الملا: اتجهت إلى الجانب التوثيقي لندرته

نشر في 28-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2015 | 00:01
معرض الكتاب يختتم فعالياته اليوم
شهدت أجنحة معرض الكويت الدولي الـ40 للكتاب الكثير من حفلات التوقيع لمختلف الإصدارات، منها توقيع كتب المليفي والملا وبولند.

تزامناً مع معرض الكويت الدولي الـ40 للكتاب، المقام في أرض المعارض الدولية بمشرف، والذي يختتم اليوم، شهد جناح "ملتقى الإعلام العربي" توقيع كتاب "الأوائل: كويتيون نفخر بهم" لشيماء الملا، الصادر عن دار نشر شيماء نبيل الملا للنشر والتوزيع، ويقع الكتاب في 101 صفحة.

وقالت الملا عن سبب اتجاهها للكتب التوثيقية إن "هناك العديد من دور النشر التي نجحت في هذا المجال، ونحن مكملون لدور النشر، لكننا لم نأت للمنافسة، أما بالنسبة للجانب الثقافي والتوثيقي فثمة ندرة من هذه النوعية، لذا أحببت أن أخوضها بوجهة نظر ورؤية وتصور جديد، فالقارئ الآن لا يفضل قراءة السرد".

وأضافت: "حاولت في الكتاب تناول جزء من المعلومات، التي تحكي نجاحات رجالية ونسائية وشباب ومخترعين، وأول سفير، أو وزير فرضوا أنفسهم في سجل التاريخ وتصدروا صفحاته، لذلك ارتأيت تسليط الضوء عليهم لترسيخهم في الذاكرة"، لافتة إلى أنها ستستمر في هذا المجال الذي يعد بداية لسلسلة مستمرة.

يذكر أن دار نشر شيماء نبيل الملا للنشر والتوزيع هي دار نشر ودراسات فكرية واجتماعية وثقافية ابداعية تحمل تطلعات كبيرة، كتعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى المواطن، من خلال دعم وتطوير الفكر الثقافي والتراث الانساني، وتطمح الملا ان تصبح الرائدة في تأليف ونشر الموسوعات المختصة بالتراث الانساني على المستوى الكويتي والعربي والدولي.

وتطمح ايضا ان تساهم في تعزيز الحوار الحضاري، وتقدير الثقافات الأخرى على اختلافها، عبر تطوير مبادرات فكرية تشجع الاطلاع على تقاليد وتجارب الآخرين، حيث تتبنى دار النشر رؤية ثقافية شاملة تضم التراث الفكري المادي وغير المادي على حد سواء، وتسخير مواردها للحفاظ على الإرث الإبداعي الفكري والثقافي العالمي، والعمل على دعم تطوير الأدب والفنون والموسيقى والفن والسينما الكويتية.

وعن مشاريع الدار المستقبلية، أضافت الملا ان "هناك مشروع سفر الآفاق، الذي سيقدم للقارئ تجربة غنية، وفضاء رحبا لرؤية العالم ورؤية العالم لنا، والتي تعتبر الخطوة الأولى نحو بناء ثقافة متميزة، ومعتدة بهويتها ومنفتحة على الآخرين".

ست رحلات

وشهد جناح رابطة الأدباء الكويتيين توقيع كتاب الكاتب إبراهيم المليفي "كنا هناك... صراع مضى وإرث بقى"، بحضور أمين سر رابطة الأدباء الكويتيين أمل عبدالله.

ويقول عنه المليفي: "ست رحلات تجتمع كلها بحثا عن هدف رئيسي هو تلمس بقايا الوجود الإسلامي في المناطق الأوروبية روحا أو حرفا، مئذنة أو نخيلا، نشرت على مدى ست سنوات في مجلة العربي الثقافية بين عامي 2005 و2011، ووقع الاختيار جغرافيا على الجزر المهمة في البحر الأبيض المتوسط ودول استوطنها المسلمون فترات زمنية متفاوتة، ثم تركوها أو طردوا منها، ما عدا بلدا وحيدا مازال يشكل المسلمون غالبية سكانه هو البوسنة والهرسك".

وتابع: "هذا الكتاب هو واحد من سلسلة أدب الرحلات (سفرنامة) التي أبدع فيها الرحالة العرب الذين يعتبرون من أهم من ساهم في تأسيس هذا النوع الأدبي من الكتابة، وأخيرا أرجو أن تكون صفحات الكتاب بمنزلة رسالة سلام وسط صفحات طويلة من الصراع بين أوروبا والعالم الإسلامي".

حليمة بولند

وشهد جناح "سبارك للنشر" حفل توقيع الكتاب الأول لحليمة بولند، الذي يحمل عنوان "Me حليمة بولند"، بحضور جماهيري كبير.

وقالت بولند: "أنا سعيدة بعرض شركة سبارك للنشر والتوزيع هذه الفكرة الجميلة علي، وهي أن أكتب مسيرة حياتي، رغم أنها لا تتعدى 14 عاما".

وأضافت أنه "تم عرض هذه الفكرة مقابل مبلغ مالي كبير، فوافقت عليه، والكتاب يتضمن قصة حياتي وأهم المراحل، وصوراً خاصة عائلية"، مشيرة الى انه تم "حذف ثلاثة أجزاء منه، هي جزء خاص بمعمر القذافي، وماهر الأسد، وجزء عن آرائي السياسية وعلاقتي الزوجية، وستكون هناك نسخة إنكليزية وفرنسية تتوافر فيها الأجزاء المحذوفة".

back to top