استقرار مؤشرات السوق على اللون الأخضر وسط سيولة عادية

أسهم كتلة تمويل خليجي تدخل ضمن الأكثر نشاطاً... و«بتروغلف» يستمر في النشاط للجلسة الثانية

نشر في 26-11-2015
آخر تحديث 26-11-2015 | 00:02
No Image Caption
تباينت حركة السيولة والنشاط مقارنة مع مستوييهما في جلسة، أمس الأول، بعدما تراجعت القيمة المتداولة إلى 11.5 مليون د.ك، مقابل صعود الكمية المتداولة إلى 131.7 مليون سهم، التي نتجت عن طريق تنفيذ 3.433 صفقة خلال الجلسة.
حافظت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على حالها منذ انطلاقة جلستها، أمس، حتى النهاية، لتسجل نمواً محدوداً في قيمتها بنسبة فاقت عُشر النقطة المئوية بقليل أي 7.62 نقاط على مستوى السعري الذي وصل إلى مستوى 5.772.66 نقطة، في حين كان أكثر محدودية على مستوى الوزني وكويت 15، حيث ارتفع الأول بمقدار 0.36 نقطة ليبقى قرب مستواه السابق عند 393.43 نقطة، في حين اكتفى الثاني بضم 0.09 نقطة إلى قيمته ليستقر عند مستوى 938.68 نقطة.

وتباينت حركة السيولة والنشاط مقارنة مع مستوييهما في جلسة أمس الأول، بعدما تراجعت القيمة المتداولة إلى 11.5 مليون د.ك، مقابل صعود الكمية المتداولة إلى 131.7 مليون سهم، التي نتجت عن طريق تنفيذ 3.433 صفقة خلال الجلسة.

المياه تعود إلى مجاريها

أكدت تداولات الأمس عودة سوق الكويت للأوراق المالية إلى معدلاته السابقة التي سبقت إعلان الاتصالات السعودية نيتها الاستحواذ على بقية أسهم "فيفا"، لتتراجع السيولة وللجلسة الثانية على التوالى إلى معدلات دارت حول 11 مليون دينار، وكذلك على مستوى نسبة استحواذ الأسهم القيادية من مجمل السيولة حيث تراجعت إلى مستويات دون 50 في المئة، مما يؤكد أن الأخبار هي المحرك الأول للسيولة لا التحليل الأساسي أو الفني، وأن خبر الاتصالات السعودية قد استنفد تأثيره على مجريات البورصة الكويتية على الأقل حتى ظهور شيء جديد بخصوص الصفقة المنتظرة.

واستمر تبادل أداء الأسهم النشيطة على حاله مستمراً حيث برزت أمس كتلة بيت التمويل الخليجي، خصوصاً منها سهما تمويل خليجي والاثمار حيث دعما النشاط مقابل تراجع بعض الأسهم التي ساهمت أخيراً في ارتفاع مستوى النشاط وعلى وقع خبر فسر إيجاباً على السهمين، أمس، بالإضافة إلى نشاط سهم بتروغلف الكبير خلال الجلستين الماضيتين، وكانت حالة المؤشرات الرئيسية تشير إلى الحياد ومنذ بداية تعاملاتها إلى وقت النهاية والاقفال على تغيرات محدودة جداً ومنطقية في ظل ضبابية المستقبل وتراجع حجم الأخبار المؤثرة كالتي سبقت تعاملات هذا الأسبوع لتستقر المؤشرات الرئيسية الثلاثة على اللون الأخضر فقط دون مكاسب واضحة.

أداء القطاعات

وساد الأداء الإيجابي على مؤشرات القطاعات، لتحقق ثمانية منها مكاسب كان أفضلها بمتوسط مقدار 10.6 نقاط على مستوى خدمات استهلاكية (1.012.01) ورعاية صحية (994.77)، في حين منيت ثلاث قطاعات بخسائر جاء ترتيبها كالتالي: اتصالات (628.13) بمقدار 14.46 نقطة، ثم النفط والغاز (791.05) بمقدار 5.92 نقاط، فخدمات مالية (631.02) بواقع، 0.9 نقطة، في حين بقي تأمين (1.105.72) على إقفاله السابق دون تحرك.

وظهر سهم بتروغلف في مقدمة قائمة النشاط للجلسة الثانية على التوالي، بعدما جرى تداول (18.1) مليون سهم منه، تبعه "جي إف إتش" (11.5) ثم الإثمار (10.8) والمستثمرون (9.7) وأدنك (8.1)، ويعادل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل كوت فود (670 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة عقب إضافته ما نسبته (+17.5 في المئة) إلى قيمته، تبعه آبار (114 فلساً) الصاعد بنسبة (+9.6 في المئة)، وجاء مشاعر (114 فلساً) في المرتبة الثالثة مع جنيه مكاسب بواقع (+7.6 في المئة)، وحل معادن (74 فلساً) في المرتبة الرابعة بنموه بنسبة (+7.3 في المئة) من خلال تداول عشرة أسهم منه فقط، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل ياكو (180 فلساً) المرتفع بنسبة (+5.9 في المئة).

بينما برز زيما (110 فلوس) في طليعة قائمة الأسهم المنخفضة بعدما تراجع بنسبة (6.8 في المئة)، تلاه التعمير (26 فلساً) عقب حذفه ما نسبته (5.5 في المئة) من قيمته، وحقق أرزان (39 فلساً) خسارة عادلت (4.9 في المئة) ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب نابيسكو (590 فلساً) مع هبوطه بنسبة (4.8 في المئة)، في ما جاء في الخامسة كفيك (41.5 فلساً) بانخفاضه بنسبة (4.6 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته، أمس، بنمو طفيف لمؤشراته ، حيث ارتفع السعري بمقدار 4.76 نقاط ليصعد إلى مستوى 5.769.8 نقطة، واكتفى الوزني بضم 0.14 نقطة إلى قيمته ليبقى قرب مستواه السابق عند 393.21 نقطة، وهي حال كويت 15 الذي أضاف مقدار 0.12 نقطة إلى قيمته ليرسو عند مستوى 938.71 نقطة.

وازدادت قيمة التداولات قياساً مع افتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 11.6 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 270 صفقة في أول خمسة دقائق من بدء الجلسة.

تحرك مؤشر قطاعين نحو الأعلى بداية الجلسة مقابل أربع نحو الأسفل، فضم صناعية مقدار 6.75 نقاط إلى قيمته، كما صعد سلع استهلاكية بمقدار 1.53 نقطة، في حين تراجع اتصالات بمقدار 6.64 نقاط، وبلغ متوسط هبوط النفط والغاز وعقار 1.5 نقطة، وكان خدمات مالية الأقل انخفاضاً حيث فقد نصف نقطة من قيمته فقط، أما البقية فثبتت دون تغير.

أول ربع ساعة من عمر الجلسة ظهر في مقدمة قائمة النشاط أسهم جي إف إتش وبتروغلف وأدنك مع تراوح التداولات عليها ما بين 1.3 إلى 3 ملايين سهم، كما بانت بعض عمليات التداول على سهمي زين والمستثمرون التي بلغ معدلهما 725 ألف سهم.

back to top