مطيع: جهود السعودية فعالة في محاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة

نشر في 27-11-2015
آخر تحديث 27-11-2015 | 00:02
No Image Caption
أشاد النائب أحمد مطيع بجهود السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى ضرورة توحيد الجهود الخليجية في مواجهة هذا الخطر.
قال النائب د. أحمد مطيع أن الاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية لها أهمية كبيرة، خصوصا الاجتماع التاسع لرؤساء المجالس التشريعية الذي انعقد في العاصمة الرياض، لما تلعبه من دور كبير في تفعيل التعاون والعمل الخليجي المشترك، لافتا إلى أن هذه الاجتماعات بمنزلة قمة لقادة دول مجلس التعاون.

وأوضح مطيع في تصريح صحافي، أن «هذه اللقاءات والاجتماعات لها أهمية كبرى، وراعى قادة دول مجلس التعاون هذه النقطة المهمة منذ إنشائها وانطلاق شرارتها التي عليها مدار الاجتماع والتآلف والترابط بين الدول الأعضاء».

وأشاد بجهود مجلس الأمة وحرصه في الاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة على تقديم المقترحات التي تساهم في تطوير وتعزيز العمل البرلماني المشترك، من خلال طرح العديد من الأفكار والمقترحات والأنظمة التي تثري مسيرة التعاون بين دول الخليج العربي. وأثنى على التلاحم الخليجي والتعاضد بين دول مجلس التعاون، و«أنه مثال يحتذى ويجسد العلاقات المتينة والتاريخية والوثيقة ما بين شعوب هذه الدول»، مؤكداً أن «رؤى رؤساء البرلمانات تعبر بكل شفافية عن تطلعات الشعوب، والعلاقات بينها ما هي إلا انعكاس للعلاقات بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي».

وأشاد بالدور والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في حماية دول المنطقة من الأفكار المنحرفة، ومحاربة الإرهاب بشتى صوره، كما أشاد بالاستقبال الحافل الذي شاهده إبان زيارة الوفد الكويتي لخادم الحرمين الشريفين ودوره الفعّال والأكيد في قيادة وريادة سفن العالم الإسلامي والعربي إلى بر الأمان.

 وذكر أن هناك تفاؤلا كبيرا وثقة عظيمة بأن الاجتماع البرلماني الخليجي سيحقق النجاح المرجو له، ونتائجه ستكون مثمرة ولها الأثر الطيب على شعوب المنطقة.

وقال مطيع إن «دول العالم، والأمة الإسلامية والعربية خصوصا، تعيش مرحلة دقيقة جداً تواجه فيها الكثير من التحديات والأخطار التي تستدعي تعاضدنا وتوحدنا، لنتمكن من مواجهتها والتفوق عليها وتنقية مجتمعاتنا من ويلاتها وعواقبها»، مضيفاً «سنعبر تلك الأزمات ونتجاوز تلك العقبات طالما تمسكنا بكتاب الله عز وجل، وسرنا على هدي نبيه صلى الله عليه وسلم».

back to top