الحجرف: هيئة الأسواق تنظم إصدار الصكوك والسندات

نظام كامل لمشروع صانع السوق سيكون جاهزاً قبل نهاية السنة

نشر في 30-11-2015
آخر تحديث 30-11-2015 | 00:04
No Image Caption
أكد الحجرف أن تسييل الأسهم المرهونة أصبح لدى هيئة الأسواق الآن، وذلك الأمر سيسرع في قضايا تسييل الأسهم التي كانت تستغرق وقتاً في المحاكم سابقاً.
قال رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال والمدير التنفيذي الدكتور نايف الحجرف في مقابلة خاصة مع "العربية" حول اللائحة التنفيذية الجديدة لقانون الهيئة، إن 3 أمور أساسية ميزت اللائحة الجديدة مقارنة مع السابقة، حيث حرصت اللائحة الجديدة على معالجة القصور الذي شاب تطبيق اللائحة القديمة، ومحاكاة أفضل الممارسات العالمية، إضافة الى الرؤية المستقبلية لتطوير سوق المال، وتفصيل مواد اللائحة بشكل كامل حتى تكون سهلة القراءة والفهم، وتضمن سلامة التطبيق على أرض الواقع.

وأضاف الحجرف أن اللائحة أعفت المستثمرين الأجانب من الضرائب على عوائد الأوراق المالية وتداولها وأن هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارة المالية وهيئة تشجيع الاستثمار لإعفاء المستثمر الأجنبي.

وقال، إن تسييل الأسهم المرهونة أصبح لدى هيئة الأسواق الآن، وذلك الأمر سيسرع في قضايا تسييل الأسهم التي كانت تستغرق وقتاً في المحاكم سابقاً.

وتوقع أن تطرح صناعة الصناديق الاستثمارية الكويتية فرصاً استثمارية في الفترة المقبلة مع التعديلات الجديدة للائحة التنفيذية لقانون الهيئة، وقال ان الهيئة ستعمل على تعزيزها، كما تحدث عن فتح الهيئة المجال لتأسيس شركات ذات أغراض خاصة ستكون معفية من ضرائب الأوراق المالية.

في ملف مهم، أفاد الحجرف، بأن اللائحة نظمت لأول مرة إصدار الصكوك والسندات للقطاع الخاص، بعد أن كان محصوراً في السندات الحكومية فقط.

وقال إن شركة البورصة ستعمل على تأسيس سوق ثانوية لتداول هذه الصكوك والسندات، داعياً الحكومة إلى إدراج سنداتها المزمع اطلاقها لتمويل عجز الميزانية في هذه السوق.

وفي ملف آخر، ذكر الحجرف أن نظاماً كاملاً لمشروع صانع السوق سيكون جاهزاً قبل نهاية السنة. وأضاف أن أمام شركتي البورصة والمقاصة سنة لتفعيل المشروع، وذلك حسب متطلبات اللائحة التنفيذية الجديدة لقانون الهيئة.

وأضاف الحجرف أن دور الهيئة أساسي في خصخصة البورصة الكويتية، حيث ستنتقل البورصة لكي تكون مدارة من القطاع الخاص.

وقال إن المادة 33 من قانون الهيئة أوضحت أن 50 في المئة من أسهم شركة البورصة ستطرح لاكتتاب المواطنين، و50 في المئة ستطرح وفق مزايدة، على أن تكون الجهات الحكومية المعنية بالدولة لها الحق في التملك بين 6 إلى 24 في المئة كحد أقصى في شركة البورصة، والمستثمر الأجنبي منفردا أو مشتركا مع آخرين له الحق في 44 في المئة من التملك في شركة البورصة كحد أقصى، وهيئة أسواق المال هي المنوطة بوضع شروط المزايدة والشروط التي يجب ان تنطبق على المتقدمين لهذه المزايدة خاصة أن القانون نص على الشق العالمي وهذا يحتاج إلى جهد كبير لتسويق هذا المشروع الى المستثمرين العالميين.

(العربية نت)

back to top