تحجيم للحقد والغيرة

نشر في 28-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2015 | 00:01
تصف لقاء سويدان  مطلق الإشاعة بالجبان، يستغل انشغال ضحيته في العلاج أو السفر أو التحضير لعمل فني وتصويره وعدم تمكنها من الرد ليطلق إشاعته، مشيرة إلى أن تطور وسائل الاتصالات والتواصل،  مثلما تساهم في انتشار الإشاعات  تؤدي دوراً في عدم انتشارها  أكثر من ساعات، لإمكانية تواصل الصحافيين والإعلاميين مع من تطوله الإشاعة في أي مكان.

تضيف أن الإشاعات  منتشرة في الوسط الفني أكثر من غيره بسبب تسليط الأضواء على العاملين  فيه، وأنها جزء من ضريبة الشهرة التي يدفعها الفنان.

مع نجاح كل عمل لها تتعرّض سمية الخشاب للإشاعات، لذا تصفها بأنها غيرة مرضية يطلقها منافسون كنوع من الحقد على نجاحها، إلا أنها لا تشغل بالها بالرد عليها وتكتفي بالتركيز على عملها.

تتابع: {بمجرد أن ينقل لي أحد المقربين انتشار إشاعة جديدة تخص حياتي سواء الشخصية أو الفنية، أتصل بأصدقائي الذين قد تطولهم الإشاعة لإبلاغهم  بالحقيقة، وفي المقابل لا  يهمني نفيها عن طريق الصحافة حتى لا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه، وتكون تلك الإشاعة مادة للقيل والقال لفترة طويلة}.

تجاهل

اعتادت إيمي سمير غانم التعامل مع الإشاعات سواء على المستوى الشخصي أو العائلي، وكثيراً ما طالت إشاعة  الوفاة والدها سمير غانم، ما كان يثير خوفها مع شقيقاتها.  تلاحظ أن معدل انتشار الإشاعات قديما كان أقل، مؤكدة أنها لا تشغل بالها بتلك القضية، لأنها على تواصل دائم بوالدها ووالدتها، حتى  لو كانت مشغولة بعمل فني.

تضيف أن الإشاعات في الفترة الأخيرة طالت جزءاً من حياتها الشخصية ليس لأحد الحق في التدخل فيه، لكنها  تعاملت معها بتجاهل تام،  ليزيد فضول من يريد معرفة حقيقة تلك الإشاعات وهي تتجاهله تماماً.

ترى مي كساب ضرورة عدم الرد على الإشاعات في حال  شوهت صورتها أو شهرت بها، لأن الرد  سيساهم في ترويج تلك الادعاءات.

تضيف أنها تلتمس العذر وتسامح كثيرين ممن يتفرغون لتتبع غيرهم باختلاق الإشاعات، وتعتبرها أموراً لا تخرج عن إطار {النفسنة”، التي تضر أصحابها بالدرجة الأولى.

تشير ريهام حجاج إلى أن الإشاعات تطال الفنانة  لا سيما في بداية مشوارها الفني، وتشكل  جزءاً من {نفسنة” أو فراغاً عند بعض الأشخاص لتشويه صورة تلك الفنانة في بدايتها، لاعتقادهم بأن تلك الإشاعات ستقضي  عليها سريعا، لكن الحقيقة أن بعضها قد يأتي في مصلحة الفنانة، وربما تُعرف الجمهور  عليها أكثر، من منطلق {رب ضارة نافعة}.

تضيف ان اسمها في حد ذاته كان سببا في إطلاق إشاعات عليها على أساس أنها ابنة الفنان الكوميدي حجاج عبدالعظيم، وهو ما سعت ووالدها  إلى نفيه سواء في اللقاءات التلفزيونية أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

تشويه

{كلما زادت نجومية الفنان كان له أعداء وحاقدون يحاولون تشويه صورته من خلال إشاعات  لا أساس لها  من الصحة}، برأي  علا غانم،  وكل ما تفعله هذه الإشاعات تعكير الحالة المزاجية للفنان، لكنها لن تنال من مكانته عند جمهوره، لأن الجمهور أصبح أكثر وعياً، ويميّز بين الصح وبين الإشاعة.

تصف فيفي عبده نفسها بأنها من أكثر الفنانات اللواتي تطاردهن الإشاعات، ويتعلق  معظمها بصحتها ووفاتها، غير أن الإشاعات التي تتمحور حول  أمور تخص العمل، تحديداً الإخراج  أو الإنتاج، أزعجتها، غير أن من يشاركونها أعمالها الدرامية يعرفون أن كل ما يحكى كذب لأنها فنانة تعرف حدودها جيداً.

back to top