أنوشكا: أعود سيدة أعمال قوية في "مملكة يوسف مغربي"

نشر في 01-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-12-2015 | 00:01
No Image Caption
تشارك أنوشكا في مسلسل «مملكة يوسف مغربي}، وتستعد لطرح أغنية منفردة وتحضر لإصدار ألبوم غنائي بعد غياب سنوات عن الساحة الغنائية.
حول أعمالها وقضايا فنية كان الحوار التالي معها.
أخبرينا عن «مملكة يوسف مغربي».

المسلسل اجتماعي من تأليف حمدي يوسف، إخراج عادل الأعصر، يشارك في البطولة: مصطفى فهمي، علا غانم، منذر رياحنة، أحمد سلامة، عبد الرحمن أبو زهرة وأحمد منير.

 يلقي الأضواء على كواليس عالم رجال الأعمال من خلال  يوسف مغربي، رجل أعمال يعمل في مجال البترول.  تقع جريمة قتل، ومن خلال البحث عن القاتل يتطرق المسلسل  إلى القانون الذي حكمنا، وكيف يتعامل معه البعض، وكيف يستطيع القاتل والفاسدون استغلاله لتحقيق مصالحهم الخاصة.

ما دورك  فيه؟

أؤدي دور  نهال الزوجة الأولى ليوسف مغربي (مصطفى فهمي)، سيدة أعمال قوية، تنجب منه ولدين صبي (حسام الجندي) وفتاة  (نور فخري)، وتدخل في صراعات معه بعد زواجه ثانية من امرأة أخرى (علا غانم)،  لكن سرعان ما يتم حلها بعد دخوله السجن.

كيف تقيّمين مشاركتك في المسلسل؟

 سعيدة بالعمل مع المخرج عادل الأعصر، ومع فريق العمل المتميز الذي أتعاون مع معظمه للمرة الأولى.

هل سيعرض المسلسل في موسم رمضان؟

كان المسلسل مرشحاً للعرض في موسم رمضان الماضي، لكننا لم  ننتهِ من تصويره في الوقت المحدد، وقد أنجزنا ذلك أخيراً، ويجري  التعاقد مع قنوات فضائية لتحديد موعد عرضه قريباً، وبالتأكيد سيكون خارج الموسم الرمضاني.

برأيي، يفرض العمل الجيد نفسه، ويحقق النجاح الذي يستحقه في أي وقت. رغم أن رمضان هو موسم الأعمال الدرامية ويحقق أعلى نسبة مشاهدة، لكن بعضها يتعرّض للظلم بسبب عرض كم منها في توقيت واحد، لذا أصبح العرض خارج رمضان أفضل من أن يعرض  المسلسل ضمنه  ولا يشاهده أحد.

في بداية مشوارك الفني شاركت في حملة إعلانية لأحد أنواع الصابون وتوقفت، واليوم تخوضين هذه التجربة ثانية لماذا؟

لأن ما قُدم لي لم يكن مناسباً،  ولا جديد فيه يجعلني أوافق، أما الإعلان الذي شاركت فيه اليوم فهو لإحدى الشركات العالمية،  فضلا عن جودة الفكرة القائمة على تواصل الأجيال الذي نفتقده الآن، ومشاركة كبار النجوم على غرار مدحت صالح وحميد الشاعري. لذا وافقت على الفور وسعيدة بالتجربة.

ما ردك على الهجوم الذي تعرض له الإعلان والمطالبة بوقفه؟

 

أنا في قمة الاندهاش، واترفع عن الرد، لأن الهجوم غير موضوعي، ولا أساس له.  تهمني ردود الفعل وكمّ المتابعين للإعلان على «يوتيوب»، والتعليقات التي قرأتها جيدة. لكن السؤال: هل أصبحت  الابتسامة تحرشاً؟ وإذا كنا وصلنا إلى هذا المستوى، ما نوع الفن الذي  يفترض أن نقدمه للجمهور بعدما أصبحت الابتسامة تحرشاً؟

رغم ظهور مسلسلات طويلة منذ سنوات، لم تحقق أي نجاح يُذكر، ما السبب في رأيك؟

تكمن الأزمة في النص الجيد، الذي يتحمل هذا الكم من الحلقات من دون مط أو تطويل. أحياناً  يسيطر المط والتطويل على مسلسل من 30 حلقة،  ما يدفع المشاهد إلى الملل. وفي رمضان الماضي، ثمة  أكثر من عمل لو تم تقديمه في حلقات أقل من 30 لكان أفضل له، وبالتالي لم نجد سيناريو متميزاً في مسلسل من 60 حلقة أو أكثر.

هل أخذك التمثيل من الغناء؟

صحيح، فقد انشغلت بأعمالي الدرامية، مع نجاح أكثر من واحد منها،  ثم الغناء حالة لم أكن مستعدة لها في ظل المزاج العام الذي  عشناه في السنوات الأخيرة.

ما الفرق بين الغناء والتمثيل من ناحية تحمل المسؤولية في العمل؟

في الدراما أتحمل مسؤولية دوري، فيما يتحمل المخرج والمنتج وفريق العمل مسؤولية العمل ككل، أما في الغناء فأنا مسؤولة عن العمل بالكامل، لأنه مشروعي أنا من الأساس، وكما قلت لم أكن مستعدة لهذه المسؤولية في الفترة الأخيرة.

ما جديدك  على صعيد الغناء؟

سجلت أغنية  منفردة من كلمات خالد منير، ألحان أحمد الناصر، توزيع أشرف محروس، وأستعدّ لطرحها في الأسواق. كذلك بدأت عقد جلسات عمل مع ملحنين ومؤلفين، تمهيداً لاختيار أغاني إلبومي المقبل، لا سيما أنني لم أقدم ألبوماً منذ فترة طويلة.

 

ماذا عن السينما؟

لم أشارك في أي عمل سينمائي منذ سنوات، لأن ما يُقدم مختلف عني ولا يناسبني، ولكن لو وجدت ما يناسبني لن أتردد في المشاركة،  لرغبتي في تقديم عمل سينمائي،  وهذا الأمر بالذات حفزني على الموافقة والمشاركة كضيف شرف في فيلم «هز وسط البلد»، عندما طلبت مني إلهام شاهين ذلك، بالإضافة إلى إعجابي بالفيلم وبدوري فيه رغم صغر حجمه.

back to top