العتيبي: نتابع مختبرات البلدية «المعلقة»

نشر في 26-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 26-11-2015 | 00:01
«الدورة المستندية تخنق أي مشروع»
قال العتيبي إنه تم إنجاز ٩٥ في المئة‏ من مشروع المختبرات المركزية الخاصة بالبلدية، مؤكداً أنه يحتاج إلى إجراءات بسيطة، وإقرارها يشكل عقدة، ما يعرقل إطلاقه.

أكد رئيس لجنة فحص الأغذية في المجلس البلدي أسامة العتيبي أن اللجنة مازالت تتابع المستجدات المتوقعة في المختبرات المركزية الخاصة بالبلدية، مشيراً إلى أنها «معلقة» إلى الآن، لاسيما أن اللجنة استمعت إلى رأي الجهاز الفني المشرف على هذه المختبرات.

وأشار العتيبي في تصريح صحافي إلى أن «الدورة المستندية تخنق هذا المشروع وتحاصره من كل الجوانب، آملا أن تكون هناك مساع حثيثة بين أعضاء البلدي وبين الجهاز التنفيذي».

 وطالب وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري بأن يكون له دور كبير في متابعة هذه المختبرات، من أجل إنهاء الأمور العالقة، وذلك برفع الأمر إلى مجلس الوزراء، «فإذا كان يستحق التغيير، فإننا نتمنى أن تكون هناك أسباب واضحة لا تثير الجدل، وأن تدعم بدراسات فنية وهندسية».

وقال العتيبي «مازلنا ندور في نفس الحلقة، ومازالت الجهود حثيثة، من أجل المحافظة على صحة المواطنين، خصوصا أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع التنموية، ونحن مطالبون بإنهائها لأهميتها القصوى».

وأوضح أن تم إنجاز ما يقارب ٩٥ في المئة‏ من المشروع،  بالإضافة إلى المعدات الخاصة بالفحص المخبري، مؤكداً أن المشروع يحتاج إجراءات بسيطة، لكن إقرارها بات يشكل عقدة لإنهاء الجدل بشأنه، لاسيما أن الدورة المستندية في أبسط الحالات تحتاج إلى سنوات، «ونحن على مشارف الانتهاء بعد اجتماعات مداها سنة، ومازلنا ننتظر، خصوصا أن المشروع منته تماماً والمتبقي قليل جداً».

وأكد أن الدورة المستندية والإجراءات هي ما تعطل كل شيء، سواء كان مشروعاً صغيراً أو كبيراً، «إذ إن أي نسبة تتعدى ١٥ في المئة،‏ ونحن مطالبون بأخذ موافقة مجلس الوزراء، إذ إن ميزانية المشروع تجاوزت المليون دينار كويتي، علما بأن مجلس الوزراء لديه استجابة للمشروع، لكن هناك دراسات عطلت المجلس بإعطاء قراره، لاسيما أن الموضوع أخذ وقتاً طويلاً في إدارات البلدية، علما بأن مجلس الوزراء يتعامل بشفافية واضحة من خلال المخاطبات الواردة إلينا». وأفاد العتيبي بأن المجلس من خلال توصيات لجنة فحص الغذاء قدم الوضع بشكل كلي لوزير الدولة لشؤون البلدية، «لكن إلى أن الآن لم نتلق الرد حول هذه المستجدات».

 وأكد أن بعض المختبرات تعمل الآن حسب قراءات وزارة الصحة بحدود ٣٠٠ وحدة، و«مع إقرار المختبرات الجديدة ستعمل وفق ١٤٠٠ وحدة، إذ إنها تعتبر مرحلة مفصلية لها إيجابياتها».

back to top