تونس: انتحاري «أمن الرئاسة» بائع متجول

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء الماضي حافلة الأمن الرئاسي وسط العاصمة، وتبناه تنظيم «داعش»، نفذه شاب تونسي من مواليد 1988 يعمل بائعا متجولاً.

وبحسب آخر حصيلة رسمية، أسفر ذلك الهجوم قرب شارع محمد الخامس الرئيسي على بعد نحو 200 متر من مقر وزارة الداخلية، عن مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي وإصابة 20.

وقالت الوزارة إن المنفذ اسمه حسام بن الهادي بن ميلاد عبدلي، من مواليد 1988 ويقطن حي «دوّار هيشر» الشعبي من ولاية منوبة (غرب العاصمة)، مبينة أن الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً وزنه 10 كلغ من المتفجرات، ويضع حقيبة على ظهره وسماعات على أذنيه، وفجّر نفسه على باب الحافلة.

إلى ذلك، قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد، في كلمة خلال جلسة عامة استثنائية في مجلس نواب الشعب أمس، إن الحكومة التونسية اعتمدت «برنامجاً خاصاً بالمناطق المحرومة التي تشهد نمواً لظاهرة الإرهاب سيطلق الأسبوع المقبل بهدف استقطاب الشباب».

وترددت أنباء عن أن الانتحاري كان في الأمن الرئاسي وطرد منه بسبب تطرفه، غير أن «الداخلية» نفت هذا الأمر.

(تونس ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تونس تعلن هوية انتحاري «الأمن الرئاسي» وتعتقل 30