دشتي: «ندوة سورية» تعرّض الكويت للخطر

اعتبرها جريمة أمن دولة وطالب بمحاسبة المشاركين فيها

نشر في 08-10-2015
آخر تحديث 08-10-2015 | 00:01
No Image Caption
طالب النائب د. عبدالحميد دشتي بـ "ضرورة اتخاذ الإجراءات بحق من نظم وشارك في ندوة بعنوان (سورية من العدوان الإيراني إلى العدوان الروسي)"، موضحاً أن ما جاء في الندوة يعرّض الكويت إلى خطر قطع العلاقات مع دول، ويعرّض مصالحها للخطر ويشكل جرائم أمن دولة "وتجب محاسبة المشاركين فيها".

وقال دشتي في تسجيل فيديو بثه عبر موقعه في "تويتر"، كنت أتابع ردود الأفعال بعد جريمة ارتكبت بحق الإنسانية وبحق المجتمع الكويتي وبحق الأمة، وفيها إساءة وجرائم ارتكبت في ديوان الطبطبائي جمع تجمع دعاة الكويت وتجمع ثوابت الأمة وحركة نهج والحركة الإسلامية الدستورية والحركة السلفية، مضيفاً أنهم "نظموا ندوة جماهيرية حضرها 10 أنفار و6 منهم متحدثون وصوروا للإعلام وبثوا فيديو الندوة وأوصلوا رسالة إلى سادتهم ومن استزلمهم".

وتابع: "أنا أتيت بكاميرا فيديو منفرداً وهذا ردي عليهم، وأمثل كل من يؤمن بأن الإرهاب وكل من يقف وراءه هو عدو للإنسانية ويرتكب أعظم وأفظع الجرائم بحق الكويت ونظامها وأهلها ويعرضها لخطر الحرب وقطع العلاقات".

وذكر أن "هؤلاء نظموا ندوتهم بعنوان (سورية من العدوان الإيراني إلى العدوان الروسي)، مستدركاً بالقول: مجموعة من (...) صغار يستدعون دولاً كبرى في المنطقة وفي العالم"، متسائلاً: لماذا لم يرد عليهم من قبل المهتمين ومن أعضاء مجلس الأمة ومن الحكومة ؟"

واستذكر ما جاء في الندوة على لسان المتحدثين فيها، واصفاً إياهم بأنهم "تكفيريون"، مضيفاً أن بعض المتحدثين في الندوة كانوا أطرافاً في الأعمال المسلحة الإرهابية في سورية.

وتابع: نحن اليوم لن نسكت عنكم، معتبراً في الوقت ذاته أن التدخل الروسي "إنقاذ للإنسانية ولوقف معاناة أهل سورية، ولأن التحالف جاء ضد جماعات إسلامية والإسلام منهم بريء".

back to top