د. إسماعيل ندا: سن الأربعين والخمسين الأنسب لعمليات شد الوجه والرقبة

نشر في 01-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-12-2015 | 00:01
No Image Caption
أكد أن جراحات التجميل لا تخضع لقواعد ثابتة تناسب كل الأفراد
اعتبر د. إسماعيل ندا أن سن الأربعين والخمسين هو الوقت الأنسب لإجراء عمليات شد الوجه أو الرقبة.

تعتبر عملية شد الوجه الطريقة الوحيدة للتخلص من الانتفاخات والتجاعيد القوية التي تظهر بالوجه، فهي تجعل الشخص يبدو أصغر سنا وأكثر نضارة، ولكنها لا تغير الشكل، كما انها تتطلب مهارة فائقة من الجراح لتخرج بالصورة المرضية للمريض والطبيب.

وفي هذا الصدد، أشار استشاري ورئيس قسم الجراحة التجميلية بمستشفى دار الشفاء، والحاصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بدبلن، وزمالة جراحة التجميل بلندن، د. إسماعيل ندا، في تصريح، إلى أنه «لا يوجد عمر معين لإجراء عملية شد الوجه، فبعض العمليات قد تُجرى في عمر العشرين لظروف استثنائية وقد تجرى في عمر السبعين أو أكثر مادامت الصحة العامة جيدة، ويعتبر أنسب عمر للعملية هو سن الـ40 أو الـ50».

وقال إنه لا توجد في جراحات التجميل قواعد ثابتة تغطي جميع الناس، ولا ينصح بإجراء عملية شد الوجه لمن لديه الرغبة في إنقاص الوزن، ففي تلك الحالة يُنصح بتأجيلها حتى ينتهي الرجيم ويصل المريض إلى الوزن الذي يريده.

وأضاف أن المدة الزمنية التي تدوم بها نتيجة العملية تختلف من شخص لآخر، فجراح التجميل يغير شكل الوجه إلى ما كان عليه قبل 7– 10 سنوات، ولكن الزمن لا يتوقف فهناك عوامل عديدة تتحكم في مدى استمرار نتيجة العملية، منها سن المريض أثناء الجراحة والحالة الصحية العامة ومرونة الجلد والمحافظة على الوزن بعد العملية والتدخين واستعمال المكياج، مؤكدا أنه من المتوقع أن تستمر نتيجة العملية من 7– 12 سنة ما لم يحدث تغيرات في الصحة العامة للمريض، وطالما أن المريض يحافظ على وزنه، وفي جميع الأحوال إذا عادت التجاعيد فإنها تكون في حال أفضل ممن لم تجر لهم الجراحة.

وذكر أنه يجب إجراء بعض التحاليل الطبية اللازمة، للتأكد من أن المريض لا يعاني أية مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أمراض القلب قبل العملية، إضافة إلى تقييم كامل للحالة وتقدير حالة مرونة الجلد. وعند إجراء الجراحة يفضل البنج الكلي في معظم الحالات، وفي حالات نادرة يضطر طبيب التخدير لإعطاء المريض بنجا موضعيا لتخدير أعصاب الوجه مع إعطاء مهدئات.

وأوضح أنه بعد مرحلة التخدير قد تستغرق مدة إجراء الجراحة ما بين 2 و4 ساعات في المتوسط، حيث يتم حقن المنطقة بمحلول ملحي مضاف إليه مخدر موضعي ليقلل الألم بعد العملية، وكذلك مادة تقلل حدوث النزيف أثناء العملية. ويكون مكان الجروح في مناطق يسهل إخفاؤها مثل المنطقة المغطاة بالشعر، وفي ثنية الجلد أمام الأذن أو خلف الأذن. وعادة ما يختفي الجرح بعد أقل من 3 أشهر من العملية، لافتا إلى أنه بعد فتح الجلد يفصل جلد الوجه والرقبة عن ما تحته ويقوم الجراح بشد وتقوية الأنسجة الموجودة تحت الجلد، ثم يشد الجلد بزاوية معينة ويقص الزائد منه ويخيط مكانه بعناية، وغالبا لا تحتاج تلك الغرز إلى إزالة بعد ذلك.

وعن مرحلة ما بعد الجراحة، شدد د. ندا على أنه من الضروري بعد العملية أن يتم رفع السرير إلى 30 درجة أثناء النوم لتقليل نسبة حدوث تورمات بالوجه، حيث يخرج المريض من المستشفى في نفس يوم العملية ويسمح له بالعودة إلى المنزل إذا كان متعاوناً، وإن كانت هناك إمكانية للرعاية الطبية الجيدة بالمنزل، ويعود المريض إلى ممارسة حياتة الطبيعية بعد 10 أو 15 يوما وينصح له في الفترة الأولى بعدم التعرض للشمس لفترات طويلة.

وفي جانب المضاعفات المحتملة، أشار إلى أن الآلام تكون محتملة ويمكن التخلص منها بتناول بعض المسكنات، كما أنه قد يوجد إحساس بالتنميل والشد بالجلد قد يستمر لبعض الوقتوقد تحدث تجمعات دموية بالوجه غالباً لا تدوم أكثر من أسبوع، وقد يحدث تورم وزرقان بالوجه ولا يدوم في أغلب الأحيان أكثر من 7 أو 10 أيام، ونادرا ما يحدث أثناء الشد أن يصاب عصب الوجه، وفي 90 في المئة من الحالات يتحسن في خلال 3 - 6 أشهر بعد العملية.

يذكر أن قسم الجراحة التجميلية بمستشفى دار الشفاء من أقدم وأعرق أقسام التجميل على مستوى القطاع الصحي الخاص في الكويت، وساهم بشكل كبير في تقديم أفضل النتائج للمرضى وذلك باعتماد أحدث الاساليب والتقنيات التي توصل إليها العلم في مجال الجراحات التجميلية.

ويتخصص د. إسماعيل ندا في إجراء عمليات شد الوجه والرقبه، وعمليات تجميل الأنف، وشفط الدهون ونحت الجسم، وشد البطن وإزالة الترهلاتالجلدية، وعمليات تكبير وتصغير وشد الثدي، وشد الجفون، وتنسيق وتكبير الأرداف باستخدام الدهون أو السيليكون، وشد ترهلات الذراعين والفخذين، وحقن الكولاجين والبوتوكس، وجميع أنواع الميزوثيرابي، إضافة إلى حقنة تكساس لتعريض الفك، وحقنة نفرتيتي لشد الوجه والذقن وحقنPRP الخلايا الجزعية لليدين والوجه وإعادة الشباب.

back to top