جنبلاط «السهران»... يأكل اللبنة «بالتوم»

هل كان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط يرسل رسائل سياسية كعادته في تغريداته الأخيرة، أم انه قرر أن يبتعد فترة وجيزة عن السياسة، ويبحر في عالم الشعر؟

جنبلاط الذي تأخر في الانضمام إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي يجد في "تويتر" منبراً يعبر من خلاله عن كل ما يخطر بباله، حتى وإن كان غير مرتبط بالسياسة أو القضايا العامة.

فقد انتشرت تغريدات "غريبة" للنائب اللبناني على "تويتر"، الأحد الماضي، تباينت آراء المغردين في تفسيرها، لكن مهما كانت الرسالة التي يريد جنبلاط إيصالها فالواضح منها أنه يستمتع بقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

وذكرت "سي إن إن"، على موقعها الإلكتروني، الليلة قبل الماضية، أن جنبلاط بدأ تغريداته بالقول: "بصراحة اليوم راحة مسطح عالطراحة". وأضاف: "شو هل الشعر العفشيكا روح بيعو بالانتيكا خلط وعلك طول الوقت، صار وقت المزيكا".

وفي إشارة إلى ما سيتناوله، كتب: "اعذروني عن الإجابة، بدّي جيب هل الزوادة، شوية لبنة وشوية توم، وما بيمنع جبنة حلوم"، ليختم تغريداته بالقول: "الليلة سهرنا بزيادة وقلنا شعر وقرادة ومرة تاني يا شباب بدّي قلكن منعادة".

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يكتب فيها جنبلاط عبارات مماثلة مبهمة عبر "تويتر".