تباين مؤشرات السوق وسط تراجع كبير للسيولة

نشر في 30-11-2015
آخر تحديث 30-11-2015 | 00:02
No Image Caption
حالة من الفتور قبل تعاملات ما قبل الإقفالات السنوية... والسيولة بالكاد بلغت 8 ملايين دينار
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على أداء متباين، أمس، في بداية تعاملاتها الأسبوعية، حيث ارتفع السعري بنسبة قاربت 0.15 في المائة تعادل مقدار 11.85 نقطة ليصعد إلى مستوى 5.806.49 نقاط، في حين انخفض الوزني بحوالي ربع نقطة مئوية تساوي مقدار 0.86 نقطة عقب رسوه عند مستوى 393.74 نقطة، وفقد «كويت 15» نسبة أكبر تجاوزت 0.7 بقليل أي مقدار 7.03 نقاط من قيمته بعدما دنا نحو مستوى 936.53 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة بما كانت عليه يوم الخميس الماضي، حيث بلغت القيمة المتداولة بالكاد 8.2 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 96.8 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.730 صفقة خلال الجلسة.

فتور عام

بعد موجة الأخبار التي سادت خلال تعاملات آخر أسبوعين سجلت خلالها المؤشرات نمواً جيداً خصوصاً الأسبوع الماضي بنسب فاقت نقطة مئوية، عاد الهدوء مع هدوء الأخبار المؤثرة خصوصاً على الأسهم القيادية، وكذلك تراجعت المضاربات على الأسهم الصغيرة بشكل ملفت خصوصاً الأسهم التى كانت غالباً ما تتصدر النشاط.

وتقصلت سيولة الأسهم القيادية بشكل تدريجي وبعد أن رفعت السيولة على وقع أخبار صفقة شراء أسهم فيفا تراجعت تدريجياً حتى بلغت قاعها أمس وكان أفضلها سهم فيفا بحوالي 600 ألف دينار فقط تلاه سهما الوطني وميزان بأدنى منه بقليل مع غياب الأسهم القيادية الأخرى كبيتك وأجيليتي وزين والتي كانت تدعم سيولة الجلسات الماضية.

بينما على الطرف الآخر كان سهم بتروغلف الأفضل نشاطاً، لكن بتداولات لم تبلغ مستوى 8.5 ملايين سهم مما أثر على النشاط بشكل عام وأبقى مستوى كمية الأسهم المتداولة دون 100 مليون سهم، وهذه الحالة قد تكون متماشية مع السنوات السابقة حيث الركود قبل بداية حسابات نهاية العام بقليل، وهو فتور موسمي إضافة إلى سلبية العوامل الخارجية المؤثرة بدءاً من السياسية الإقليمية إلى الاقتصادية العالمية وأسعار النفط بمستوياتها الحالية.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، مالت كفة مؤشرات القطاعات الرابحة على حساب الهابطة، حيث حققت سبعة منها مكاسب كان أفضلها بواقع 18.11 نقطة لمصلحة مواد أساسية (1.041.89) ثم 13.52 نقطة لخدمات استهلاكية (1.038.76)، في حين سجلت خمس منها خسائر بانت جلية على مستوى تكنولوجيا (847.58) مع محوه مقدار 24.22 نقطة من قيمته، ليليه النفط والغاز (770.35) بطرحه مقدار 11.81 نقطة من قيمته.

وشهدت قائمة الأسهم النشطة بروز بتروجلف في مقدمتها مع تداول (8.3) ملايين سهم منه، تبعه كل من أدنك والبيت ومشرف وإنجازات التي جرى تداولها بمعدل (5.5) ملايين سهم، وتمثل تداولات هذه الأسهم الخمسة مجتمعة نسبة 31 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل سهم كوت فود (770 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما أضاف ما يعادل (6.9 في المئة) إلى قيمته، تبعه في المرتبة الثانية معادن (79 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة (6.8 في المئة) بفعل تداول عشرة أسهم منه فقط، وهو ذات الحال لأرزان (40 فلساً) الذي نشط بواقع عشرة أسهم فقط استطاع من خلالها تحقيق ارتفاع بواقع (6.8 في المئة) ليأتي في المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لقرين قابضة (8.5 فلوس) مع صعوده بنسبة (6.3 في المئة، وهي نتيجة تعلو بفارق عشرين عما حققه استراتيجيا (35 فلساً) صاحب المرتبة الخامسة.

بينما حل الأنظمة (300 فلس) في طليعة قائمة الأسهم المنخفضة بتدني قيمته بنسبة (7.7 في المئة)، لحق به في المرتبة الثانية مينا (25.5 فلساً) الهابط بنسبة (7.3 في المئة)، وتراجع آبار (112 فلساً ) بنسبة (6.7 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وجاء المصالح ع (58 فلساً) في المرتبة الرابعة بعدما تراجع بنسبة (-6.5 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل فلكس (37.5 فلساً) الهابط بنسبة (6.3 في المئة).

back to top