4 مباريات في انطلاق النسخة الـ 53 لدوري السلة اليوم

نشر في 25-11-2015
آخر تحديث 25-11-2015 | 00:04
No Image Caption
تنطلق مساء اليوم منافسات النسخة الـ53 لدوري السلة، حيث تقام أربع مباريات تجمع الكويت مع الصليبيخات، والجهراء مع التضامن، وكاظمة مع الساحل، والنصر مع الشباب.
تعود عجلة دوري السلة الى الدوران بنسختها الـ53 مساء اليوم، بإقامة أربعة لقاءات، حيث يستهل الكويت في الخامسة مساء حملته للدفاع عن لقبه باستضافة الصليبيخات على صالة نادي الكويت، تليها في السابعة مباراة كاظمة مع الساحل على نفس الصالة. وعلى صالة نادي النصر، يلتقي الجهراء مع التضامن في الخامسة مساء، تليها مباراة النصر مع الشباب.

وتختلف النسخة الحالية للدوري عن سابقتها، حيث تقام بنظام الدمج من ثلاثة أدوار بنظام تجميع النقاط، ويتوج باللقب الفريق الاكثر نقاطا في نهاية الدوري.

يذكر أن النسخة السابقة كانت مثيرة، وواحدة من أفضل المسابقات بعد اعتماد نظام الأدوار الإقصائية «البلاي أوف»، وهو نظام معمول به في جميع دول الخليج، إذ كان الدوري يقام في البداية بنظام الدمج من دور واحد، ثم تقسم الفرق الى مجموعتين: الاولى تجمع الفرق الستة الاوائل والثانية تجمع الفرق الخمسة في المؤخرة. وتلعب فرق المؤخرة من قسمين، لتحديد المراكز من السابع الى الاخير، بينما تلعب فرق المقدمة الستة دوريا من قسمين، ثم يجمع بعدها مربع ذهبي للفرق من الاول الى الرابع، بحيث يلعب الاول مع الرابع والثاني مع الثالث خمس مباريات بنظام البلاي اوف، والفائز في ثلاث مباريات من خمس يتأهل للنهائي، على ان يقام الدور النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنفس النظام (بلاي اوف) ثلاث حالات فوز من خمس مباريات.

استعدادات متواضعة

ويعتبر حجم الاستعدادات لهذا الموسم متواضعا جدا قياسا باستعدادات الاندية للمواسم السابقة، حيث لم يستطع اي ناد إقامة معسكر داخلي او خارجي الا نادي النصر الذي اقام معسكرا تدريبيا في دبي قبل اسبوعين، لعب خلاله ست مباريات تجريبية فاز في اثنتين وخسر أربعا.

وتعود اسباب عدم استعداد الاندية لهذا الموسم الى الاحداث الرياضية التي تعيشها البلاد من إيقاف النشاط الخارجي، والغاء الهيئة العامة للشباب والرياضة صندوق اللاعبين الذي كانت الأندية تستغله في إقامة المعسكرات الخارجية، اضافة الى كثرة الانباء التي ترددت مؤخرا حول تهديد بعض الاطراف الرياضية المتضررة من قوانين الاصلاح الرياضية بإيقاف النشاط المحلي بداعي عدم وجود الدعم المالي لبعض الاندية.

كما كانت المواسم السابقة تشهد اقبالا كبيرا للأندية على مستوى التعاقدات مع المحترفين، استعدادا للبطولة، بينما غاب هذا النوع من المنافسة بين الاندية للموسم الثاني على التوالي بعد قرار الجمعية العمومية للاتحاد إلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي في المسابقات المحلية بداعي عدم وجود دعم مالي من الهيئة العامة للشباب والرياضة.

وتسيطر المدرسة الوطنية للمدربين على هذه النسخة من الدوري، إذ يقود ستة اندية مدربون وطنيون هم مرتضى السيد (القادسية) وطلال بلال (اليرموك) ومهند الخالدي (الصليبيخات) ومحمد خليفة (العربي) وعبدالعزيز القلاف (الشباب) ووليد الهندي (الساحل).

وتواجدت المدرسة الاوروبية عبر ثلاثة مدربين هم الصربي جوفين بودر (الكويت) والبوسني سابت هدزيتش (الجهراء) والمقدوني جورج (النصر)، وعادت المدرسة الاميركية بعد غيابها خمس سنوات عبر نادي كاظمة الذي تعاقد مع المدرب دوغلاس ماتي، ويعتبر نادي التضامن الوحيد في البطولة الذي يخلو من اي مدرب، نظرا للظروف الادارية الصعبة التي يعيشها حاليا.  

انتقالات كبيرة

وبينما يعاني هذا الموسم ضعف الاستعدادات لكنه يعتبر من المواسم المعدودة التي شهدت انتقالات كبيرة، وكان العربي هو صاحب الحظ الاوفر من هذه الانتقالات، بعد تعاقده مع لاعبي نادي القادسية عبدالله الصراف وفهاد السبيعي، ولاعب نادي الساحل احمد فالح، ولاعب نادي اليرموك علي صفر.

 كما ظفر نادي الكويت بخدمات ابرز لاعبي القادسية احمد سعود، وضم اليرموك لاعب النادي العربي وليد البيلاني، كما تعاقد الجهراء مع لاعب الصليبيخات عادل نافع، ونجح نادي النصر في ضم محمد نبيل ومحمد ماجد من القادسية، كما ضم نادي الشباب لاعب كاظمة محمد عبدالحليم، والقادسية هو الوحيد الذي لم يضم اي لاعب.

مباريات محسومة

وبالعودة الى مباريات اليوم، فإن الجولة الافتتاحية لهذة البطولة قد تخلو من الاثارة نظراً الى الفوارق الفنية للفرق المتبارية، بيد ان ذلك لا يعني عدم احتمالية وقوع المفاجآت في مباراة الشباب مع النصر، إذ سعى الشباب الذي خسر مدربه الوطني عبدالرحمن حسين قبل اربعة ايام لتعاقده مع نادي السد القطري، وحل مساعده عبدالعزيز القلاف بديلاً عنه، إلى دعم فريقه مع تواجد عنصريه المؤثرين محمد الوراد وفهد توفيق، ولكن محاولاته في الفوز ستصطدم بقوة وصلابة «العنابي».

وفي المباراة الثانية، التي تجمع الكويت مع الصليبيخات، فإن الابيض على موعد مع نقطتي الفوز، نظراً الى الفارق الفني الكبير بين الفريقين، اما المباراة الثالثة، التي تجمع الجهراء مع التضامن، فيبدو أن التضامن ليس بأفضل حالاته، اذ تشير المصادر الى احتمال انسحاب الفريق من هذه المباراة بسبب عدم وجود ملابس رياضية لدى اللاعبين!

وفي المباراة الاخيرة، التي تجمع كاظمة مع الساحل، سيحاول الأخير مجاراة منافسه نظراً للفارق الكبير في المستوى.

back to top