تراجعات الجلسة الأخيرة تطيح بمكاسب جلسات الأسبوع

انخفاض السيولة بعد هدوء تعاملات أسهم قيادية وتراجع مكونات قطاع البنوك يفقد «كويت 15» نقطة مئوية

نشر في 09-10-2015
آخر تحديث 09-10-2015 | 00:04
No Image Caption
تباين أداء حركة المؤشرات قياساً بتعاملات أمس الأول حيث نمت حركة النشاط ليبلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 177 نقطة بينما تراجعت السيولة.
تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس بنهاية تعاملاتها الأسبوعية وسجلت أكبر خسائر الأسبوع، حيث خسر المؤشر السعري أكثر من نصف نقطة مئوية والتي تعادل 30.57 نقطة ليقفل على مستوى 5708.75 نقاط متشبثاً بمستوى 5700 نقطة، لكنه اقترب أكثر من قاعه السابق عام 2012 عند 5650 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.71 نقطة أي 2.77 نقطة ليقفل على مستوى 386.41 نقطة، وزادت الخسائر على مستوى مؤشر كويت 15 حيث تجاوزت نقطة مئوية كاملة تعادل 9.76 نقاط ليتراجع إلى مستوى 925.54 نقطة.

وتباين أداء حركة المؤشرات قياساً بتعاملات أمس الأول حيث نمت حركة النشاط ليبلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 177 نقطة بينما تراجعت السيولة إلى أدنى مستوياتها لهذا الأسبوع وبقيت بحدود 11 مليون دينار، نفذت من خلال 3581 صفقة.

جلسة سلبية منذ البداية

بعد تباين مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملات جلسة الأربعاء عادت أمس لتتفق جميعها على الخسارة المتفاوتة، وكان مؤشر كويت 15 أكثرها تأثراً حيث تراجع بنقطة مئوية كاملة ماحياً مكاسب بداية الأسبوع ومالت الأسهم القيادية إلى التراجع خصوصاً قطاع البنوك وبضغط بيع على الأسهم الكبرى فيه الوطني وبيتك وكذلك سهم بوبيان الذي حقق أكبر قفزة بين الأسهم القيادية خلال فترة الأسبوعين الماضيين بترقب إعلانات الأرباح والتي دائماً ما يكون البنك من ضمن من يقصون شريط الإعلانات الفصلية في السوق الكويتي:

وكانت بداية السوق كنهاية أمس حيث تراجع إلى مستويات 5700 نقطة وبقي محافظاً عليه وبدعم من سهم يوباك وبصفقة واحدة حيث أعطته نمواً بـ 50 فلساً لتدعم السعري ليبقى فوق مستوى مهم نفسياً وهو الأخير قبل قاعه التاريخي في آخر 10 سنوات والذي حققه عام 2012.

وسادت عمليات بيع على الأسهم الصغرى التي عادت لنشاط كبير خصوصاً على سهمي ادنك ومستثمرون اللذين دعما النشاط ليبلغ أعلى مستوياته خلال هذا الأسبوع وعلى النقيض من السيولة التي سجلت أدنى مستويات الأسبوع بعد تراجع نشاط أسهم دعمتها سابقا كزين وأجليتي وبيتك.

أداء القطاعات

ساد اللون الأحمر في مؤشرات القطاعات وتراجع 11 مؤشراً مقابل مكاسب لمؤشر قطاع واحد فقط كان صناعية وبنقاط محدودة جداً لم تتجاوز 2.4 نقطة، بينما كان التكنولوجيا الأكثر خسارة حيث اقتربت خسارته من 30 نقطة، وسجل عقار وتأمين خسارتين متقاربتين متراجعين بـ 10 و9 نقاط على التوالي، وتراجع البنوك بـ6.7 نقاط وتلاه قطاعا النفط والغاز ومواد أساسية حيث فقدا 4.5 نقاط لكل منهما، واستقر قطاعا منافع وأدوات مالية دون تغير أو أي مكونات حتى الآن.

وعاد إلى صدارة النشاط سهم ادنك ولكن على وقع سلبي حيث تداول 28.4 نقطة وخسر 4.6 في المئة تلاه المستثمرون بتداولات بـ 22 مليون سهم وبمكاسب محدودة بنسبة 1.7 في المئة ثم صفاة طاقة متداولاً 18 مليون سهم وخاسراً بالحد الأدنى نسبة 9.6 في المئة وجاء زيما رابعاً بتداولات تجاوزت 12.5 مليون سهم وعلى وقع أحمر بخسارة 4.6 في المئة ثم المدينة الذي استقر دون تغير متداولاً 8.3 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم معادن بنمو بلغ 8.3 في المئة تلاه سهما يوباك والديرة بصعود جيد تجاوز 6.6 في المئة ثم سهما مشرف وبيت الطاقة بارتفاع 5.5 في المئة، بينما تراجع سهم قرين قابضة بنسبة تجاوزت 11.7 في المئة بقليل ليتذيل الأداء تلاه صفاة طاقة، كما أسلفنا، ثم أسهم أولى تكافل ومجموعة الأوراق ومينا بخسائر متقاربة كانت بنسبة 6.6 في المئة.

back to top