة، للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الدول الأخرى، التي تشهد تقدما في القطاع المصرفي، وتطبيقها في المؤسسات المحلية بأفضل درجة متطورة.

وأكد أن تلك المشاركات المتنوعة للعديد من الجهات تساهم بنقل التجارب بين جهة وأخرى، سواء أكانت قطاعات مصرفية أم نفطية أم حكومية، وهو ما يعزز الإمكانيات والقدرات للكوادر المشاركة.

وأضاف الرفاعي، أن المعهد لديه خطة لإعداد برامج ودورات تصل إلى ما بين 200 و250 دورة سنوية، وتشمل الموظف من بداية التعيين إلى أعلى قيادة، مشيرا إلى أن هناك دورات يتم عقدها وتلبيتها لقطاعات مصرفية، وغيرها، تكون مبنية على دراسات مسبقة تقف على تطلعات كل مؤسسة مالية أو بنك، وفق المتطلبات، مشيرا إلى أنه تم أخيرا عقد دورة للحوكمة، وأخرى تخص معايير «بازل 3»، تسلط الضوء على كافة المستجدات.

‏تكريم اتحاد المصارف

وخلال انعقاد الحلقة، تم تكريم اتحاد مصارف الكويت، لشراكته الاستراتيجية مع معهد الدراسات المصرفية في العديد من الأنشطة، وبنك الكويت الوطني، كونه شريكاً استراتيجياً لمعهد الدراسات المصرفية في هذه الحلقة النقاشية، كما تم تكريم البنك التجاري الكويتي وبنك بوبيان، لرعايتهما الحلقة.

 كذلك، تم تكريم برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، لدعمهما وتعاونهما في انعقاد هذه الحلقة النقاشية، وتكريم شركة نفط الكويت، لمشاركتها الفعالة في هذه الحلقة.

back to top