الكويت في صدارة «ڤيڤا» مؤقتاً بالتعادل مع السالمية

النصر يخطف نقطة من الفحيحيل على ملعب الساحل

نشر في 28-11-2015
آخر تحديث 28-11-2015 | 00:05
No Image Caption
تقاسم الكويت والسالمية نقطتي المباراة التي جمعت بينهما في قمة مباريات الجولة السابعة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، ورفع الأبيض رصيده لـ16 نقطة، وبفارق الأهداف عن القادسية صاحب الوصافة، والسالمية الذي حل في المركز الثالث.
اعتلى فريق الكويت لكرة القدم صدارة دوري ڤيڤا بفارق الأهداف عن القادسية والسالمية، وذلك بعد أن حقق التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق مع ضيفه السالمية في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد نادي الكويت في قمة مباريات الجولة السابعة.

السالمية نجح عبر عدي الصيفي في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 68، بينما عادل فهد الهاجري النتيجة 72 النتيجة للكويت، ليرفع كلا الفريقين رصيدهما لـ 16 نقطة، كما انتهت مباراة النصر والفحيحيل التي أقيمت على استاد الساحل ضمن منافسات نفس الجولة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليرفع النصر رصيده لخمس نقاط، والفحيحيل إلى أربعة، سجل للفحيحيل سالم الهاجري، وللنصر عبدالرحمن باني في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

جاءت المباراة الأولى التي جمعت الكويت والسالمية متوسطة المستوى على غير المتوقع، ولم تشهد المباراة إثارة إلا في شوطها الثاني بعد الدقيقة 68 التي سجل عندها عدي الصيفي الهدف الأول من ضربة مزدوجة سكنت شباك الحارس مصعب الكندري، ليرد الكويت بعدها بدقائق عبر فهد الهاجري بهدف التعادل بضربة رأسية.

ولم يتمكن أصحاب الأرض فريق الكويت أو السالمية من الوصول إلى مبتاغهم في شوط المباراة الأول وهز الشباك، وشاب الحذر المبالغ فيه أداء الأبيض والفريق السماوي، حيث اهتم الجانبان بتأمين الدفاعات، وتكديس اللاعبين في وسط الملعب، ولم تظهر أي مبادرات هجومية إلا عن طريق المحاولات الفردية، سواء في الكويت لروجيرو، وفي السالمية للاعب جمعة سعيد.

وعاب الكويت والسالمية في شوط المباراة الأول الإصرار على الاختراق من العمق، وتجاهل تفعيل الأطراف باستثناء مرات قليلة، لتغيب الخطورة الحقيقة، ولاسيما لفريق الكويت، في حين كان لمهارة جمعة سعيد وعدي الصيفي في السالمية دور في بعض الهجمات الخطرة التي توقفت عند دفاعات الكويت والحارس مصعب الكندري.

واعتمد مدرب الكويت محمد إبراهيم على مهاجم واحد صريح هو خالد عجب، يسانده من وسط الملعب روجيرو، بينما شادي الهمامي، ويوسف الخبيزي انشغلا بالجانب الدفاعي، ولم تظهر انطلاقات فهد العنزي، وأيضا طلال جازع رغم حرية الحركة التي منحها لهما الجهاز الفني، كذلك لم يتمكن عبدالله البريكي من الظهور بشكل جيد في الجهة اليسرى، وغابت خطورة اللاعب أغلب أوقات الشوط الأول، وحاول سامي الصانع من الجهة اليمنى، بيد أن اللاعب لم يجد المساندة اللازمة.

في المقابل، اعتمد مدرب السالمية الألماني رولف على مهارة جمعة سعيد، ومعاونة من عدي الصيفي، وكلاهما لم يجد المعاونة الكافية من الأطراف أو وسط الملعب، لتغيب الخطورة ايضا عن السالمية لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

أداء مغاير

ومع انطلاقة الشوط الثاني، بدت الرغبة أكبر من الجانبين لهز الشباك، وظهر الكويت بشكل أفضل على المستوى الهجومي، بينما ركن السالمية إلى دفاع المنطقة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على الكويت، في ظل مهارة جمعة سعيد التي أربكت دفاعات الكويت، ومنحت السالمية الأفضلية التي ترجمها الصيفي بهدف رائع من ضربة مزدوجة سكنت شباك مصعب الكندري.

وحاول الكويت الرد سريعا، مستغلا حالة الارتباك التي أصابت دفاع السالمية، وهو ما نجح فيه الأبيض الذي أدرك التعادل سريعا برأسية لفهد الهاجري، بعدها لاحت فرصة محققة للسالمية لتحقيق الفوز، لكن فيصل العنزي رفض هدية جمعة سعيد، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.

back to top