القوات الإسرائيلية تقتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية

نشر في 26-11-2015 | 21:51
آخر تحديث 26-11-2015 | 21:51
No Image Caption
قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات في الضفة الغربية المحتلة في حين يتصاعد الجدل بين قادة عسكريين وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإستراتيجية الصحيحة لإنهاء موجة من الهجمات بالطعن والرصاص والدهس بالسيارات بدأت منذ نحو شهرين.

وتسببت العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون في مقتل 19 إسرائيليا وأمريكي منذ الأول من أكتوبر. وقتلت القوات الإسرائيلية 91 فلسطينيا بعضهم أثناء تنفيذ هجمات والبعض الآخر خلال اشتباكات مع الشرطة والجنود. وكثير من القتلى مراهقون.

ورغم أن تصاعد العنف يعود لأسباب منها غضب المسلمين بسبب زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رددت قول مسؤولين فلسطينيين بأن فشل محادثات السلام يمثل سببا آخر.

ويتعارض ذلك مع رؤية الحكومة الإسرائيلية بأن السبب الرئيسي هو التحريض من القيادة الفلسطينية وتراخي القبضة الأمنية للرئيس محمود عباس.

وداهم جنود إسرائيليون اليوم الخميس قرية قطنة قرب رام الله وقال الجيش إنها عملية بحث عمن يشتبه أنهم نشطاء وعن أسلحة. وأضاف أن السكان ألقوا قنابل حارقة وحجارة على الجنود الذين فتحوا النار على أحدهم بعد فشل سبل فض التظاهر.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما قتل.

وعند نقطة تفتيش قرب نابلس قتلت قوات الامن الاسرائيلية بالرصاص فلسطينيا قالوا انه هاجمهم بسكين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ان عمره 51 عاما.

وقالت الوزارة ان القوات الاسرائيلية قتلت فلسطينيا ثالثا عمره 20 عاما أثناء اشتباكات في مخيم العروب للاجئين قرب الخليل وانه توفى في المستشفى.

واتهم عباس اسرائيل بتقويض السلطة الفلسطينية ودعا الى مزيد من المشاركة الدولية قائلا "إن ما يعيشه شعبنا من ظروف بالغة الصعوبة والخطورة، جراء استمرار الإحتلال الإسرائيلي، وممارسات مستوطنيه الاجرامية، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لشبابنا، والحصار الإقتصادي الخانق لشعبنا، وغياب الأفق السياسي، كلها أسباب ولدت اليأس والإحباط وانعدام الأمل بالمستقبل، وأوصلت شبابنا إلى ما تشهده بلادنا من ردود أفعال."

واضاف عباس "الحكومة الإسرائيلية الحالية قد أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين."

back to top