الفلبين: 12 عاماً سجناً لجندي أميركي قتل متحولة جنسياً خلال وجوده في البلاد لتدريب عسكري

نشر في 01-12-2015 | 13:42
آخر تحديث 01-12-2015 | 13:42
No Image Caption
أدانت محكمة فلبينية اليوم الثلاثاء جندياً من البحرية الأمريكية بقتل فلبينية متحولة جنسياً في فندق بمدينة شمالي الفلبين العام الماضي.

وصدر الحكم بحق الجندي الأمريكي جوزيف سكوت بيمبرتون، الذي احتجز في مقر الجيش الفلبيني، بالسجن لفترة أقصاها 12 عاماً

وكان قد تم العثور على جنيفر لاود مخنوقة في دورة مياه بفندق صغير في مدينة أولونجابو (90 كيلومتراً شمال مانيلا) في أكتوبر 2014.

وفي وقت الجريمة، كان بيمبرتون بين آلاف الجنود الأمريكيين المشاركين في تدريبات عسكرية دورية مشتركة مع القوات الفلبينية.

وأثارت القضية نداءات من عدة منظمات قومية لإعادة النظر في اتفاق القوات الزائرة مع الولايات المتحدة.

وتعتمد الفلبين على الولايات المتحدة في دعم جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وسط النزاع الحدودي مع الصين.

وأمرت القاضية اليوم بنقل بيمبرتون على الفور إلى السجن العام الفلبيني حيث سيبقى إلى حين اتفاق السلطات الفلبينية والأمريكية حول المكان الذي سوف يقضي فيه عقوبته.

وهلل مئات المحتجين أمام محكمة مدينة أولونجابو فرحاً بعد سماع الحكم، فيما صرخت والدة وأخوات القتيلة في استياء.

أما بيمبرتون، الذي اقتيد بصحبة نحو عشرة مسؤولين من السفارة الأمريكية، فقد التزم الصمت معظم الوقت.

وقال أحد المتظاهرين "أهم شيء هو أنه سجن هنا في الفلبين.. لا يمكن أن نسمح له بالفرار بجريمته".

وأعرب الادعاء وأسرة القتيلة عن الأسف لإدانة بيمبرتون بالقتل الخطأ وليس القتل حسب الاتهام الأول ضده.

وفي حيثيات الحكم، قالت القاضية إنها قدّرت ما قاله بيمبرتون في شهادة إنه وجد التجربة "مقززة ومثيرة للاشمئزاز للغاية" بشكل جعله يفقد عقله عندما علم أن لاود كانت رجلاً وتحولت جنسياً.

ولهذا خفضت القاضية العقوبة إلى السجن 6 سنوات كحد أدنى و12 عاماً كحد أقصى بدلاً من 12 سنة كحد أدنى و20 سنة كحد أقصى.

back to top