البترول الوطنية: استبدال أكبر المفاعلات في مصفاة ميناء الأحمدي

نشر في 26-11-2015 | 15:07
آخر تحديث 26-11-2015 | 15:07
No Image Caption
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية استبدال أكبر وأهم المفاعلات في وحدة معالجة التكسير بالعامل الحفاز في مصفاة ميناء الأحمدي، مضيفة بأن الوحدة ستبدأ بالإنتاج قريباً بطاقة انتاجية تبلغ 42.5 ألف برميل يومياً.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي المهندس مطلق العازمي في تصريح صحفي اليوم أن هذه الوحدة ستبدأ الإنتاج خلال الأيام القليلة المقبلة بقدرة إنتاجية تبلغ 42.5 ألف برميل في اليوم، مضيفاً أنها ستنتج مشتقات بترولية عالية النوعية تتوافق مع أعلى المعايير الدولية في الحد من التلوث والانعكاسات البيئي.

وأوضح أنه يتم استغلال فترات الصيانة الشاملة في تنفيذ أعمال مشروع الوقود البيئي لعدم عرقلة العمل ولضمان أعلى معدلات إنتاجية، مبيناً أن الوحدات القريبة من مواقع العمل تعمل بطاقتها الإنتاجية القصوى.

وأضاف أن "البترول الوطنية" لا تألو جهداً في تطبيق معايير السلامة والأمن في كل منشاتها حفاظاً على موظفيها وأصولها.

وذكر أن مشاركة الكوادر الكويتية كانت واسعة في تنفيذ مختلف مراحل المشروع، مشيراً إلى أن تحديث هذه الوحدة يشكل المرحلة الأولى في تنفيذ مشروع الوقود البيئي في مصفاة الأحمدي ويأتي تماشياً مع استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية 2030.

وبالنسبة للتفاصيل الفنية لوحدة معالجة التكسير بالعامل الحفاز، قال رئيس فريق عمليات المنطقة الرابعة المهندس غانم المطيري في تصريح مماثل أن هذه الوحدة تتمتع بقدرة فعالة على تكرير المواد البترولية الثقيلة وتحويلها إلى منتجات بترولية عالية القيمة لاسيما وقود السيارات.

وأضاف أن المفاعل الجديد يملك طاقة إنتاجية تبلغ 5ر42 ألف برميل يوميا ويتميز بقدرته وكفاءته الإنتاجية العالية وقصر فترة الصيانة الدورية وطول عمره الافتراضي.

من جهته، ذكر رئيس فريق صيانة المنطقة الأولى المهندس يوسف العوضي في تصريح صحافي أن الوحدة ستخضع للعديد من التحسينات ستطال العديد من المعدات إذ سيتم استبدال 8 مبادلات حرارية وتطوير 12 معدة دوارة مثل المضخات وضواغط الهواء بالإضافة إلى تغيير العديد من المعدات الكهربائية والآلات الدقيقة ومد أنابيب ربط جديدة.

وقال ان أكثر من 1700 مهندس وفني وعامل شاركوا بتنفيذ مشروع وتطوير الوحدة الذي بلغت تكلفته 49 مليون دينار وستبدأ هذه الوحدة عملها في الثالث من ديسمبر المقبل.

من جهة أخرى استعرض رئيس فريق الورش والأعمال العامة المهندس جلوي العتيبي دور مراقبي الإنشاءات في متابعة أعمال المقاول وتذليل العقبات فيما يخص إزالة الأنابيب غير المستخدمة وتحديد مسارات الأنابيب والكابلات تحت الأرض لإبعاد أعمال الحفر عنها بالإضافة إلى إصدار تصاريح العمل.

بدوره قال كبير مهندسي تنسيق المشروع المهندي فهد بوزبر ان العمل شمل استبدال المفاعل الرئيسي للوحدة وإضافة عدد من الوحدات الجديدة الأخرى بشكل يسمح للوحدة باستقبال الوقود الثقيل وقامت شركة ديليم الكورية الجنوبية بتنفيذ المشروع وأشرف على العمل استشاري المشروع شركة (أميك فوستر ويلي) البريطانية.

من جانبها اوضحت مهندسة تنسيق المشروع ضحى الرميضين أن المفاعل الرئيسي لوحدة معالجة التكسير بالعامل الحفاز يبلغ ارتفاعه 50 مترا ووزنه 300 طن واستخدمت في تركيبه رافعة عملاقة بوزن 1250 طن وتم تركيبها في 5 أيام واستقدمت من الخارج لرفع المفاعل القديم واستبداله بالجديد.

وقالت الرميضين انه تم ربط الوحدة الجديدة بباقي وحدات المصفاة من خلال شبكة الأنابيب المتكاملة مع استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لزيادة كفاءة الوحدة ورفع مستويات الأمن والسلامة في التشغيل.

يذكر ان حزمة ميناء الأحمدي في مشروع الوقود البيئي تشمل تركيب 17 وحدة جديدة وتحديث 5 وحدات قائمة وإزالة وحدتين وبعد الانتهاء من كامل المشروع في منتصف عام 2018 ستنتج المصفاة منتجات عالية الجودة وذات محتوى كبريتي منخفض مما يحد من الآثار البيئية.

وسيساهم مشروع الوقود البيئي في تعزيز الكفاءة التشغيلية ومستويات الأمن والسلامة وتقليل المخاطر في المصفاة.

back to top