«الانشقاقات» ترجح كفة «المستقلة» بكسر حاجز الـ 5000 صوت في انتخابات «التطبيقي»

نشر في 11-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 11-10-2015 | 00:01
No Image Caption
منح الثقة لـ «عمومية الاتحاد» بالإجماع
في ظل استعدادات القوائم الطلابية المتنافسة على مقاعد الهيئة الإدارية لانتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي تعقد غداً، تظهر الكثير من المؤشرات على محافظة القائمة المستقلة على مقاعدها في الانتخابات.

وأشار المراقبون إلى أن 90 في المئة من الوضع الحالي للانتخابات يعتمد على لجان القبائل في مختلف كليات "الهيئة"، الأمر الذي يساهم في حسم العديد من نتائج صناديق بعض الكليات، موضحين أن للانشقاقات دورا كبيرا في تغيير موازين النتائج، خاصة أن هناك انشقاقا في إحدى القبائل بقائمة المستقبل الطلابي بعد انضمام بعض أعضائها إلى "المستقلة"، إضافة إلى أن "المستقلة" تقود الاتحاد وتستغل الاعداد الكبيرة التي قبلتها "التطبيقي" في كلياتها، ما قد يساعدها في تحقيق وعدها بكسر حاجز الـ5000 صوت.

وذكرو أن "قائمة المستقبل الطلابي تحاول استغلال الكثير من الثغرات التي يعانيها اتحاد طلبة التطبيقي وقائمة المستقلة لضربها وضم اكبر عدد من المنشقين عنها".

ومن خلال المؤشرات الرقمية، فقد تقدمت القائمة المستقلة بفارق 760 صوتا عن نتائج انتخابات الهيئة الادارية السابقة للعام 2014/2013، بعد حصولها على 4868 صوتا في انتخابات الهيئة للعام 2015/2014، في حين حصدت القائمة في العام الانتخابي 2013/2014 على 4108 أصوات.

ورغم خسارة قائمة المستقبل الطلابي في الانتخابات الماضية فإنها حصلت على 3039 صوتا، وكان للتحالفات مع القوائم الاخرى مؤشر كبير في ارتفاع ارقامها العام الماضي، في حين تراجعت قائمة "الوحدة الاسلامية" في ارقامها بالانتخابات الماضية عن عامها السابق.

من جانب اخر، منحت الجموع الطلابية الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الثقة بالإجماع في الجمعية العمومية العادية امس بفندق الزمردة، بحضور عميد النشاط والرعاية الطلابية د. حسين المكيمي، ومساعده د. عبيد الشمري، وعدد من المسوؤلين في "التطبيقي"، وأعضاء الاتحاد والطلبة.

وناقشت الجمعية التقريرين المالي والاداري وأعمال الاتحاد والانشطة الطلابية، وتضمنت الرد على استفسارات الطلبة.

وعن موقف الاتحاد من مشكلة الشعب المغلقة، أفاد رئيسه حمد الفيلكاوي، بأن "الاتحاد ليست جهة اصدار قرار بل جهة مطالبة"، مبينا ان الاتحاد التقى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ووزير التربية وأعضاء اللجنة التعليمية في البرلمان، وعقد عدة لقاءات مع عمداء الكليات وطرح المشكلة عليهم".

وعن سبب عدم تخصيص ميزانية للتواصل مع الطلبة وإبلاغهم بكل المواعيد، أوضح أن "الاتحاد لم يهمل هذا الجانب، وتم بالفعل التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، وكنا على تواصل دائم مع الطلاب والطالبات على مدار العام".

back to top