معلومات عن دبس السكر

ما هي طريقة تصنيعه؟

إنه منتج ثانوي يمكن الحصول عليه خلال عملية تصنيع قصب السكر أو سكر الشمندر. بعد استخراج العصير وتبخّره وتركّزه، يجب فصل سائل أسود وسميك وقوي الرائحة من بلورات السكر: هذا هو دبس السكر. تتنوع استعمالاته (وقود حيوي، غذاء للحيوانات، عنصر لتغذية الخميرة...)، لكنه مفيد أيضاً لتلوين السكر الأبيض أو تعطير الصلصات الحامضة أو الحلوة. أخيراً، يمكن إيجاد دبس قصب السكر في أوعية إلى جانب منتجات العسل والمشروبات في المتاجر العضوية.

ما هي منافعه الغذائية؟

على عكس السكر الأبيض المؤلف من 99% من السكروز، لا يحتوي دبس السكر على أكثر من 70% من السكريات (معظمها من السكروز). كذلك هو غني جداً بالمعادن. يوفر كل 100 غرام من دبس السكر حوالى 250 ملغ من الكالسيوم و220 ملغ من المغنيسيوم و10 ملغ من الحديد. حتى لو اكتفينا باستهلاك كميات صغيرة منه، تبقى المعادن الأساسية مفيدة للصحة لأن نظامنا الغذائي يفتقر إليها في أغلب الحالات. هو يحتوي أيضاً على كمية مهمة من البوتاسيوم الذي يساهم في حماية وظائف العضلات واسترجاع التوازن الحمضي القاعدي في الجسم. أخيراً، يحتوي دبس السكر على سعرات حرارية أقل بكثير من تلك الموجودة في السكر وهو معطَّر جداً.

هل يختلف كثيراً عن العسل؟

يحتوي العسل ودبس السكر على الكمية نفسها تقريباً من السكريات. لكن تختلف منافعهما الغذائية. ينشأ قصب السكر في بلدان ساخنة ورطبة ويستمد المعادن التي يحتاج إليها من التربة، وبالتالي يمكن إيجاد هذه المزايا الغنية في دبس السكر. أما العسل، فيصنعه النحل انطلاقاً من الرحيق وهو يحتوي على نسبة ضئيلة من المعادن. تقلّ فيه الفيتامينات أيضاً ولكنه غني بالأنزيمات والأحماض العضوية التي تعطيه مفعولاً مطهِّراً ومضاداً للأكسدة وتجعله قادراً على مداواة الجروح.

ما هي طريقة استعماله؟

يتمتع دبس السكر بنكهة حادة ما بين الكراميل وعرق السوس. يجب استعماله بكمية صغيرة. في قوالب الحلوى بالفاكهة المجففة أو الخبز بالتوابل مثلاً، يمكن استبدال بربع كمية السكر العادي دبس السكر. أو يمكن إضافته إلى اللبن أو أي مشروب ساخن أو نقيع حلو أو مالح لإضافته كصلصة على اللحوم. كذلك، يمكن أن يستعمله الأشخاص الذين اعتادوا عليه مع صلصة الخل أو مع الحلوى بالشوكولاتة المذوبة...