معرض صلاح أبوسيف في «القومي للسينما المصرية»

نشر في 10-10-2015
آخر تحديث 10-10-2015 | 00:01
No Image Caption
يثير معرض فوتوغرافي بالقاهرة عن السيرة الفنية لرائد الواقعية في السينما المصرية صلاح أبوسيف بعض الشجون عن ماضي هذه السينما، التي كانت تنافس في مهرجانات دولية كبرى بأفلام كتب السيناريو لبعضها نجيب محفوظ.

فإحدى هذه الصور للفنانة المصرية تحية كاريوكا من فيلم "شباب امرأة" الذي شارك في المسابقة الرسمية بمهرجان كان عام 1956، واحتل المركز السادس في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد بمناسبة مئوية السينما عام 1996.

ويضم المعرض صورا لكل من عمر الشريف من فيلم "بداية ونهاية" المأخوذ عن رواية لمحفوظ، والذي عرض في مهرجان موسكو، وصورة لفريد شوقي من فيلم "الفتوة" الذي عرض في مهرجان برلين، وصورة لعزت العلايلي من فيلم "السقا مات" الذي عرض في مهرجان برلين، وحصلت الأفلام الثلاثة على المراكز السابع والعاشر والحادي والثلاثين على التوالي في قائمة أفضل 100 فيلم مصري.

ومعرض "صلاح أبوسيف... فتوة وشباب" الذي يشير عنوانه إلى فيلمي "الفتوة" و"شباب امرأة" يقام بمركز الهناجر للفنون في ساحة دار الأوبرا احتفالا بمئوية أبوسيف (1915-1996)، وتزامنا مع المهرجان القومي للسينما المصرية الذي افتتحت دورته التاسعة عشرة الأربعاء الماضي تحت عنوان "أفلامنا... مرآتنا".

ويضم المعرض صورة فوتوغرافية لمحفوظ وأبوسيف الذي أغرى الروائي المرموق بخوض تجربة السيناريو وتعاونا في أفلام منها "مغامرات عنتر وعبلة" و"المنتقم" و"لك يوم يا ظالم" و"ريا وسكينة" و"الوحش" و"الطريق المسدود"، وأخرج أبوسيف أفلاما مقتبسة من أعمال أدبية لمحفوظ دون أن يكتب لها السيناريو وهي "بين السماء والأرض" و"بداية ونهاية" و"القاهرة 30".

ومعرض أبوسيف رؤية وإعداد الناقدة السينمائية والمونتيرة المصرية صفاء الليثي، التي ترى أن صاحبه "سابق لعصره، متجاوز لجمهوره ونقاده، يسبق المادحين منهم والساخطين، إذ توقف نقاد السينما المصرية عند النوع الواقعي لأفلامه... (ولكنه) اكتسب الثقة ونجح في تقديم كل الأنواع... حطم أسوار الواقعية التي حبسوه فيها، وقدم تنويعات على لحنها" ومن أبرزها فيلم "البداية" بطولة أحمد زكي.

وترى الليثي أيضا أن من أبرز محتويات المعرض صورة أبوسيف، حين كان يعمل في شركة المحلة للغزل والنسيج قبل أن ينتبه إلى موهبته وحبه للسينما المخرج المصري نيازي مصطفى (1910-1986) حين زار الشركة وعاد منها بأبوسيف الذي تغيرت حياته.

(رويترز)

back to top