"حماية البيئة": ماضون في دعم المشروعات التطوعية المتخصصة ورعايتها

نشر في 10-10-2015 | 13:15
آخر تحديث 10-10-2015 | 13:15
No Image Caption
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة دعمها للمشروعات التطوعية الوطنية المعنية بالشأن البيئي في البلاد وتقديم كل أوجه الرعاية والمساعدة لها لإنجاح تلك الأعمال انطلاقاً من دورها تجاه المجتمع.

وقال الأمين العام للجمعية المهندس عبدالأمير الجزاف لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم إن الجمعية تفتح أبوابها أمام تبني واحتواء المشروعات التطوعية الوطنية دعماً وتعزيزاً لتوجه الشباب والمواطنين نحو دفع مسيرة البيئة في البلاد لاسيما وبجود خبرات علمية عالية لأعضاء فرق ولجان الجمعية من شأنها تحقيق فائدة كبيرة وتحقق أعلى درجات الكفاءة في مجالات تلك المشروعات.

وأوضح الجزاف أن "مشروع أمنية" المعني بجمع زجاجات المياه يحقق منجزات كبيرة بمجال التوعية والتثقيف والصحة فضلاً عن المشاركة المجتمعية للمواطنين في مجال الاهتمام البيئي، مبيناً بأن المشروع أحد مشروعات تقدمت للجمعية طلباً لرعايته.

وأكد على أن اختيار الجمعية لهذا المشروع تحديداً يعكس أهميته الاقتصادية ومدى الحس الوطني لدى أصحابه، موضحاً بأن المشروع يدخل كمحور جديد من فعاليات برنامج "المدارس الخضراء" الذي تنظمه الجمعية هذا العام للمدارس سواء في التعليم العام أو الخاص.

وذكر أن الجمعية تدعم مشروع "أمنية" وتتولى توفير مساحة لنشر المعلومات المتعلقة بإعادة تدوير البلاستيك من خلال برنامجها المدارس الخضراء وبرنامج المكاتب الخضراء إيماناً منها بدعم المشاريع البيئية والعمل الجماعي.

من جانبها قالت صاحبة "مشروع أمنية" سناء الغملاس إن المشروع وطني صديق للبيئة يسعى إلى نشر التوعية بموضوع إعادة التدوير عن طريق التخلص من عبوات المياه المستعملة أو أي عبوات تحمل رمز التدوير.

وأوضحت الغملاس أن المشروع تأسس على أيدي ثلاثة كويتيين هم فرح شعبان وسعود الفوزان إضافة إليها، موضحة بأنه يتكون من ثلاث مراحل الأولى نشر ثقافة فرز النفايات من المصدر عن طريق زيارة المدارس والجامعات أو أي أماكن تجمعات أخرى.

وذكرت أن المرحلة الثانية تشمل تجميع عبوات المياه المستعملة عن طريق توزيع علب التدوير الكرتونية لكل داعمي المشروع في المنازل والمكاتب والمدارس والجامعات والمجمعات التجارية والفنادق والمستشفيات وغيرها ومن ثم جمعها عند امتلائها من قبل فريق العمل.

وبينت أن المرحلة الثالثة والأخيرة تختص بتدشين أول مصنع لإعادة تدوير عبوات المياة البلاستيكية المستعملة بمساعدة السلطات الصناعية المختصة لإنتاج شرائح وحبيبات تستعمل في صناعة عبوات مياه جديدة أو أقمشة أو في صناعة مواد تغليف جديدة.

وأعربت الغملاس عن الأمل في أن يتمكن هذا المشروع من زيادة التوعية وأن يكون الجميع جزءا من التنمية الصناعية لمستقبل أنظف مبينة أن شعار المشروع هو "المبادرة لنا.. والدعم لكم.. والنتائج للكويت".

back to top