كوستاريكا تدعم حصول الكويت على مقعد في مجلس الأمن

استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبه امس الخميس رئيس جمعية المحامين الكويتية وسمي الوسمي وعددا من أعضاء الجمعية.

كما استقبل الغانم رئيس نقابة العاملين في الأمانة العامة لمجلس الأمة جمال الشلاحي.

من جهة اخرى، أشاد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية - الكوستاريكية النائب

د. يوسف الزلزلة باللقاء الذي جمعه والوفد المرافق مع رئيس جمهورية كوستاريكا لويس غييرمو سوليس.

وقال الزلزلة الذي يزور كوستاريكا حاليا على رأس وفد برلماني في بيان صحافي صادر عن الأمانة العامة لمجلس الأمة امس، إن الرئيس سوليس وعد خلال اللقاء بدعم دولة الكويت في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن (2017/2018) لاسيما أن دولة الكويت دعمت سابقا كوستاريكا في الحصول على مقعد لها في مجلس الأمن.

وأضاف أنه نقل خلال اللقاء تحيات سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وتمنياتهم له وللشعب الكوستاريكي الصديق بالأمن والأمان والتقدم والازدهار.

وذكر أن اللقاء شهد أجواء من التفاهم حول مجمل المواضيع التي طرحت، لافتا الى أنه نقل رغبة الجانب الكويتي "بالإسراع في تنفيذ الاتفاقيتين الموجودتين منذ سنتين بين البلدين حول حماية الاستثمار الخارجي ومنع الازدواج الضريبي حيث إن الكويت بانتظار الموافقة النهائية من الجانب الكوستاريكي ووعد الرئيس بحث الحكومة الكوستاريكية على الانتهاء منها بأسرع وقت".

ولفت إلى اجتماعه خلال الزيارة وفق البيان مع رئيس الكونغرس الكوستاريكي رفائيل اورتيز وشملت المحادثات أوجه التعاون المختلفة بين دولة الكويت وجمهورية كوستاريكا وتعزيزها خصوصا في الجوانب البرلمانية والاقتصادية والاستمرار في العلاقات الوثيقة بين الجانبين الصديقين.

وبين الزلزلة أنه نقل خلال الاجتماع إلى رئيس الكونغرس الكوستاريكي رسالة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تضمنت العلاقات الثنائية ودعوة رسمية له لزيارة دولة الكويت حيث رحب بها.

وأشار إلى أن الاجتماعات التي عقدها الوفد النيابي الكويتي مع الفعاليات النيابية الكوستاريكية سواء مع رئيسة المفوضية لشؤون التجارة والعلاقات الخارجية الدولية نتاليا ديارز ورئيسة وأعضاء لجنة الصداقة الكوستاريكية - الكويتية كانت بناءة ومثمرة.

العلاقات الدبلوماسية

بدوره، قال عضو الوفد البرلماني الكويتي النائب سيف العازمي ان المحادثات مع الجانب الكوستاريكي شملت الجوانب السياسية والاقتصادية وسبل تفعيل الجانب الاقتصادي.

وأضاف العازمي أن العلاقات السياسية على درجة عالية من المتانة لاسيما ان مهندسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وأرساها سموه إبان توليه وزارة الخارجية "وانعكس ذلك بدعم كوستاريكا للكويت في طلبها الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الامن لدى الامم المتحدة".

وذكر أن متانة العلاقات الدبلوماسية من شأنها التمهيد لتعاون استثماري اقتصادي لدولة الكويت في كوستاريكا داعيا الحكومة عبر مؤسساتها الاقتصادية إلى استغلال المناخ المتوفر والاستثمار هناك.