فابيوس يطرح امكانية مشاركة قوات النظام السوري في مكافحة داعش

نشر في 27-11-2015 | 12:39
آخر تحديث 27-11-2015 | 12:39
No Image Caption
تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للمرة الاولى الجمعة عن امكانية مشاركة قوات النظام السوري في مكافحة تنظيم داعش.

وقال فابيوس متحدثا لاذاعة ار تي ال انه من اجل مكافحة تنظيم داعش "هناك سلسلتان من الاجراءات: عمليات القصف.. والقوات البرية التي لا يمكن ان تكون قواتنا، بل ينبغي ان تكون قوات الجيش السوري الحر وقوات عربية، ولم لا؟ قوات للنظام واكراد كذلك بالطبع".

لكنه اكد مرة جديدة ان الرئيس السوري بشار الاسد "لا يمكن ان يمثل مستقبل شعبه".

وقال فابيوس معلقا على مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية ان الهدف العسكري "الاول" يبقى الرقة، معقل الجهاديين الواقع في شمال سوريا والذي يتعرض لحملة قصف جوي مركزة من الطائرات الحربية الروسية والفرنسية منذ ايام.

وتابع فابيوس ان الرقة هي "بنظرنا احد الاهداف العسكرية الاولى ان لم يكن الهدف الاول لانه المركز الحيوي لداعش الذي انطلقت منه الاعتداءات ضد فرنسا".

واتفقت باريس وموسكو اثر زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين على "تنسيق" ضرباتهما ضد تنظيم الدولة الاسلامية وتعزيز "تبادل المعلومات" بينهما.

وقال هولاند ان هذه الضربات لن تستهدف "الذين يكافحون ضد داعش"، في اشارة الى فصائل تقاتل قوات النظام والتنظيم المتطرف.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية في الاسابيع الاخيرة هذه الفصائل المعارضة ما اثار انتقادات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه فرنسا ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضح فابيوس الجمعة ان "الرئيس بوتين طلب منا وضع خارطة للقوى غير الارهابية التي تقاتل داعش"، و"تعهد ما ان نرفع اليه هذه الخارطة، وهو ما سنقوم به، بعدم قصفها، وهذا في غاية الاهمية".

ولزم فابيوس الحذر في حديثه عن مسألة تهريب النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية، غداة تجديد موسكو اتهام تركيا بعدم القيام باي مساع لوقف حركة التهريب هذه عبر حدودها، ما يسمح للجهاديين بالحصول على تمويل.

وقال الوزير الفرنسي "ثمة شاحنات تنطلق من مجموعة من المواقع التي يسيطر عليها داعش وتذهب بحسب ما لاحظنا في اتجاهات مختلفة"، ذاكرا منها تركيا. واضاف ان "الحكومة التركية تقول لنا +لست على علم بذلك+".

وتابع فابيوس "يقال ايضا ان قسما من هذا النفط يعاد بيعه الى بشار الاسد"، مضيفا "لدينا شكوك".

back to top