«هبَّة دبلوماسية» بشأن سورية وإجماع على «تصويب» التدخل الروسي

الرياض لموسكو: تصرفاتكم ستثير حرباً طائفية

نشر في 13-10-2015
آخر تحديث 13-10-2015 | 00:11
No Image Caption
يبدو أن التدخل العسكري الروسي بشكله الحالي دفع باتجاه «هبة دبلوماسية» دولية وإقليمية، في محاولة جديدة لإنهاء الحرب الأهلية التي تشهدها سورية منذ 2011.

وبعد المشاورات الروسية - الخليجية، التي تمثلت في لقاءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في سوتشي، خرج مبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديمستورا أمس بمؤتمر صحافي «نادر»، حاول فيه إحياء خطته التي عرضها على الأمم المتحدة قبل أسابيع، غداة رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض أي تفاوض في ظل التدخل الروسي.

وبرز أمس تصريح لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، دعوا فيه روسيا إلى وقف ضرب المعارضة المعتدلة، معتبرين أن هذا الأمر سيصعد الحرب في سورية. وفي السياق نفسه، شدد مصدر سعودي على أن التدخل العسكري الروسي في سورية ستكون له عواقب وخيمة، وسيدخل المنطقة في حرب طائفية، ويستحث متطرفين من أنحاء العالم على المشاركة فيها.

وقال المصدر إن تصرفات الكرملين ستنفر المسلمين السنة العاديين في مختلف أنحاء العالم، ودعا موسكو إلى الانضمام للتحالف ضد «داعش».

وكشف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستجري محادثات مع روسيا وإيران، للعمل على حل سياسي في سورية، لكنها لن تتبنى سياسة خارجية «تضفي شرعية على النظام السوري».

وتقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة الأحد المقبل لتركيا. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح للأسد بالاستمرار رئيساً لسورية، لكنها «مرنة» إزاء توقيت الرحيل وطريقته.

back to top