الجمهور غاضب من إساءة «الإعلام» لنجوم الغناء في الكويت

أثارت قائمة أجور الفنانين المشاركين في الأوبريت الاحتفالي لافتتاح استاد جابر الرياضي، المقرر تنظيمه 12 الجاري، سخط الجمهور الكويتي المحب لنجوم الغناء: عبدالكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل ومحمد المسباح، بسبب التباين الشديد بين ما يحصل عليه الفنان الكويتي وما يتقاضاه نظراؤه في الخليج والوطن العربي.

وصّب رافضو التباين جام غضبهم على وزارة الإعلام التي لا تقدر فناني بلادها، إذ يحصل الفنان الكويتي على 10 آلاف دينار، في حين يتقاضى زميله الخليجي أو العربي 15 أو 20 ألفاً، معتبرين ذلك إساءة بالغة إلى الفن الكويتي.

وفي خطوة لتلطيف الأجواء، صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الإعلام شامخ الرشيدي، عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، بأن ما تتداوله مواقع التواصل عن التعاقد مع بعض الفنانين من داخل الكويت وخارجها للمشاركة في احتفالية استاد جابر كان مجرد اقتراح من الإدارة المختصة ولم يؤخذ به، مبيناً أن الوزارة ساهمت فقط بتحمل تكاليف الملحنين الكويتيين.

غير أن تصريح الرشيدي كان اجتهاداً في غير محله زاد الأمر سوءاً، إذ جاء غامضاً وبحاجة إلى توضيح، حيث لم يحدد الجهة المختصة بالتعاقد مع الفنانين المشاركين في الأوبريت، كما لم يبين هل تم التعاقد بصفة مباشرة مع الفنانين أم عن طريق مؤسسة من خارج الوزارة؟ ولم يذكر إن كانت هذه الأجور هي فعلاً التي دفعت للفنانين أم أن هناك تسعيرة أخرى، مكتفياً بإقراره بتحمل "الإعلام" تكاليف الملحنين فقط.

ولاستجلاء حقيقة ما جرى، اتصلت "الجريدة" بمسؤولي "الإعلام" بدءاً من وكيل الوزارة طارق المزرم، لكنه لم يرد على الهاتف، وكذلك الحال بالنسبة إلى مدير قناة الكويت "الثالثة سبورت" عادل عطاالله.