قذيفتان على سفارة روسيا في دمشق و«النصرة» تستنفر جهاديي القوقاز

بوتين: واشنطن «مشوشة» وترفض تزويدنا بلائحة أهداف

نشر في 14-10-2015
آخر تحديث 14-10-2015 | 00:10
No Image Caption
في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بدء التدخل الروسي في سورية، سقطت قذيفتان أمس داخل السفارة الروسية في حي المزرعة بدمشق، أثناء تجمع متظاهرين أمامها دعماً للتدخل الروسي.

في السياق، دعا أمير «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) أبومحمد الجولاني جهاديي القوقاز إلى شن هجمات في روسيا، رداً على تدخلها العسكري.

إلى ذلك، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس برفض الولايات المتحدة التنسيق مع موسكو في النزاع السوري، معتبراً أن واشنطن مصابة بـ«تشوش ذهني» وأهدافها غير واضحة.

وأشار بوتين، في كلمة ألقاها بمؤتمر اقتصادي بالعاصمة الروسية، إلى أن واشنطن لم ترد على استفسارات موسكو بشأن المواقع التي يجب قصفها أو تلك التي يجب تجنبها في سورية، مؤكداً أن الأميركيين رفضوا تزويده بلائحة أهداف لـ»داعش».

وتحفّظ بوتين ضمناً عن تسليح الولايات المتحدة لـ»قوات سورية الديمقراطية»، وذلك غداة إعلان واشنطن أنها ألقت 50 طناً من الأسلحة والذخائر لهذا التشكيل الكردي - العربي، الذي أعلن عن تأسيسه أخيراً، ويضم «وحدات حماية الشعب الكردي». وقال في هذا السياق، إنه لا «ضمانات» تحول دون وقوع هذه الأسلحة في أيدي «إرهابيين».

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الرياض، إن بلاده «تحاول إقناع الروس بأن أي حل سياسي في سورية يجب أن يتضمن رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد».

في المقابل، قال فابيوس إن «الحل السياسي في سورية يتطلب مرحلة انتقالية يتم فيها نقل السلطات»، مشيراً إلى أن بلاده لا تريد حدوث فراغ في السلطة.

وناقشت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس مع  نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان سبل إنهاء الحرب في سورية ومحاربة «داعش».

back to top